إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لـمـاذا سـمـيـت « قـم » بـهـذا الأسـم ؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لـمـاذا سـمـيـت « قـم » بـهـذا الأسـم ؟!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وعجل فرجهم..




    معجم البلدان

    ـ قم ـ « قرية إسمها كمندان ، فأسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قما » .
    : ج4 ص 397 .


    دائرة المعارف الإسلامية الشيعية

    أنّ أصل إسمها « كم » ـ بمعنى قليل بالفارسية ـ إذ كانت عبارة عن قرية صغيرة ثم عربت بعد الفتح الإسلامي فصارت « قم » .

    : ج3 ص229 و230 .

    فهذان قولان مختلفان في سبب تسميتها بـ « قم » ، ولكن نفس التاريخ لا يوافقهما ، إذ إن تسميتها بذلك كان معروفاً قبل الفتح الإسلامي ، ومنذ زمن كسرى « أنوشروان » .


    ففي الأخبار الطوال : « . . .

    قسم كسرى أنوشروان المملكة أربعة أرباع ، وولى كل ربع رجلاً من ثقاته ، فأحد الأرباع : خراسان ، وسجستان ، وكرمان ، والثاني إصبهان ، وقم ، . . . إلخ » .




    فما هو سبب تسميتها إذن ؟

    وباستعراض روايات المعصومين ( عليهم السلام ) ـ الذين هم ملاذنا وملجأنا دائماً وفي كل شيء ـ نجد ثلاث روايات في سبب هذه التسمية : ـ



    الرواية الاولى :

    عن الإمام الصادق (عليه السلام ) قال : « حدثني أبي ، عن جدي ، عن أبيه ، قال :
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما اُسري بي إلى السماء حملني جبرئيل على كتفه الأيمن ، فنظرت إلى بقعة بأرض الجبل حمراء أحسن لوناً من الزعفران ، وأطيب ريحاً من المسك ، فإذا فيها شيخ على رأسه برنس .
    فقلت لجبرئيل : ما هذه البقعة الحمراء التي هي أحسن لوناً من الزعفران ، وأطيب ريحاً من المسك ؟
    قال : بقعة شيعتك وشيعة وصيك علي .
    فقلت : من الشيخ صاحب البرنس ؟
    قال : إبليس .
    قلت : فما يريد منهم ؟
    قال : يريد أن يصدهم عن ولاية أمير المؤمنين ، ويدعوهم إلى الفسق والفجور .
    فقلت : يا جبرئيل ! أهوِ بنا إليهم .
    فأهوى بنا إليهم أسرع من البرق الخاطف والبصر اللآمح .
    فقلت : قم يا معلون ! فشارك أعداءهم في أموالهم وأولادهم ونسائهم ، فإن شيعة علي ليس لك عليهم سلطان » .
    فسميت « قم » .


    والرواية الثانية :

    عن عفان البصري ، عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) :
    قال : أتدري لم سميت « قم » ؟
    قلت : الله ورسوله أعلم .
    قال : إنّما سميت « قم » لأن أهلها يجتمعون مع قائم آل محمد (صلوات الله عليه) ، ويقومون معه ، ويستقيمون عليه ، وينصرونه ».


    وأما الرواية الثالثة فه
    ي :

    عن أبي مقاتل الديلمي نقيب الري .
    قال : سمعت أبا الحسن علي بن محمد (عليه ا لسلام) يقول :
    « إنّما سميت قم به لأنّه لما وصلت السفينة إليها في طوفان نوح ( عليه السلام ) قامت ».



    قي فضل « قم » وأهلها :

    إضافة إلى ما مر من الروايات ، هناك روايات اخرى في فضل « قم » وأهلها ، نقلت عن أهل بيت العصمة والطهارة ، وإليكم باقة منها : ـ

    عن الإمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السّلام) قال :
    « إن لعلى « قم » ملكا يرفرف عليها بجناحيه ، لا يريدها جبار بسوء إلا أذابه الله كذوب الملح في الماء » .

    دائرة المعارف الإسلامية الشيعية : ج3 ص229 و230 .

    وعنه ( عليه السلام ) أنّه قال :
    « إذا أصابتكم بلية وعناء فعليكم بـ « قم » ، فإنها مأوى الفاطميين ، ومستراح المؤمنين ، وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا ومحبونا عنّا ، ويبعدون منا وذلك لمصلحة لهم ، لكي لا يعرفوا بولايتنا ، ويحقنوا بذلك دماءهم وأموالهم .
    وما أراد أحد بـ « قم » وأهلها سوءاً إلا أذله الله ، وأبعده من رحمته » .

    وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) أنه قال :
    « قم عش آل محمد ، ومأوى شيعتهم ، ولكن سيهلك جماعة من شبابهم بمعصية آبائهم ، والإستخفاف والسخرية بكبرائهم ومشايخهم ، ومع ذلك يدفع الله عنهم شر الأعادي وكل سوء » .

    وعن الإمام الصادق (عليه السلام ) أنه قال :
    « ما أرادهم ـ يعني أهل قم ـ جبار من الجبابرة إلا قصمه الله » .

    دائرة المعارف الإسلامية الشيعية : ج3 ص229 و230 .

    عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أيضاً :
    « إذا عمت البلدان الفتن فعليكم بقم وحواليها ونواحيها ، فإن البلاء مرفوع عنها » .

    الأخبار الطوال : ص 67 .

    كما روي عنهم أنه : « لولا القميون لضاع الدين » .
    وكل ما ذكر في فضل « قم » وأهلها إنما هو بشرطها وشروطها ، والحديث التالي يبين ذلك .
    فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام ) :
    « تربة قم مقدّسة ، وأهلها منٌا ونحن منهم ، لا يريدهم جبار بسوء إلا عجلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم ، فإذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم جبابرة سوء » .

    وهذا غيض من فيض روايات المعصومين ( عليهم السلام ) في شأن « قم » وأهلها .


    إذن . . ليس غريباً أن تختار السيدة المعصومة مدينة « قم » ، خاصة وأنها كانت من قبل قد سمعت عن جدها الإمام الصادق ( عليه
    السلام ) أنّه قال

    « وإن لنا حرماً وهو بلدة قم ، وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة . . . » .

    وبهذا الزخم التاريخي تخرج « قم » لاستقبالها ، وكان قدومها إيذاناً بعهد جديد لمدينة « قم » ولأهلها .




    والحمد لله ربِ العالمين



    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 14-03-2015, 07:26 PM. سبب آخر:
    اللهم صلى على محمد وآل محمد
    وعجل فرجهم


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وعجل فرجهم وسهل مخرجهم ..
    بارك الله بك اختي الغالية (جنات الزهراء)
    نشر موفق جعله الله في ميزان حسناتك .




    ولـتـبـاهـي بـفـاطم أرضُ قمٍّ *** ولـهـا الـفـخر والثناء المكرّر
    أصـبـحـت جـنّة الحياة وتُدعى ***عـش آل الرسول في الدهر تذكر
    حـوزة الـعـلـم في حماها تجلّت *** وبـالأسـاطـين والمراجع تزخر
    قـبـرهـا صـار مـوئلا وملاذا *** وبـهـا كـل مـعـسـر يـتيسر
    والـكـرامـات لا تـعدّ وتحصى *** وبـهـا صـفـوُ كل عيشٍ مكدّر
    كـأبـيـهـا باب الحوائج تُقضى *** عـنـدهـا كـلّ حـاجةٍ تتعسّر



    تعليق

    يعمل...
    X