بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (سورة النساء) هكذا خاطب القرآن الكريم رسول الله صل الله عليه واله بأنه الشاهد على الانبياء وعلى كل الامم بوضوح الاية الكريمة
هنا الله سبحانه وتعالى يعطي نبينا الكريم مرتبة عظيمة جدا فالشاهد الوحيد في محكمة العدل الالهية والذي كان مطلعا على جميع الساحات وجميع الاحداث هو رسول الله صل الله عليه واله...
اي مقام هذا الذي وصلته يا مولاي فأنت الشاهد على الجميع وأنت الشاهد على الانبياء والامم فتؤدي شهادتك سيدي وإطلاعك على الاحترام الانبياء لوظائفهم الرسالية وكيف ادوا تكليفهم الشرعي المناط بهم والشاهد على ما فعل بهم اتباعهم وأعدائهم وكيف جرت الامور وانت سيدي تحاسب المقصرين فعندما نتوجه اليكم عبر الزيارة الجامعة المقدسة حيث نقول : واياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم ...
فالقرآن قد دعم هذه الفقرة بعدة ايات منها التي ذكرتها ومنها (وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) فالشهادة هنا تعني المعرفة بالاحداث وما مر بها والحكم عليها فهنا الرسول صل الله عليه واله وأهل بيته سيكونوا الشهداء على افعال الناس بل هم الحكم بينهم...
وهنا في هذه الاية الثانية قد اعطى الله سبحانه وتعالى فضيلة اخرى من فضائل محمد وال محمد فالأمة التي تكون شاهدة على الامم الباقية تكون اعلى منهم درجة بل هي المتوسط بين الله تعالى وبينهم ولها اشرف وجودي على ما دونها فإذا لم تكن اعلى من الاخرين لا يكون لها هذا الشرف من لاشراف ولا يكون لها هذا الحضور ولا شاهدة على اعمالهم وهنا نستنتج شيء ان لا يوجد اعلى مرتبة من هذه الامة الذي جعلها الله خير امة اخرجت للناس فالأمة التي كان سيدها وقائدها محمد صل الله عليه واله هي افضل الامم واعزها عند الله تعالى...
الرسول صل الله عليه واله سيكون الشاهد والحكم في يوم السؤال فهو يعلم ما جرى وما سيجري بل جميع الاعمال عرضت وتعرض عليه فويل لمن اغضب رسول الله صل الله عليه واله وهنيأ لمن والاه ورضيت عنه مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام...
الرسول صل الله عليه واله سيكون الشاهد في احداث يوم القيامة وايضا لا ننسى انه سيكون بيده الشفاعة التي هي من ابرز مناقبه يوم القيامة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (سورة النساء) هكذا خاطب القرآن الكريم رسول الله صل الله عليه واله بأنه الشاهد على الانبياء وعلى كل الامم بوضوح الاية الكريمة
هنا الله سبحانه وتعالى يعطي نبينا الكريم مرتبة عظيمة جدا فالشاهد الوحيد في محكمة العدل الالهية والذي كان مطلعا على جميع الساحات وجميع الاحداث هو رسول الله صل الله عليه واله...
اي مقام هذا الذي وصلته يا مولاي فأنت الشاهد على الجميع وأنت الشاهد على الانبياء والامم فتؤدي شهادتك سيدي وإطلاعك على الاحترام الانبياء لوظائفهم الرسالية وكيف ادوا تكليفهم الشرعي المناط بهم والشاهد على ما فعل بهم اتباعهم وأعدائهم وكيف جرت الامور وانت سيدي تحاسب المقصرين فعندما نتوجه اليكم عبر الزيارة الجامعة المقدسة حيث نقول : واياب الخلق اليكم وحسابهم عليكم ...
فالقرآن قد دعم هذه الفقرة بعدة ايات منها التي ذكرتها ومنها (وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) فالشهادة هنا تعني المعرفة بالاحداث وما مر بها والحكم عليها فهنا الرسول صل الله عليه واله وأهل بيته سيكونوا الشهداء على افعال الناس بل هم الحكم بينهم...
وهنا في هذه الاية الثانية قد اعطى الله سبحانه وتعالى فضيلة اخرى من فضائل محمد وال محمد فالأمة التي تكون شاهدة على الامم الباقية تكون اعلى منهم درجة بل هي المتوسط بين الله تعالى وبينهم ولها اشرف وجودي على ما دونها فإذا لم تكن اعلى من الاخرين لا يكون لها هذا الشرف من لاشراف ولا يكون لها هذا الحضور ولا شاهدة على اعمالهم وهنا نستنتج شيء ان لا يوجد اعلى مرتبة من هذه الامة الذي جعلها الله خير امة اخرجت للناس فالأمة التي كان سيدها وقائدها محمد صل الله عليه واله هي افضل الامم واعزها عند الله تعالى...
الرسول صل الله عليه واله سيكون الشاهد والحكم في يوم السؤال فهو يعلم ما جرى وما سيجري بل جميع الاعمال عرضت وتعرض عليه فويل لمن اغضب رسول الله صل الله عليه واله وهنيأ لمن والاه ورضيت عنه مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام...
الرسول صل الله عليه واله سيكون الشاهد في احداث يوم القيامة وايضا لا ننسى انه سيكون بيده الشفاعة التي هي من ابرز مناقبه يوم القيامة...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟...
تعليق