ا
بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخنا الكاظمي
ان مثل من يرى في نفسه الاستقامه الخلقيه -وهو في حالة العزلة عن الخلق-
كمثل المراة الجميلة المستورة في بيتها ،فلا يعلم مدى (استقامتها ) وعفافها،
الا بعد خروجها الى مواطن الانزلاق.. وكذلك النفس فان قدرتها على الاستقامة
في طريق الهدى ،والتفوق على مقتضى الشهوات ، ويعلم من خلال (التحديات ) المستمرة بين دواعي الغريزة ،ومقتضى
ارادة المولى عز ذكره ..ولاينبغي للعبد ان يغتر بما فيه من حالات السكينة والطمانينة وهو في حالة عن الخلق،
والنتيجة ان معاشرة الخلق تكشف دفائن الصفات التي اخفاها صاحبها،او خفيت عليه في حال عزلته.
والحمدلله رب العالمين
ان مثل من يرى في نفسه الاستقامه الخلقيه -وهو في حالة العزلة عن الخلق-
كمثل المراة الجميلة المستورة في بيتها ،فلا يعلم مدى (استقامتها ) وعفافها،
الا بعد خروجها الى مواطن الانزلاق.. وكذلك النفس فان قدرتها على الاستقامة
في طريق الهدى ،والتفوق على مقتضى الشهوات ، ويعلم من خلال (التحديات ) المستمرة بين دواعي الغريزة ،ومقتضى
ارادة المولى عز ذكره ..ولاينبغي للعبد ان يغتر بما فيه من حالات السكينة والطمانينة وهو في حالة عن الخلق،
والنتيجة ان معاشرة الخلق تكشف دفائن الصفات التي اخفاها صاحبها،او خفيت عليه في حال عزلته.
والحمدلله رب العالمين
تعليق