بسم الله الرحمن الرحيم
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و سلم تسليما كثيرا

عظم الله لكم الاجر باستشهاد القاسم بن الإمام موسى الكاظم (ع)
استحباب زيارة القاسم ابن الامام الكاظم
قرن السيّد ابن طاووس(قدس سره) في كتابه مصباح الزائر زيارة القاسم ابن الإمام الكاظم(عليهما السلام) بزيارة أبي الفضل العباس ابن الإمام أمير المؤمنين(عليهما السلام)، وعلي الأكبر ابن الإمام الحسين(عليهما السلام)، حيث قال: «ذكر زيارة أبرار أولاد الأئمّة(عليهم السلام)، إذا أردت زيارة أحد منهم كالقاسم بن الكاظم والعباس بن أمير المؤمنين أو علي بن الحسين المقتول بالطفّ(عليهم السلام) ومَن جرى في الحكم مجراهم، تقف على المزور منهم...».
وهناك حديث مسموع مستفيض عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنّه قال: «مَن لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم»(3).
من أقوال الشعراء فيه
1ـ قال الشيخ محمّد علي اليعقوبي(رحمه الله):
1ـ قال الشيخ محمّد علي اليعقوبي(رحمه الله):
«يا سعد دع ذكر الأُولى قد اغضبوا ** أحمد في عترته لمّا مضى
إلى أن يقول:
فيا بنفسي وبأهلي افتدي ** سليل موسى وأخ المولى الرضا
القاسم الندب الذي في وجهه ** سنا النبيّ والوصيّ قد أضا
ذاك الذي فيه وفي آبائه ** جميع حاجات البرايا تُقتضى
إمامة الحقّ سواه لم يطق ** لولا الرضا في عبئها أن ينهضا
لم أنسه في كلّ حيّ خائفاً ** لم يرَ إلّا شانئاً ومبغضا
حتّى قضى ما بين قوم مادروا ** بأنّه ابن فاطم والمرتضى
2ـ قال السيّد محمّد جمال الهاشمي(رحمه الله) قصيدة هي الآن منقوشة بالذهب على ضريح القاسم، نذكر بعض أبياتها الأُولى:
«إن رمتَ أن تحيا وعيشك ناعمُ ** فاقصد ضريحاً فيه حلّ القاسمُ
تُقضى به الحاجات وهي عويصة ** ويُردّ عنك السوء وهو مهاجم
فيه تُحلّ المشكلات فقبرهُ ** كالبيت في زوّاره متزاحمُ
مَن كابن موسى نال مجداً في الورى ** كالفجر في أنواره متلاطمُ
مَن جدّهُ خيرُ الأنام محمّد ** مَن أُمّه أُمّ الكواكب فاطمُ»
3ـ قال السيّد علي بن يحيى الحديدي الحسيني من أعلام القرن الحادي عشر:
«أيّها السيّد الذي جاء فيه ** قول صدق ثقاتنا ترويه
بصحيح الإسناد قد جاء حقّاً ** عن أخيه لأُمّه وأبيه
إنّني قد ضمنت جنّات عدن ** للذي زارني بلا تمويه
وإذا لم يُطق زيارة قبري ** حيث لم يستطع وصولاً إليه
فليزر في العراق قبر أخي ** القاسم وليُحسن الثناء عليه
إلى أن يقول:
فيا بنفسي وبأهلي افتدي ** سليل موسى وأخ المولى الرضا
القاسم الندب الذي في وجهه ** سنا النبيّ والوصيّ قد أضا
ذاك الذي فيه وفي آبائه ** جميع حاجات البرايا تُقتضى
إمامة الحقّ سواه لم يطق ** لولا الرضا في عبئها أن ينهضا
لم أنسه في كلّ حيّ خائفاً ** لم يرَ إلّا شانئاً ومبغضا
حتّى قضى ما بين قوم مادروا ** بأنّه ابن فاطم والمرتضى
2ـ قال السيّد محمّد جمال الهاشمي(رحمه الله) قصيدة هي الآن منقوشة بالذهب على ضريح القاسم، نذكر بعض أبياتها الأُولى:
«إن رمتَ أن تحيا وعيشك ناعمُ ** فاقصد ضريحاً فيه حلّ القاسمُ
تُقضى به الحاجات وهي عويصة ** ويُردّ عنك السوء وهو مهاجم
فيه تُحلّ المشكلات فقبرهُ ** كالبيت في زوّاره متزاحمُ
مَن كابن موسى نال مجداً في الورى ** كالفجر في أنواره متلاطمُ
مَن جدّهُ خيرُ الأنام محمّد ** مَن أُمّه أُمّ الكواكب فاطمُ»
3ـ قال السيّد علي بن يحيى الحديدي الحسيني من أعلام القرن الحادي عشر:
«أيّها السيّد الذي جاء فيه ** قول صدق ثقاتنا ترويه
بصحيح الإسناد قد جاء حقّاً ** عن أخيه لأُمّه وأبيه
إنّني قد ضمنت جنّات عدن ** للذي زارني بلا تمويه
وإذا لم يُطق زيارة قبري ** حيث لم يستطع وصولاً إليه
فليزر في العراق قبر أخي ** القاسم وليُحسن الثناء عليه
تعليق