تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل محمد وال محمد
الذنوب من جملة الآفات النفسية التي تمنع من تكامل الانسان وبلوغه الرقي النفسي والخلقي
المطلوبين بحسب الشريعه الاسلامية ،باعتبارأن تكامل النفس الانسانية من جملة اهتمامتها بل من أهم اولوياتها ، ولذا أثر عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم
قوله إنما بعث لأتمم مكارم الاخلاق )،وقول أميرالمؤمنين عليه السلام في وصفه صلى الله عليه واله وسلم طيب دوار بطبه )،فالرسالة المحمدية اهتمت كثيرا بتربية النفس بجهادها
ورياضتها وتقوية ملكه الادارة فيها ، لمصارعة الهوى والشهوات والتي هي من الدواعي
الرئيسة للذنوب ،ولاشك أن أول الطريق لمعالجة الذنوب معرفتها ؛ولذا فإن الانتباه الى ينبغي التعرف عليها ،وهي بمنزلة النبات الردئ الذي ينبت في ارض النفس الانسانيه فيحجب النور
عن باقي النباتات النافعة ويضعف تربة النفس من تنمية الفضائل ، فلوفرضنا أن
هناك بستانين متشابهين من حيث الماء والهواء والتراب والحرارة وكذلك حال
الشبه بالنسبة الى أشجارهما ، وكان لهما فلاحان ، احدهما يهتم بكافحة الامراض والآفات
التي كانت تصيب بستانة فمن الطبيعي أن يكون بستان الاول ذا ثمار جيدة ومتنوعة
بينما يكون بستان الثاني مأكلا للدود وعرضة للذبول .
وهكذا الانسان إذا لم يعالج أمراضه الروحيه والجسميه فسيصبح عنصرا ضارا
وحطرا ،أما إذا انتبه وراقب نفسه وعالج أمراضها فعندها يكون شخصا مفيد ولائقا .
إن الآفات والاضرار في الانسان هي عيوبه المؤدية الى ارتكاب للذنوب ، وهي
التي ارسل جميع الانبياء وكذلك نزلت الكتب السماوية على تحذير
الناس من مغبة التلوث بها ، مؤكدين على الطهارة واجتناب الذنب ،فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه قال ان لله تعالى ملكا ينزل كل ليلة فينادي :يا أبناء العشرين جدوا واجتهدوا ،ويا أبناء الثلاثين لاتغرنكم الحياة الدنيا ، ويا أبناء الاربعين ماذا أعددتم للقاء ربكم ، ويا أبناء السبعين نودي لكم فأجيبوا ، ويا أبناء الثمانين أتتكم الساعة وانتم غافلون ،
ثم يقول :لولا عباد ركع ورجال خشع وصبيان رضع وأنعام رتع لصب عليكم العذاب صبا )والحمد لله رب العالمين
ففروا الى الله
اللهم صل محمد وال محمد
الذنوب من جملة الآفات النفسية التي تمنع من تكامل الانسان وبلوغه الرقي النفسي والخلقي
المطلوبين بحسب الشريعه الاسلامية ،باعتبارأن تكامل النفس الانسانية من جملة اهتمامتها بل من أهم اولوياتها ، ولذا أثر عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم
قوله إنما بعث لأتمم مكارم الاخلاق )،وقول أميرالمؤمنين عليه السلام في وصفه صلى الله عليه واله وسلم طيب دوار بطبه )،فالرسالة المحمدية اهتمت كثيرا بتربية النفس بجهادها
ورياضتها وتقوية ملكه الادارة فيها ، لمصارعة الهوى والشهوات والتي هي من الدواعي
الرئيسة للذنوب ،ولاشك أن أول الطريق لمعالجة الذنوب معرفتها ؛ولذا فإن الانتباه الى ينبغي التعرف عليها ،وهي بمنزلة النبات الردئ الذي ينبت في ارض النفس الانسانيه فيحجب النور
عن باقي النباتات النافعة ويضعف تربة النفس من تنمية الفضائل ، فلوفرضنا أن
هناك بستانين متشابهين من حيث الماء والهواء والتراب والحرارة وكذلك حال
الشبه بالنسبة الى أشجارهما ، وكان لهما فلاحان ، احدهما يهتم بكافحة الامراض والآفات
التي كانت تصيب بستانة فمن الطبيعي أن يكون بستان الاول ذا ثمار جيدة ومتنوعة
بينما يكون بستان الثاني مأكلا للدود وعرضة للذبول .
وهكذا الانسان إذا لم يعالج أمراضه الروحيه والجسميه فسيصبح عنصرا ضارا
وحطرا ،أما إذا انتبه وراقب نفسه وعالج أمراضها فعندها يكون شخصا مفيد ولائقا .
إن الآفات والاضرار في الانسان هي عيوبه المؤدية الى ارتكاب للذنوب ، وهي
التي ارسل جميع الانبياء وكذلك نزلت الكتب السماوية على تحذير
الناس من مغبة التلوث بها ، مؤكدين على الطهارة واجتناب الذنب ،فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنه قال ان لله تعالى ملكا ينزل كل ليلة فينادي :يا أبناء العشرين جدوا واجتهدوا ،ويا أبناء الثلاثين لاتغرنكم الحياة الدنيا ، ويا أبناء الاربعين ماذا أعددتم للقاء ربكم ، ويا أبناء السبعين نودي لكم فأجيبوا ، ويا أبناء الثمانين أتتكم الساعة وانتم غافلون ،
ثم يقول :لولا عباد ركع ورجال خشع وصبيان رضع وأنعام رتع لصب عليكم العذاب صبا )والحمد لله رب العالمين
ففروا الى الله
تعليق