الإمام الحسين (عليه السلام) رسالي خالد/الجزء الرابع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
3- استقامة الدين وخلود شهداء الطف : باستشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) وصحبه الكرام الأوفياء انتصر الدين والحق والقيم والمبادئ السامية بإحياء الرسالة واستقامة حدود الله وخلود تلك الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على وجه رياض الطف بكربلاء دفاعاً عن الإسلام والكرامة والإنسانية وإحقاق الحق مهما غلت التضحيات فإنها ترخص أمام استمرار الهدي الرسالي وصلاح الأمة برضوان الله تعالى .
كان هذا هو النصر الحقيقي الخالد والذي بقي مع الدهر تردده الأجيال وتعيشه وتحتفي به وتأخذ منه الدروس والعبر حتى أصبح مصدر توهج وإشعاع للثائرين على مر الأزمان وفي مختلف بقاع الأرض حياً وخالداً في ضمير ووجدان الأمة يتجدد في كل عام مادامت هناك حياة في هذا الوجود فهذه الشمس لن تغيب .
فقد جسد الإمام الحسين ( عليه السلام ) هذه الآية الكريمة يوم الطف بكربلاء تجسيداً كاملا بكل معانيها ومضامينها وهو ينظر إلى أصحابه وقد تسابقوا إلى المنية في ساحة الجهاد بكل شوق واندفاع لينالوا معه الدرجة العالية في الشهادة فخروا كواكب فداء بمراسيم رسالية جنباً إلى جنب إمامهم وسيدهم وقائدهم أقمار تمِّ سواطع .
ثم سطر بدمه الطاهر قربان تضحية وفداء لكي يستقيم الدين وترتفع كلمة الحق بوجه الطغاة الظالمين وإنقاذ الامّة من طغيانهم وانحرافهم وبغيهم ليشع نور الله في الأرض الإمام الحسين ( عليه السلام ) حياً بإحياء الرسالة فخلد بخلودها وانتصر بانتصارها .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع إنشاء الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين
3- استقامة الدين وخلود شهداء الطف : باستشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) وصحبه الكرام الأوفياء انتصر الدين والحق والقيم والمبادئ السامية بإحياء الرسالة واستقامة حدود الله وخلود تلك الدماء الزكية الطاهرة التي سالت على وجه رياض الطف بكربلاء دفاعاً عن الإسلام والكرامة والإنسانية وإحقاق الحق مهما غلت التضحيات فإنها ترخص أمام استمرار الهدي الرسالي وصلاح الأمة برضوان الله تعالى .
كان هذا هو النصر الحقيقي الخالد والذي بقي مع الدهر تردده الأجيال وتعيشه وتحتفي به وتأخذ منه الدروس والعبر حتى أصبح مصدر توهج وإشعاع للثائرين على مر الأزمان وفي مختلف بقاع الأرض حياً وخالداً في ضمير ووجدان الأمة يتجدد في كل عام مادامت هناك حياة في هذا الوجود فهذه الشمس لن تغيب .
فالإمام الحسين ( عليه السلام ) أرسى بمآثره الخالدة ومقامه الشامخ وسيرته الحافلة كل معاني الإباء والشمم والشرف والفخر والكرامة ورضوان من الله تعالى أكبر ومثوى في جنان الله الخالدة ومقام محمود وعد الله به الأنبياء والأوصياء والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً , وخير شاهد على هذا قوله تعالى ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )[العنكبوت,آية:69]
ثم سطر بدمه الطاهر قربان تضحية وفداء لكي يستقيم الدين وترتفع كلمة الحق بوجه الطغاة الظالمين وإنقاذ الامّة من طغيانهم وانحرافهم وبغيهم ليشع نور الله في الأرض الإمام الحسين ( عليه السلام ) حياً بإحياء الرسالة فخلد بخلودها وانتصر بانتصارها .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يتبع إنشاء الله تعالى
تعليق