إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإمام الحسين(عليه السلام) رسالي خالد/الجزء الخامس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمام الحسين(عليه السلام) رسالي خالد/الجزء الخامس

    الإمام الحسين(عليه السلام) رسالي خالد/الجزء الخامس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم من الآن إلى قيام يوم الدين

    4- لولا الإمام الحسين ( عليه السلام ) وثورته لما قامت للدين قائمة ولا بقي له ذكر .
    فالإمام الحسين ( عليه السلام ) بهذا العطاء والتواصل وبهذا الامتداد والتضحيات انتصر على الباطل وأعاد للإسلام تألقه وبريقه ونضارته لتسعد الأمة في نور هدايته .
    فأين أعداء الدين وأين من نصبوا العداء لآل البيت ( عليهم السلام ) وأين من حاربوا الحسين وقتلوه , فقد قتلوا أنفسهم وهدموا كيانهم المهزوم ونالوا جزاءهم وسيحشرهم الله سبحانه وتعالى في نار جهنم وبئس المصير جزاء ما جنت أيديهم ولقد ظنوا بعروشهم وسلطانهم أنهم سيخلدون في الحياة الدنيا وأن قتلهم للإمام الحسين ( عليه السلام ) مهد لهم السبل لبلوغ أهدافهم بمطامع الدنيا ومغرياتها .
    لكنهم بفعلهم هذا ما دروا أن الإمام الحسين(عليه السلام) شيد له مجداً شامخاً وذكراً عامراً وخالداً ونهجاً حياً في ضمير الأمة لا يرقى إليه الطير ولا ينحدر عنه السيل ولا تغرب عنه شمس .
    ولنا في موقف السيدة زينب بنت أمير المؤمنين علي ( عليهما السلام ) خير دليل على صلابة الإيمان وقوة صوت الحق وهي ترى يزيداً في زهو سلطانه وغروره وطغيانه .

    فلقنته درساً قاسياً بخطبتها الصاعقة بفصاحتها العلوية وبلاغتها الحيدرية وشموخها الفاطمي حطمت بقولها كبريائه وزلزلت الأرض تحت عرشه وبددت طغيانه فانهار أمام قوة إرادتها عندما خاطبته بقولها : (( فكد كيدك , واسع سعيك , وناصب جهدك , فو الله لا تمحو ذكرنا , ولا تميت وحينا , ولا تدرك أمرنا , ولا ترحض عنك عارها , وهل رأيك الافند ؟ وأيامك إلا عدد ؟ وجمعك إلا بدد ؟ يوم ينادي المنادي ألا لعنه الله على الظالمين )) .
    فهل استطاع يزيد أن يمحو ذكر الحسين أو أن يميت وحي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بما لديه من قوة وسلطان ونفوذ وبغي لم يستطع بل هلك وهلك معه كل من ناصره وارتمى في غيه وطغيانه وهم يجرون أذيال الخيبة والعار .
    نعم لقد حصدوا هواناً في الدنيا والآخرة فما عاشوا بعد الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلا اليسير من العمر في الكثير من الوزر بالمخزي من الذكر وخسرت تجارتهم في الدنيا والآخرة والتي شاء الله لهم أن تبور في وحشة وعذاب القبور , وهذا هو نهج الحسين الرسالي الخالد باق ما بقي الدهر يضيء لنا كل مجاهل الحياة وآفاقها ويقوم مسيرتنا ويسدد خطانا بعون الله تعالى .
    لقد انتصر النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وانتصر الإمام علي أمير المؤمنين وابنه الإمام الحسن ( عليهما السلام ) وهلك وخسر أعداؤهم , وانتصر الحسين ( عليه السلام ) وهلك وخسر يزيد ومن سار على نهجه من الظالمين والباغين فكانوا نسياً منسياً وصفحات سوداء في تاريخ الأمة خالدين بعارهم وخزيهم .
    لأن الله سبحانه وتعالى أراد أن يؤيد الدين بنصر منه فعززه بمحمد وآل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وهو الحافظ لدينه وكما جاء بقوله تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )[الحجر,آية:9] وهو نعم المولى ونعم النصير والله الموفق .

    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين



  • #2
    ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
    ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻘﺎﺋﺪﻱ ، ﻭﺻﺎﺣﺐمبدأ ، ﻭﺣﺎﻣﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ . ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻥإاﻟﺬﻱ ﻳﺘﺼﻒ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ، ﻫﻮإﻧﺴﺎﻥ ﻓﺪﺍﺋﻲ ﻟﻌﻘﻴﺪتة ﻭﻣﺒﺪئةوﺭﺳﺎلتة ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻪاﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔوﺍﻟﺒﺬﻝ ﻭﺍﻟﻔﺪﺍﺀ
    دام الله توفيقاتك
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3
      ​الأخت الفاضلة الرحى أشكر مرورك الكريم المبارك وإطلاعك على الموضوع وتعليقك القيم وفقك الله تعالى وجزيت بألف خير

      تعليق


      • #4



        نعم حضرة الأخ الفاضل علاء حسن المحترم

        لقد تقدم يزيد الملعون بقيادة عمر بن سعد لعنه الله تعالى
        قرابة الثلاثين ألفا في أغلب الروايات



        وجيش الامام الحسين عليه السلام 70 رجلا

        وأستشهدوا جميعا

        لكن بقتلهم الظاهري وأبقاءهم أحياءاً في الباطن
        جعل الذين جاؤؤا لزيارتهم هذه السنة وفي زيارة الأربعين مايكثر على الـ (( 25 )) مليون حسينياً


        غير الذين أحيوا الذكرى في بلدانهم وبيوتهم ألا يعد
        هذا أكبر أنتصار للامام الحسين عليه السلام

        بارك الله فيك وفي جهودك الحثيثة التي تبذلونها في نشر هذه المواضيع القيمة
        رزقنا الله وأياكم زيارة مولانا أبا الأحرار وشفاعته في الدنيا والأخرة بمحمد وعترته الطاهرة

        ويـبـقــــــــــــــــــــــــــــــى









        تعليق

        يعمل...
        X