بسم الله الرحمن الرحيم
الكبر:
وهو الركون الى رؤية النفس فوق الغير،وبعبارة اوضح هو عزة وتعظيم يوجب رؤية النفس فوق الغير واعتقاد المزية والرجحان عليةفهو يستدعي متكبرا عليه.وبه ينفصل عن العجب ,اذ العجب مجرد استعظام النفس من دون اعتبار رؤيتها فوق الغير،فالعجب سبب الكبر والكبر من نتائجه ,
ثم الكبر اي العزة الموجبة لرؤية النفس فوق الغير _هو خلق الباطن يقتضي اعمالا في الظاهر هي ثمراته ،وتسمى تلك الاعمال الظاهرة الصادرة منه تكبرا،ولذا من تعزز ورأى نفسه باطنا فوق الغير من دون صدور فعل على جوارحه يقال له (كبر)واذا ظهرت الاعمال يقال له (تكبر)،وهذه الاعمال الظاهرة التي هي ثمرات خلق الكبر افعال واقوال توجب تحقير الغير والازراء به،كالترفع عن مؤاكلته ومجالسته والاستنكاف عن مرافقته ومصاحبته وابعاده عن نفسه ،وابائه عن الجلوس بجنبه وانتظاره ان يسلم عليه،وتوقعه ان يقوم ماثلا بين يديه والاستنكاف من قبول وعظه وتعنيفه في ارشاده ونصحه، وتقدمه عليه في المحافل والطرقات وعدم الاتفات له في المحاورات وتوقع التقديم عليه في كل ما يدل على التعظيم عرفا وبالجملة والاعمال الصادرة عن الكبر كثيرة ولا حاجه لاحصائها لكونها كثيرة ،وهذه الافعال المعبر عنها بالتكبر قد تصدر عن الحقد او الحسد او الرياء وان لم تكن في النفس عزة وتعظم..
درجات الكبر:للكبر درجات ثلاثة...
(الاولى )ان يكون مستفرا في قلبه ،يرى نفسه خيرا من غيرة ويظهرة في افعالة..
(الثانية)كالأولى الى في اضهاره على اللسان ..
(الثالثة )ان يكون مستقرا في قلبة بحيث يرى نفسه خيرا من غيره ، الا انه يجتهد في التواضع..
التكبر على الله وعلى الناس:
تكبر قد يكون على الله,كما كان لنمرود وفرعون ،وسببه الطغيان ومحض الجهل،وهو افحش انواع الكبر،اذ هو اعظم اعظم اافراد الكفر, ولذا تكررت في ذمه الايات ,
كقوله تعالى(ان الذين يسكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)...(سورة غافر , الاية :60
وقوله (ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم اليه جميعا)...(سورة النساء , الاية 172)
وقد يكون على الرسل من حيث تعزز النفس وترفعها عن انقيادهم كما كان لمن يقول:
( أهولاء من الله عليهم من بيننا )...(سورة الانعام, الاية 53)
ولمن قال(لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا لقد استكبروا في انفسهم وعتو عتوا كبيرا)...(سورة الفرقان،الاية 21)
ومن حيث ان العز والعظمة والعلى لايليق الا بالعلي الأعلى،فمهما تكبر العبد نازع الله في صفة من صفاتة ، ولذا قال الله سبحانه:
ذم الكبر
الكبر افة عظيمة وغائلته هائلة ،وبه هلك خواص النام فضلا عن غيرهم من العوام ،وهو الحجاب الاعظم للوصول الى اخلاق المؤمن اذ فيه عز يمنع عن التواضع ،وكظم الغيظ ،وقبول النصح ،والدوام على الصدق،وترك الغضب والحقد والحسد الغيبة والازراء بالناس وغير ذلك .فما من خلق مذموم الا وصاحب الكبر مضطر اليه ليحفظ به عزه ،وما من خلق محمود الا وهو عاجز عنه خوفا من فوات عزه ولذا ورد في ذمه ماورد في الايات والاخبار ..قال سبحانه وتعالى:
((كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار))(سورة غافر :الاية 35)
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ).((لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر )).
وقال الباقر (علية السلام )..((الكبر رداء الله ،والمتكبر ينازع الله رداءه))
وقال الصادق (عليه السلام)..((ان في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له ( سقر)شكا الى الله شدة حره وسأله ان يأذن له ان يتنفس ،فتنفس فأحرق جهنم))
علاج الكبر:
من المعالجات المختصة بالكبر :ان يتذكر ما ورد في ذمه من الايات والاخبار ويتأمل ماورد في مدح ضدة .وان يتواضع لله ولسائر الخلق ومن العلاجات العملية للكبر
الاول:ان يناظر مع اقرانة بعض المسائل .
الثانية:ان يقدم الاقران والامثال على نفسه في المحافل .
الثالثة:ان يجيب دعوة الفقير .
الرابع:ان يلبس ثيابا بذلة .
الخامس:ان يأكل مع خدامه وغلمانه.
