بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
فهذه الخطوات خلقت أجواء مناسبة لبروز متبنيات فكرية معادية لفضائل أهل البيت عليهم السلام فأصبحت رواية فضائل أهل البيت عليهم السلام والتشيع منقصة يجرح بها الراوي ويرد حديثه .
كما ونجد تيارا من الصحابة والتابعين ممن انحرف عن أمير المؤمنين عليه السلام وابغضه وسبه وناصب له العداء وحاربه وكتم فضائله ، قال ابن تيمية في منهاج السنة : (فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ ) هذا وأفرد بعض المحدثين ابوابا في كتبهم كالهيثمي في مجمع الزوائد الذي عنونه : ( باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه ) ذكر فيه بعض من كان يبغض عليا عليه السلام منهم بريدة بن الحصيب وخالد بن الوليد وعمرو بن شاس الأسلمي .
وذكر ابن أبي الحديد ي شرح نهج البلاغة بعض الأمثلة من الصحابة والتابعين ممن انحرف عن علي بن أبي طالب عليه السلام منهم : الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله الجبلي وأبا مسعود الأنصاري وكعب الأحبار والنعمان بن بشير وعمران بن الحصين وسمرة بن جندب وعبد الله بن الزبير وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة والوليد بن عقبة وابا الأعور والضحاك بن قيس وبسر بن أرطاة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم . بل لم يكتف بعض هؤلاء الصحابة ببغض علي عليه السلام وكمان فضائله وإنما سعوا إلى الحط من مكانة أمير المؤمنين عليه السلام .
نعم لا ننكر أن بعض علماء أهل السنة أفرد لفضائل أمير المؤمنين عيه السلام مصنفات مستقلة حتى قال الجوزي الحنبلي في كتابه مناقب أحمد بن حنبل عن عبد الله ، يقول : ( سمعت أبي يقول : ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعلي ( رضي الله عنه ) ، وقال الحافظ بن عبد البر في الاستيعاب : (وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي: لم يرو في فضائل أحدٍ من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب. وكذلك قال أحمد بن شعيب بن علي النسائي رحمه الله ) وعلى كل حال فان ما أفاده القفاري من أن الصحابة لم يكتموا فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لا يمكن قبوله على إطلاقه .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
فهذه الخطوات خلقت أجواء مناسبة لبروز متبنيات فكرية معادية لفضائل أهل البيت عليهم السلام فأصبحت رواية فضائل أهل البيت عليهم السلام والتشيع منقصة يجرح بها الراوي ويرد حديثه .
كما ونجد تيارا من الصحابة والتابعين ممن انحرف عن أمير المؤمنين عليه السلام وابغضه وسبه وناصب له العداء وحاربه وكتم فضائله ، قال ابن تيمية في منهاج السنة : (فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ ) هذا وأفرد بعض المحدثين ابوابا في كتبهم كالهيثمي في مجمع الزوائد الذي عنونه : ( باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه ) ذكر فيه بعض من كان يبغض عليا عليه السلام منهم بريدة بن الحصيب وخالد بن الوليد وعمرو بن شاس الأسلمي .
وذكر ابن أبي الحديد ي شرح نهج البلاغة بعض الأمثلة من الصحابة والتابعين ممن انحرف عن علي بن أبي طالب عليه السلام منهم : الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله الجبلي وأبا مسعود الأنصاري وكعب الأحبار والنعمان بن بشير وعمران بن الحصين وسمرة بن جندب وعبد الله بن الزبير وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة والوليد بن عقبة وابا الأعور والضحاك بن قيس وبسر بن أرطاة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم . بل لم يكتف بعض هؤلاء الصحابة ببغض علي عليه السلام وكمان فضائله وإنما سعوا إلى الحط من مكانة أمير المؤمنين عليه السلام .
نعم لا ننكر أن بعض علماء أهل السنة أفرد لفضائل أمير المؤمنين عيه السلام مصنفات مستقلة حتى قال الجوزي الحنبلي في كتابه مناقب أحمد بن حنبل عن عبد الله ، يقول : ( سمعت أبي يقول : ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعلي ( رضي الله عنه ) ، وقال الحافظ بن عبد البر في الاستيعاب : (وقال أحمد بن حنبل وإسماعيل بن إسحاق القاضي: لم يرو في فضائل أحدٍ من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب. وكذلك قال أحمد بن شعيب بن علي النسائي رحمه الله ) وعلى كل حال فان ما أفاده القفاري من أن الصحابة لم يكتموا فضائل أمير المؤمنين عليه السلام لا يمكن قبوله على إطلاقه .