في محاسبة النفس
قال الرسول الكريم محمد ص ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .. والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني )
ينبهنا الرسول الكريم محمد ص على ضرورة محاسبة الانسان لنفسه في كل وقت من اوقات حياته . وان يعمل عملا صالحا من اجل رضا الله بعد الموت لتكون نفسه زكية طاهرة من الاثام والمعاصي . لان الله تعالى سيثيبه على عمله هذا في الدنيا والاخرة
لذا فان الانسان الكيس العاقل تجده دائما يحاسب نفسه على اعمالها . اما الذي يترك نفسه على هواها من دون السيطرة عليها ومحاسبتها . فهو انسان ضعيف العقل مسلوب الارادة .يسعى لطلب العون. والمساعدة من الله من دون ان يعمل ويجهد نفسه في اداء الاعمال الصالحه . ولهاذا فان الله سبحانه وتعالى يعين من يعمل باخلاص وامانة واهتمام ولايعين من يتقاعس عن اداء العمل الصالح . لذلك فان الجنة لمن يحصن نفسه ويمنعها من الوقوع في الاخطاء ويستحق بذلك احسن الجزاء . والنار لمن يترك نفسه لهواها ويتبعها في ارتكاب الاثام والمعاصي لذا علينا ان نحكم عقولنا والا نركض وراء شهواتنا ورغباتنا ونسيطر على عواطفنا في تصرفاتنا مع الاخرين فلا ننقاد اليها فنؤذي بذلك الاخرين وليس اجمل من ان يحمل الانسان قوة ارادة تحميه من الزلات والاثام فلا يكفيه ان يتمنى على الله الاماني طالبا منه العون والمساعدة من دون ان يبذل جهدا ويصبر على ما يلاقي من مصاعب واختبارات في هذه الحياة .فكثير منا يخطيء بحق الاخرين وقد يكون خطئنا بحق انفسنا احيانا اخرى ففي هذه الحالة يجب مراجعة انفسنا ومحاسبتها كثيرا والا نعتاد الاخطاء ونستسهلها فنصبح من المدمنين عليها ومن المستسيغين لها قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم (حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا ).ف الانسان كلما كان رقيبا على نفسه مكتشفا اخطائه بنفسه خير له من ان يكتشفها الناس وبهذا يكون قد استثمر نعمة العقل التي وهبها الله اياه وفاز برضا الله تعالى
قال الرسول الكريم محمد ص ( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت .. والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني )
ينبهنا الرسول الكريم محمد ص على ضرورة محاسبة الانسان لنفسه في كل وقت من اوقات حياته . وان يعمل عملا صالحا من اجل رضا الله بعد الموت لتكون نفسه زكية طاهرة من الاثام والمعاصي . لان الله تعالى سيثيبه على عمله هذا في الدنيا والاخرة
لذا فان الانسان الكيس العاقل تجده دائما يحاسب نفسه على اعمالها . اما الذي يترك نفسه على هواها من دون السيطرة عليها ومحاسبتها . فهو انسان ضعيف العقل مسلوب الارادة .يسعى لطلب العون. والمساعدة من الله من دون ان يعمل ويجهد نفسه في اداء الاعمال الصالحه . ولهاذا فان الله سبحانه وتعالى يعين من يعمل باخلاص وامانة واهتمام ولايعين من يتقاعس عن اداء العمل الصالح . لذلك فان الجنة لمن يحصن نفسه ويمنعها من الوقوع في الاخطاء ويستحق بذلك احسن الجزاء . والنار لمن يترك نفسه لهواها ويتبعها في ارتكاب الاثام والمعاصي لذا علينا ان نحكم عقولنا والا نركض وراء شهواتنا ورغباتنا ونسيطر على عواطفنا في تصرفاتنا مع الاخرين فلا ننقاد اليها فنؤذي بذلك الاخرين وليس اجمل من ان يحمل الانسان قوة ارادة تحميه من الزلات والاثام فلا يكفيه ان يتمنى على الله الاماني طالبا منه العون والمساعدة من دون ان يبذل جهدا ويصبر على ما يلاقي من مصاعب واختبارات في هذه الحياة .فكثير منا يخطيء بحق الاخرين وقد يكون خطئنا بحق انفسنا احيانا اخرى ففي هذه الحالة يجب مراجعة انفسنا ومحاسبتها كثيرا والا نعتاد الاخطاء ونستسهلها فنصبح من المدمنين عليها ومن المستسيغين لها قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم (حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا ).ف الانسان كلما كان رقيبا على نفسه مكتشفا اخطائه بنفسه خير له من ان يكتشفها الناس وبهذا يكون قد استثمر نعمة العقل التي وهبها الله اياه وفاز برضا الله تعالى
تعليق