بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعن الدائم
على اعدائهم اجمعين من الأن الى قيام يوم الدين
هل ان مضلومية الزهراء سلام الله عليها وما جرى عليها من كسر
ضلعها واسقاط جنينها وحرق بابها هولأنها كانت المدافع الأول
على حق الأمامة وانها سلبت من الرجل الذي يستحق والذي اوصى
رسول الله صلى الله عليه واله به تبعا لما اراده السماء ؟
ان مضلومية الزهراء سلام الله عليها هي مضلومية كل الأئمة لأنها
سلام الله عليها كانت اول من دافع عن حق الأمامة واثبات ان الأمامة هي من
حق الأمام علي عليه السلام وقد تعرضت للسلطة الموجودة آنذاك والتي تعتبر
الغاصب الأول للخلافة المتمثلة (بأبو بكر)والذي بدوره ابا ان يعطي الخلافة الى مستحقيها والأصح هوارجاع الخلافة الى مستحقها المتمثل بالأمام ((علي ))عليه السلام فبدئت مولاتنا الزهراء بأظهار المضلومية لعامة الناس مما ادى الى زعزعت كيان الحكم فخاف الغاصبون من ان يعم هذا النشاط مما يؤدي الى ذهاب الحكم منهم المتمثل بالخلافة الأسلامية فقرروا ان يأتوا دار الأمام علي والزهراء ويأخذوا عليا عليه السلام عنوتا ليبايع ابو بكر وكان هذا من تدبير عمر ابن الخطاب ووصلوا الى دار الأمام والزهراء سلام الله عليهما وكانت الزهراء سلام الله عليها خلف الباب واخبرته بان يرحلوا وانهم خالفوا رسول الله في اهل بيته وان جهنم هي مأوا الضالمين وان يعودوا ويرجعوا الحق الى اهله ولكنهم رفضوا ذلك وقرر عمر ابن الخطاب ان يحرقوا الباب على اهلها وهو يعلم كل العلم ان الزهراء خلف الباب وانه اراد التخلص من الزهراء سلام الله عليها بحجت اخذ الأمام علي عليه السلام للتخلص من هذا الخطر الذي يهدد امن هذه المأمرة التي رسمت وخطط لها بعقول يهودية للقضاء على الأسلام الى الأبد فحرقوا الباب وبعد حرق الباب امرهم عمر ان يدفعوا الباب كما قلنا ان الزهراء خلفه فأصاب المسمار ضلع الزهراء سلام الله عليها واسقط جنينها وضلت عليلة من هذا الجرح حتى استشهدة سلام الله عليها فلعن الله من حرق بابها ولعن الله من دفع بابها ولعن الله من كسرضلعها الى يوم القيامة
تعليق