ان مشاكل الأخوات في هذا الزمان، أن المرأة كمال استقرارها واطمئنانها هو في الحياة الأسرية، وقد قال الله -عز وجل- في كتابه الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}، فالمرأة لا يمكن أن تسكن إلا من خلال تشكيل الأسرة، وما في هذا التشكيل من تبعات وانشغالات نفسية وبدنية.. ولكن هنالك فترة من فترات العمر، البنت لا يمكنها أن تعيش هذا السكن إلى حدود العشرين والاثنين والعشرين.. والبعض اللاتي لم يقدر الله -عز وجل- لهن تشكيل أسرة -وهذه طبقة يُعتد بها من بنات المجتمع هذه الأيام- هنا تكمن المشكلة في تدبير المعيشة، والحالة النفسية، وهي في دائرة مغلقة.
- إن المرأة المتزوجة لها أولادها، وزوجها، وتسوقها، وما يتعلق بشؤون المنزل، فوقتها مستغرق في هذه الأمور.. ولكن المشكلة في البنت الجامعية المتعلمة، والتي هي كتلة من الطاقة، وقد تكون فيها حالة من حالات النبوغ والذكاء المتميز، ولكن هكذا شاء القضاء والقدر، أن تكون حبيسة في المنزل حيث أنه من هنا تبدأ الانحرافات المختلفة: بدؤها من عالم التصورات، والأوهام والخوف من المستقبل، والقلق النفسي، والعيش في عالم خيالي وهمي.. ومع الأسف عالم الوهم والخيال، هو عالم وهمي، ولكن مع مرور الأيام هذا العالم يتحول إلى عالم حقيقي، والشيطان يصور لها حالة معينة من الميل إلى الشهوات مثلاً، وهي لا تجد لها سبيلاً إلى الواقع العملي كالأسرة.. فقد تميل لا شعورياً إلبعض الانحرافات المتاحة هذه الأيام.
- إن الفتاة سابقاً إذا أرادت أن تتعرف على شابٍ، فإن الأمر كان شبه مستحيل، إذ أن القضية تحتاج إلى مقدمات طويلة، وإلى بيئلا توجد في بيئ المسلمين، وفي البيئة الشرقية.. ولكن هذه الأيام، ومع وجود أدوات الاتصال الحديثة، صار بإمكان البنت أن تتصل بمن تريد، وبما تريد ، وكيفما تريد.. ومن هنا نعرف المشاكل المترتبة المعروفة هذه الأيام على المحادثات والمصادقات.. ومع الأسف طبيعة الفتاة أنها طبيعة ميالة إلى الحديث العاطفي، وبعض الشباب هذه الأيام، من واقع الخبرة والمهارة، يتفنن في اصطياد الفرائس بكلمة واحدة.. ومن هنا نلاحظ بأن هذه المشكلة هذه الأيام، من المشاكل التي أوقعت الكثيرات في أزمة خانقة، ولطالما دمرت البيوت من هذه الزاوية الحرجة.
- فإذاً، إن الحل يأتي في هذا المجال في تقوية عنصر الإرادة.. وعلينا أن نعلم بأن الشيطان متربص بكل من يريد أن يخرج من دائرة الهدى.. فالشيطان إذا رأى حركة هداية في فرد، فإنه بما له من الخبرة العريقة في هذا المجال في إغواء بني آدم، سيعمل عمله في اصطياد فرائسه.. وخاصة المرأة المؤمنة العاملة، التي تعمل في مجال الحوزة العلمية، أوفي مجال الجامعة؛ نشراً للهدى.. بمقدار ما تفتح القلوب المنغلقة عن الهدى الإلهي، فبنفس النسبة الشيطان يستثمر طاقاته، وجهوده في تحريف هذه المسيرة
- إن المرأة المتزوجة لها أولادها، وزوجها، وتسوقها، وما يتعلق بشؤون المنزل، فوقتها مستغرق في هذه الأمور.. ولكن المشكلة في البنت الجامعية المتعلمة، والتي هي كتلة من الطاقة، وقد تكون فيها حالة من حالات النبوغ والذكاء المتميز، ولكن هكذا شاء القضاء والقدر، أن تكون حبيسة في المنزل حيث أنه من هنا تبدأ الانحرافات المختلفة: بدؤها من عالم التصورات، والأوهام والخوف من المستقبل، والقلق النفسي، والعيش في عالم خيالي وهمي.. ومع الأسف عالم الوهم والخيال، هو عالم وهمي، ولكن مع مرور الأيام هذا العالم يتحول إلى عالم حقيقي، والشيطان يصور لها حالة معينة من الميل إلى الشهوات مثلاً، وهي لا تجد لها سبيلاً إلى الواقع العملي كالأسرة.. فقد تميل لا شعورياً إلبعض الانحرافات المتاحة هذه الأيام.
- إن الفتاة سابقاً إذا أرادت أن تتعرف على شابٍ، فإن الأمر كان شبه مستحيل، إذ أن القضية تحتاج إلى مقدمات طويلة، وإلى بيئلا توجد في بيئ المسلمين، وفي البيئة الشرقية.. ولكن هذه الأيام، ومع وجود أدوات الاتصال الحديثة، صار بإمكان البنت أن تتصل بمن تريد، وبما تريد ، وكيفما تريد.. ومن هنا نعرف المشاكل المترتبة المعروفة هذه الأيام على المحادثات والمصادقات.. ومع الأسف طبيعة الفتاة أنها طبيعة ميالة إلى الحديث العاطفي، وبعض الشباب هذه الأيام، من واقع الخبرة والمهارة، يتفنن في اصطياد الفرائس بكلمة واحدة.. ومن هنا نلاحظ بأن هذه المشكلة هذه الأيام، من المشاكل التي أوقعت الكثيرات في أزمة خانقة، ولطالما دمرت البيوت من هذه الزاوية الحرجة.
- فإذاً، إن الحل يأتي في هذا المجال في تقوية عنصر الإرادة.. وعلينا أن نعلم بأن الشيطان متربص بكل من يريد أن يخرج من دائرة الهدى.. فالشيطان إذا رأى حركة هداية في فرد، فإنه بما له من الخبرة العريقة في هذا المجال في إغواء بني آدم، سيعمل عمله في اصطياد فرائسه.. وخاصة المرأة المؤمنة العاملة، التي تعمل في مجال الحوزة العلمية، أوفي مجال الجامعة؛ نشراً للهدى.. بمقدار ما تفتح القلوب المنغلقة عن الهدى الإلهي، فبنفس النسبة الشيطان يستثمر طاقاته، وجهوده في تحريف هذه المسيرة
تعليق