ورد في احد التوقيعات الواردة عن القائم عجل الله فرجه الشريف.
ﻻسحاق بن يعقوب عندما سأل محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ان يوصل له كتابا قد سأل فيه عن مسائل اشكلت عليه فوردت في التوقيع بخط موﻻنا صاحب الزمان عليه السلام. واما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزوجل يقول
يأيها الذين ءامنوا ﻻتسئلوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم){االمائدة: 101} انه لم يكن لاحد من ابائي عليهم السلام الا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ،واني اخرج حين اخرج، ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي. واما وجه اﻻنتفاع بي فكاﻻنتفاع بالشمس اذا غيبتها عن اﻷبصار السحاب ، واني ﻷمان لأهل الأرض كما ان النجوم امان لاهل السماء،فأغلقوا باب السؤال عما ﻻيعنيكم ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ،وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فأن ذلك فرجكم والسلام عليك وعلى من اتبع الهدى.
المصدر : الاحتجاج للشيخ الطبرسي
وكمال الدين وتمام النعمة
ﻻسحاق بن يعقوب عندما سأل محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ان يوصل له كتابا قد سأل فيه عن مسائل اشكلت عليه فوردت في التوقيع بخط موﻻنا صاحب الزمان عليه السلام. واما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزوجل يقول

المصدر : الاحتجاج للشيخ الطبرسي
وكمال الدين وتمام النعمة
تعليق