كتاب المثالب الخمسة من مصادر السنة
المثلبة الاولى
الفصل الثاني
ابي بكربن ابي قحافة تخلف عن جيش أسامة
1_الجرجاني في شرح المواقف ، وكذلك لا املك الكتاب، وذكرها ابن ابي الحديد عن الجوهري صاحب كتاب السقيفة ، وهذا نصه:المثلبة الاولى
الفصل الثاني
ابي بكربن ابي قحافة تخلف عن جيش أسامة
[ قال أبو بكر: وحدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، عن أحمد بن سيار، عن سعيد بن كثير الأنصاري، عن رجاله، عن عبد الله بن عبد الرحمن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار؛ منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير، وأمره أن يغير على مؤتة حيث قتل أبوه زيد، وأن يغزو وادي فلسطين. فتثاقل أسامة وتثاقل الجيش بتثاقله، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه يثفل ويخف، ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث؛ حتى قال له أسامة: بأبي أنت وأمي أتأذن لي أن أمكث أياماً حتى يشفيك الله تعالى؟ فقال: اخرج وسر على بركة الله، فقال: يا رسول الله، إن أنا خرجت وأنت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة منك، فقال: سر على النصر والعافية، فقال: يا رسول الله، إني أكره أن أسأل عنك الركبان، فقال: انفذ لما أمرتك به، ثم أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقام أسامة فتجهز للخروج، فلما أفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل عن أسامة والبعث، فاخبر أنهم يتجهزون، فجعل يقول: "أنفذوا بعث أسامة، لعن الله من تخلف عنه"، وكرر ذلك،
2- صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد (ر)
2426 - حدثنا : يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وإبن حجر قال يحيى بن يحيى ، أخبرنا : وقال : الآخرون ، حدثنا : إسماعيل يعنون إبن جعفر ، عن عبد الله بن دينار أنه سمع إبن عمر يقولا بعث رسول الله (ص) بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله (ص) فقال : إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاً للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
3- صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ر) في مرضه الذي توفي فيه
4199 - حدثنا : إسماعيل ، حدثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر (ر) : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله (ص) فقال : إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده
4- إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه - رقم الصفحة : ( 759 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه ) : .... وكان ممن إنتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر ، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
5- سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب زيد بن حارثة (ر)
3816 - حدثنا : أحمد بن الحسن ، حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن دينار ، عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقال النبي (ص) إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا : علي بن حجر ، حدثنا : إسماعيل بن جعفر ، عن عبد الله بن دينار ، عن إبن عمر ، عن النبي (ص) نحو حديث مالك بن أنس.
والسؤال :يا إبن كثير كيف للك ان تكذب هذه الروايات وكتب الصحاح ؟ هل من المعقول ان ناخذ روايات ابن كثير صدقا والروايات الاخرى كلها كذب ؟ هذه الروايات كلها تذكر ابي بكر الا بن كثير ينفي ذاك ؟
6- إبن سعد - الطبقات الكبرى - سرية أسامة بن زيد حارثة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبقالأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) ، غضباً شديداًًًً فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة ، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....7- إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
36318 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لحقيقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي ، وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيراً.
8- علي الحلبي - السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لماكان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة إبن زيد فقال : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبقالأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ إشتد لذلك منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد إبن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشاً فيه أبوبكر وعمر (ر) فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضباً شديداً وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة وإن إبنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيراً فإنه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له : الحب إبن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....9- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، ويقال أبو زيد وقيل غير ذلك كنيته ، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى ، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة ، روى عنه إبناه الحسن ومحمد وإبن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان إبن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة ، إستعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبوبكر إلى الشام.
10 - الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في إمارته فقال : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبوبكر ، وله ثمان عشرة سنة.