بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كلنا نعرف ان الله سبحانه وتعالى انعم علينا بالكثير من النعم التي لا تعد ولاتحصى ومن اهم هذه النعم انه جل وعلا جعل لنا ائمة هداة نهتدي بهم نستشفع ونتقرب بهم الى الله في طلب حوائجنا بما لديهم من جاه ومكانة عظيمة عند الله عز وجل ودائما نسمع الكثير من القصص تنقل من اشخاص لديهم حوائج قضيت ببركة التوسل بأحد الائمة(عليهم السلام)
واليوم أنقل لكم قصة ينقلها آيـة الله السيد (محمد رضا الشيرازي) أعلى الله درجاته
يقول :-
نقل لي أحد الأخوة الثقاة من هذا البلد والظاهر أنه من الكويت القضيـة التاليـة قال : أحد جيراننا له أبن وعمره ثلاثة عشـر عاماً تقريباً أبتلي هذا الولد في عينه بحيث تورمت ورماً شديداً وأخذ يخرج من عينه ماء أسود ، وكان الولد في وضع مؤلم جداً فأخذوه الى لنـدن للعلاج ، فاجتمع الأطباء عليه وبعد الفحوصات قالوا : إنه ميئوس منه ، ولا يوجد أمل في علاجه ولا علاج له ليس في لندن فقط بل في أي مكان من العالم ، فإن العلم الحديث لم يتوصل بعد لعلاج مثل هذه الحالـة .
يقول : بقوا هناك فترة وأخذوا بعض العلاجات العادية الوقتية ، ثم رجعوا الى بلدهم . فجاءهم أحد المؤمنين وقال لهم : الآن وقد انسـدت الأبواب الظاهريـة ، فالتجؤوا إلى الأبواب الواقعيـة .
طبعاً يلزم على الإنسان قبل أنسداد الأبواب الظاهرية أن يلجأ الى الأبواب الواقعية لا بعد ما انسدت بوجهه جميع الأبواب . ولا ينافي الالتجاء الى الأسباب الواقعية مع الأخذ بالأسباب الظاهريـة .
نعم قال لهم هذا المؤمن : اذهبوا به الى الإمام الرضا (صلوات الله عليه) واطلبوا منه أن يكون شفيعاً لكـم عند الله في شفاء ولـدكم .
ولكن لم بأخذوا هذا الأقتراح بجدية ، كأنما كان إيمانهم بالغيب وبعالم ما وراء الطبيعة ضعيفاً .
لكن هذا الصديق المؤمن أصر عليـهم بأن يأخذوه الى الإمام الرضا (عليه السلام) فأخذوه الى الإمام الرضا (عليه السلام) وتوسلوا بالإمام (صلوات الله عليه) فظهرت حالات التحسن ثـم رجعوا الى بلدهم وسافروا فوراً الى لندن .
وعرضت الحالة على الأطباء فلما رأى الأطباء المريض وأخذوا بعض الفحوصات الطبية ذُهلوا ودُهشوا وقالوا : ماذا صنعتـم ، أين ذهبتم ؟ فإن جذور هذا المرض قد انقلعت تماماً .
قالوا : لم نصنع شيئاً ؟
قالوا : غير معقـول ، ما الذي فعلتـم ؟
فإننا كلجنة أطباء نعلم بأنه لا يوجد لهـذه الحالة علاج في العالم فماذا صنعتـم ؟
ثم قال أحد الأطباء المسيحيين : لا بـد أن هذا المريض شوفي بالـصلوات ، وهم يقصدون بالصلوات التوجه الى الله سبحانه وتعالى .
وهكذا شُفي المريـض من مرضـه الذي لا علاج لـه ببركة الإمام الرضا (عليه السلام) .
الحمد لله على هذه النعمة التي رزقنا إياها والسلام على أنيس النفوس وشمس الشموس الإمام الرضا (صلوات الله عليـه)
. . .
تعليق