إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علة ماوقع في الغيبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علة ماوقع في الغيبة

    ورد في احد التوقيعات الواردة عن القائم عجل الله فرجه الشريف.
    ﻻسحاق بن يعقوب عندما سأل محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ان يوصل له كتابا قد سأل فيه عن مسائل اشكلت عليه فوردت في التوقيع بخط موﻻنا صاحب الزمان عليه السلام. واما علة ما وقع من الغيبة فان الله عزوجل يقول يأيها الذين ءامنوا ﻻتسئلوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم){االمائدة: 101} انه لم يكن لاحد من ابائي عليهم السلام الا وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ،واني اخرج حين اخرج، ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي. واما وجه اﻻنتفاع بي فكاﻻنتفاع بالشمس اذا غيبتها عن اﻷبصار السحاب ، واني ﻷمان لأهل الأرض كما ان النجوم امان لاهل السماء،فأغلقوا باب السؤال عما ﻻيعنيكم ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ،وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فأن ذلك فرجكم والسلام عليك وعلى من اتبع الهدى.
    المصدر : الاحتجاج للشيخ الطبرسي
    وكمال الدين وتمام النعمة

  • #2
    ﺃﻧﻬﻢع ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡاﻟﻨﻔﻊ ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﺘﻔﻊ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﻤﻰ ، ﻛﻤﺎفسرﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰﻣﻦ ﻛﺎﻥفيﻫﺬﻩ ﺃﻋﻤﻰ ﻓﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﺃﻋﻤﻰ ﻭﺃﺿﻞّسبيلا
    ﺭﺑّﺎﻩ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ
    ﻭﻣﺎﺑﻴﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔٌ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ،ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ
    ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﺰﻭّﺍﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ
    ﺍﻟﺼﺤﻦ،ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺳﻞ
    ﺳﻼﻣﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﺔ..ﻓﻤﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﺃﻛﻮﻥ
    ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﻢ ،ﻣﺎﻗﻴﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗُﻜﺘﺐ ﻟﻲ
    ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ،ﺑﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺯﺭ ﺑﻌﺪ ﻭﻫﻞ
    ﻳُﺴﻤﻰ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻛﺮﺑﻼﺀ ﺣﻴﺎً ؟!
    ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻗﺮﻳﺐٌ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺃﻡ ﻻ ﻟﻜﻨﻨﻲ
    ﺃﺗﻤﻨﻰ ﻭﺃﺗﻘﻄّﻊ ﻣﻨﻰً ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻲ ﺑﻜﺮﺑﻼﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
    ﺃﺗﻮﻓﻰ ﻓﺈﻥ ﺯُﻫﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
    ﺧﺴﺮﺕُ ﺧﺴﺮﺍﻧﺎً ﻣﺒﻴﻨﺎ..

    تعليق


    • #3



      أن الإمام عليه السلام حتى إذا كان غائباً له مقام الشاهدية يشهد على الخلق، لأن من عدالة الله سبحانه وتعالى، كما ثبت في باب التوحيد، أنه إنما يجازي مع الشهادة، وإنما يجازي مع الأشهاد الذين يشهدون بذنب شخص فيعاقبه، ويشهدون بحسن أعمال شخص فيثيبه

      كل هذا حسب العدالة وبحسب الشهادة وبحسب الإخبار القطعي في الآية الشريفة
      (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ،)


      أنتم يا أهل البيت شهداء على الناس والرسول شهيد عليكم، فلولا الأئمة ولولا وجود الإمام الغائب من يشهد عند الله في المحكمة الإلهية في زمان الإمام الحجة روحي فداه؟

      إذن وجوده ضروري لشهادته يوم القيامة بتنصيص الكتاب.

      وإن وجوده فينا هو طمأنينة للقلوب واستقرار لأن وجوده كوجود رسول الله روحي فداه، ألا تلاحظون في كتب السير العامة والخاصة ينقل عن الصحابة أنهم كانوا يقولون:

      (كنا نلتجئ برسول الله إذا اشتد البأس والحرب وهو أقربنا إلى العدو؟)

      فالنفس تطمئن ووجود الرسول وجود يغني عن أي شيء وعن أي حاجة ويوجب الاطمئنان للقلب والاستقرار للنفس

      وجوده كافي الاستقرار والاطمئنان. والإمام كالرسول في جميع الخصوصيات إلا مسألة الرسالة، لذلك وجود الإمام

      بنفسه قوة للقلب فإذا كان إحساسنا بأن الإمام موجود وإن كان غائباً نستقر بأن العذاب مرفوع عنا وأن الرحمة نازلة بنا، ووجوده يكون موجباً إلى الاطمئنان،



      والإمام أرواحنا فداه له اللطف ولوجوده اللطف وجوده لطف وتصرّفه لطف آخر نفس الوجود لطف من الله تعالى لأنه يمد الخلق ولأنه يعين الخلق والمخلوقات والموجودات فكم يعين المحتاجين ويعرف الضالين وينجي المؤمنين ألا تلاحظون كم من مريض قد شفي ببركة الحجة روحي فداه؟
      وكم من عطشان قد أرواه؟

      وكم من مضطر قد نجا في المهلكات؟

      وكم من شخص ضالٍّ في الطريق قد هداه؟
      وعاجز قد أغناه؟
      فوجوده لطف على العباد وإن كان غائباً وغير مرئي.
      روحي وارواح العالمين لتراب مقدمة الفد



      من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


      {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
      {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
      ينادي مناد يوم القيامة :
      ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

      عفا وأصلح فأجره على الله





      تعليق

      يعمل...
      X