تويت
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطاهرين من المتسالم عليه عند الاثني عشرية وبعد الناس أن أية الولاية نزلت بحق أمير المؤمنين عليه السلام وهذا بحسب الدليل لا يشك فيه إلا مكبر . وقد روي أن الخاتم الذي تصدق به أمير المؤمنين عليه السلام في روعه هو خاتم سليمان عليه السلام الذي ملك به مشارق الدنيا ومغاربها وقد بعث النبي صلى الله عليه اله من اشتراه من السائل بمئة درهم ثم دفعه إلى أمير المؤمنين لأنه من ماري الأنبياء وهو الآن عند المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه - وروي أن الأئمة جميعا تصدقوا في ركوعهم فدخلوا في قوله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويتوج الزكاة وهم راكعون )) وروي أن عمر ابن الخطاب تصدق أربعين أو خمسين مرة بخاتم في صلاته لينال فيه ما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام وبالتالي لم ينزل فيه شيء وقد أورد بعض المخالفين أشكالا وهو كيف تقولون إن علي بن أبي طالب كان يستغرق في صلاته بالملك الأعلى حتى كانوا يستخرحون السهام من بدنه اذا دخل في الصلاة ولا يحس بها كيف إذن أحس بالسائق ؟ فنقول : ان الامام عليه السلام كان إذا دخل في صلاته تعلق قلبه بربه وتجد عن الدنيا. واستغرب في عالم القدس وابتعد عن عالم المادة ولا ينافي ذلك مع ماهو عليه من التجرد والاستعراض بل يزيد في ذلك مع ما هو عليه من التجرد بل يزيد ذلك في قربه واقباله عليه تعالى. وأخيرا نقول أن هذه الايه صريحة بطاعة أمير المؤمنين بعد النبي صلى الله عليهما والهما فكيف يأتي مكابر وينكر هذه الصراحة الذي تنمي عن البغض والحقد والحسد من هؤلاء الأوباش المتخادلين والمنحرفين عن الشريعة المقدس الصحيحة ، فإنا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ...
- أهلا وسهلا بكم في منتدى مدرسة الامام الحسن عليه السلام الدينية
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تعليق