بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهري لا سيما بقية الله في الارضين الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عليه السلام.
أما بعد:
فقد تواترت الأخبار في الحث والتأكيد على أهمية وفضل قضاء حوائج المؤمنين بل في كثير منها أن قضائها من نعم الله تعالى على عبده حتى قيل: من نعم الله عليك إحتياج الناس إليك ، أوقضاء حوائجهم بيديك.
وننقل لكم هنا طائفة من الأخبار التي تواترة عن آل محمد عليهم السلام في هذا الشأن ، فأقول:
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"من كان في حاجة أخيه المؤمن المسلم، كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه"1.
��عن الإمام الكاظم عليه السلام:
"إنّ لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة"2.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله عزّ وجلّ له ألف ألف حسنة"3.
��عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"من مشى في عون أخيه ومنفعته ، فله ثواب المجاهدين في سبيل الله"4.
��عن الإمام الصادق عليه السلام قال- في حديث طويل-:
"لأن أسعى مع أخٍ لي في حاجةٍ حتَّى تقضى، أحبُّ إليَّ من أن أعتق ألف نسمة ، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة"5.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"لَقضَاءُ حاجة امرئٍ مؤمنٍ أفضل من حجّة وحجّة وحجّة ، حتى عدَّ عشرَ حجج"6.
��عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله دهره"7.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"قال الله عزّ وجلّ: الخلق عيالي، فأحبّهم إليّ ألطفهم بهم، وأسعاهم في حاجاتهم"8.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"أيّما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة ، وهو يقدر على قضائها فمنعه إيّاها ، عيّره الله يوم القيامة تعييراً شديداً ، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يدك ، فمنعته إيّاها زهداً منك في ثوابها ، وعزّتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة ، معذّباً كنت أو مغفوراً لك"9.
��عن الإمام الكاظم عليه السلام:
"من قصد إليه رجل من إخوانه ، مستجيراً به في بعض أحواله ، فلم يجره بعد أن يقدر عليه ، فقد قطع ولاية الله عزّ وجلّ"10.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"ما من مؤمنٍ يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته ، إلّا خذله الله في الدنيا والآخرة"11.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"من صار إلى أخيه المؤمن في حاجته أو مسلما فحجبه ، لم يزل في لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة"12.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"أيّما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب ، ضرب الله عزّ وجلّ بينه وبين الجنّة سبعين ألف سور ، ما بين السور إلى السور مسيرة ألف عام"13.
��-المصادر
____________
1- ميزان الحكمة - الري شهري - ج 1 ص 700.
2- م. ن. -ج 1 ص 700.
3- م. ن. -ج 1 ص 700.
4- م. ن. -ج 1 ص 701.
5- م. ن. -ج 1 ص 700.
6- م. ن. -ج 1 ص 701.
7- م. ن. -ج 1 ص 701
8- م. ن. -ج 1 ص 700
9- م. ن. -ج 1 ص 702.
10- م. ن. -ج 1 ص 702.
11- م. ن. -ج 1 ص 702.
12- م. ن. -ج 1 ص 703.
13- ميزان الحكمة - الري شهري - ج 1 ص 703.
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهري لا سيما بقية الله في الارضين الحجة بن الحسن المهدي المنتظر عليه السلام.
أما بعد:
فقد تواترت الأخبار في الحث والتأكيد على أهمية وفضل قضاء حوائج المؤمنين بل في كثير منها أن قضائها من نعم الله تعالى على عبده حتى قيل: من نعم الله عليك إحتياج الناس إليك ، أوقضاء حوائجهم بيديك.
وننقل لكم هنا طائفة من الأخبار التي تواترة عن آل محمد عليهم السلام في هذا الشأن ، فأقول:
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"من كان في حاجة أخيه المؤمن المسلم، كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه"1.
��عن الإمام الكاظم عليه السلام:
"إنّ لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة"2.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله عزّ وجلّ له ألف ألف حسنة"3.
��عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"من مشى في عون أخيه ومنفعته ، فله ثواب المجاهدين في سبيل الله"4.
��عن الإمام الصادق عليه السلام قال- في حديث طويل-:
"لأن أسعى مع أخٍ لي في حاجةٍ حتَّى تقضى، أحبُّ إليَّ من أن أعتق ألف نسمة ، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة"5.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"لَقضَاءُ حاجة امرئٍ مؤمنٍ أفضل من حجّة وحجّة وحجّة ، حتى عدَّ عشرَ حجج"6.
��عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"من قضى لأخيه المؤمن حاجة، كان كمن عبد الله دهره"7.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"قال الله عزّ وجلّ: الخلق عيالي، فأحبّهم إليّ ألطفهم بهم، وأسعاهم في حاجاتهم"8.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"أيّما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة ، وهو يقدر على قضائها فمنعه إيّاها ، عيّره الله يوم القيامة تعييراً شديداً ، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يدك ، فمنعته إيّاها زهداً منك في ثوابها ، وعزّتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة ، معذّباً كنت أو مغفوراً لك"9.
��عن الإمام الكاظم عليه السلام:
"من قصد إليه رجل من إخوانه ، مستجيراً به في بعض أحواله ، فلم يجره بعد أن يقدر عليه ، فقد قطع ولاية الله عزّ وجلّ"10.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"ما من مؤمنٍ يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته ، إلّا خذله الله في الدنيا والآخرة"11.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"من صار إلى أخيه المؤمن في حاجته أو مسلما فحجبه ، لم يزل في لعنة الله إلى أن حضرته الوفاة"12.
��عن الإمام الصادق عليه السلام:
"أيّما مؤمن كان بينه وبين مؤمن حجاب ، ضرب الله عزّ وجلّ بينه وبين الجنّة سبعين ألف سور ، ما بين السور إلى السور مسيرة ألف عام"13.
��-المصادر
____________
1- ميزان الحكمة - الري شهري - ج 1 ص 700.
2- م. ن. -ج 1 ص 700.
3- م. ن. -ج 1 ص 700.
4- م. ن. -ج 1 ص 701.
5- م. ن. -ج 1 ص 700.
6- م. ن. -ج 1 ص 701.
7- م. ن. -ج 1 ص 701
8- م. ن. -ج 1 ص 700
9- م. ن. -ج 1 ص 702.
10- م. ن. -ج 1 ص 702.
11- م. ن. -ج 1 ص 702.
12- م. ن. -ج 1 ص 703.
13- ميزان الحكمة - الري شهري - ج 1 ص 703.
تعليق