الكبر:
وهو الركون الى رؤية النفس فوق الغير،وبعبارة اوضح هو عزة وتعظيم يوجب رؤية النفس فوق الغير واعتقاد المزية والرجحان عليةفهو يستدعي متكبرا عليه.وبه ينفصل عن العجب ,اذ العجب مجرد استعظام النفس من دون اعتبار رؤيتها فوق الغير،فالعجب سبب الكبر والكبر من نتائجه ,
ثم الكبر اي العزة الموجبة لرؤية النفس فوق الغير _هو خلق الباطن يقتضي اعمالا في الظاهر هي ثمراته ،وتسمى تلك الاعمال الظاهرة الصادرة منه تكبرا،ولذا من تعزز ورأى نفسه باطنا فوق الغير من دون صدور فعل على جوارحه يقال له (كبر)واذا ظهرت الاعمال يقال له (تكبر)،وهذه الاعمال الظاهرة التي هي ثمرات خلق الكبر افعال واقوال توجب تحقير الغير والازراء به،كالترفع عن مؤاكلته ومجالسته والاستنكاف عن مرافقته ومصاحبته وابعاده عن نفسه ،وابائه عن الجلوس بجنبه وانتظاره ان يسلم عليه،وتوقعه ان يقوم ماثلا بين يديه والاستنكاف من قبول وعظه وتعنيفه في ارشاده ونصحه، وتقدمه عليه في المحافل والطرقات وعدم الاتفات له في المحاورات وتوقع التقديم عليه في كل ما يدل على التعظيم عرفا وبالجملة والاعمال الصادرة عن الكبر كثيرة ولا حاجه لاحصائها لكونها كثيرة ،وهذه الافعال المعبر عنها بالتكبر قد تصدر عن الحقد او الحسد او الرياء وان لم تكن في النفس عزة وتعظم..
درجات الكبر:للكبر درجات ثلاثة...
(الاولى )ان يكون مستفرا في قلبه ،يرى نفسه خيرا من غيرة ويظهرة في افعالة..
(الثانية)كالأولى الى في اضهاره على اللسان ..
(الثالثة )ان يكون مستقرا في قلبة بحيث يرى نفسه خيرا من غيره ، الا انه يجتهد في التواضع..
التكبر على الله وعلى الناس:
تكبر قد يكون على الله,كما كان لنمرود وفرعون ،وسببه الطغيان ومحض الجهل،وهو افحش انواع الكبر،اذ هو اعظم اعظم اافراد الكفر, ولذا تكررت في ذمه الايات ,
كقوله تعالى(ان الذين يسكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)...(سورة غافر , الاية :60
وقوله (ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم اليه جميعا)...(سورة النساء , الاية 172)
وقد يكون على الرسل من حيث تعزز النفس وترفعها عن انقيادهم كما كان لمن يقول:
( أهولاء من الله عليهم من بيننا )...(سورة الانعام, الاية 53)
ولمن قال(لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا لقد استكبروا في انفسهم وعتو عتوا كبيرا)...(سورة الفرقان،الاية 21)
ومن حيث ان العز والعظمة والعلى لايليق الا بالعلي الأعلى،فمهما تكبر العبد نازع الله في صفة من صفاتة ، ولذا قال الله سبحانه:
ذم الكبر
الكبر افة عظيمة وغائلته هائلة ،وبه هلك خواص النام فضلا عن غيرهم من العوام ،وهو الحجاب الاعظم للوصول الى اخلاق المؤمن اذ فيه عز يمنع عن التواضع ،وكظم الغيظ ،وقبول النصح ،والدوام على الصدق،وترك الغضب والحقد والحسد الغيبة والازراء بالناس وغير ذلك .فما من خلق مذموم الا وصاحب الكبر مضطر اليه ليحفظ به عزه ،وما من خلق محمود الا وهو عاجز عنه خوفا من فوات عزه ولذا ورد في ذمه ماورد في الايات والاخبار ..قال سبحانه وتعالى:
((كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار))(سورة غافر :الاية 35)
وقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ).((لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر )).
وقال الباقر (علية السلام )..((الكبر رداء الله ،والمتكبر ينازع الله رداءه))
وقال الصادق (عليه السلام)..((ان في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له ( سقر)شكا الى الله شدة حره وسأله ان يأذن له ان يتنفس ،فتنفس فأحرق جهنم))
علاج الكبر:
من المعالجات المختصة بالكبر :ان يتذكر ما ورد في ذمه من الايات والاخبار ويتأمل ماورد في مدح ضدة .وان يتواضع لله ولسائر الخلق ومن العلاجات العملية للكبر
الاول:ان يناظر مع اقرانة بعض المسائل .
الثانية:ان يقدم الاقران والامثال على نفسه في المحافل .
الثالثة:ان يجيب دعوة الفقير .
الرابع:ان يلبس ثيابا بذلة .
الخامس:ان يأكل مع خدامه وغلمانه.
تعليق