كيف يصبح الموالي منتظرا ؟
ﻻيكون اﻻنسان منتظرا حقيقيا وصادقا ﻷمام زمان عجل الله فرجه الشريف. اﻻ بعد أن يحقق في نفسه حقيقة اﻷنتظار ، وحقيقة اﻷنتظار تتقوم بهذه الشروط:
أوﻻ: العلم والتهذيب
ثانيا:معرفة اﻷمام عجل الله فرجه الشريف.
ثالثا: باﻻرتباط الروحي باﻻمام عجل الله فرجه الشريف
رابعا: خدمة اﻻمام عجل الله فرجه الشريف.
وسأذكرها بالترتيب.
أوﻻ :العلم والتهذيب
من يريد أن يصبح منتظرا حقيقيا وينال اﻷجر المعنوي ورد في روايات المعصومين عليهم السلام قول امير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الفرج وﻻ تيأسوا من روح الله،فأن أحب اﻷعمال الى الله عزوجل انتظار الفرج،اﻷخذ بامرنا معنا غدا في حظيرة القدس والمنتظر ﻷمرناكالمتشحط بدمه في سبيل الله(1) .
فعليه ان يسعى لكسب العلم والمعرفة،وطلب العلم صفه لمن يوالي اهل البيت في كل زمان ومكان،فقد ورد عن ابي عبد الله عليه السلام قال:يغدو
الناس ثﻻثة اصناف عالم ومتعلم وغثاء،فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء(2)
وأن العلم يعتبر سببا لكثير من الخيرات وأكثر الفساد مرجعه الى الجهل كما جاء في الحديث الشريف عن اﻷمام الصادق عليه السلام: من عمل على غير علم كان مايفسد اكثر ممايصلح (3)
والشيعه في زمن غيبة اﻷمام عجل الله فرجه بحاجة الى العلم اكثر من اوقت اخرﻷنه يحصنهم من اﻷنحراف ويثبتهم على الصراط المستقيم فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:
ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إﻻ من احياه الله بالعلم (4)
بشرط ان يقترن العلم بالعمل والمعرفةوالقرب لله تعالى ولﻷمام عجل الله فرجه الشريف ليتكامل الموالي روحيا ومعنويا ويكون انتظاره ايجابيا وليس سلبيا
جعلنا واياكم من المنتظرين العاملين ووفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح ببركة الصلاة على محمد وال محمد.
( 1) بحار اﻷنوار فضل أنتظار الفرج.
( 2 ) الكافي:باب اصناف الناس.
( 3 )االكافي :باب من عمل بغير علم
( 4 ) معجم أحاديث اﻷمام المهدي عجل الله فرجه الشريف .
ﻻيكون اﻻنسان منتظرا حقيقيا وصادقا ﻷمام زمان عجل الله فرجه الشريف. اﻻ بعد أن يحقق في نفسه حقيقة اﻷنتظار ، وحقيقة اﻷنتظار تتقوم بهذه الشروط:
أوﻻ: العلم والتهذيب
ثانيا:معرفة اﻷمام عجل الله فرجه الشريف.
ثالثا: باﻻرتباط الروحي باﻻمام عجل الله فرجه الشريف
رابعا: خدمة اﻻمام عجل الله فرجه الشريف.
وسأذكرها بالترتيب.
أوﻻ :العلم والتهذيب
من يريد أن يصبح منتظرا حقيقيا وينال اﻷجر المعنوي ورد في روايات المعصومين عليهم السلام قول امير المؤمنين عليه السلام: انتظروا الفرج وﻻ تيأسوا من روح الله،فأن أحب اﻷعمال الى الله عزوجل انتظار الفرج،اﻷخذ بامرنا معنا غدا في حظيرة القدس والمنتظر ﻷمرناكالمتشحط بدمه في سبيل الله(1) .
فعليه ان يسعى لكسب العلم والمعرفة،وطلب العلم صفه لمن يوالي اهل البيت في كل زمان ومكان،فقد ورد عن ابي عبد الله عليه السلام قال:يغدو
الناس ثﻻثة اصناف عالم ومتعلم وغثاء،فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء(2)
وأن العلم يعتبر سببا لكثير من الخيرات وأكثر الفساد مرجعه الى الجهل كما جاء في الحديث الشريف عن اﻷمام الصادق عليه السلام: من عمل على غير علم كان مايفسد اكثر ممايصلح (3)
والشيعه في زمن غيبة اﻷمام عجل الله فرجه بحاجة الى العلم اكثر من اوقت اخرﻷنه يحصنهم من اﻷنحراف ويثبتهم على الصراط المستقيم فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:
ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إﻻ من احياه الله بالعلم (4)
بشرط ان يقترن العلم بالعمل والمعرفةوالقرب لله تعالى ولﻷمام عجل الله فرجه الشريف ليتكامل الموالي روحيا ومعنويا ويكون انتظاره ايجابيا وليس سلبيا
جعلنا واياكم من المنتظرين العاملين ووفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح ببركة الصلاة على محمد وال محمد.
( 1) بحار اﻷنوار فضل أنتظار الفرج.
( 2 ) الكافي:باب اصناف الناس.
( 3 )االكافي :باب من عمل بغير علم
( 4 ) معجم أحاديث اﻷمام المهدي عجل الله فرجه الشريف .
تعليق