
((صدقت يارسول الله ))
روي عن ابي سعيد الخدري أنه قال سمعت رسول الله صل الله عليه وال وسلم يقول
((ياعلي أبشر وبشِّر فليس على شيعتك حسرة عند الموت،ووحشة في القبور، ولا حزن يوم النشور،ولكأني بهم يخرجون من جدث القبور، ينفضون التراب عن رؤوسهم ولحاهم، يقولون: الحمدلله الذي اذهب عنا الحزن،انّ ربنا لغفور شكور،الذي أحلنا دار المقامة من فضله،لايمسنا فيها نصب ولايمسنا فيها لغوب))(1)
هنا يأتي السؤال من هم الشيعة؟
هل نحن نحسب أنفسنا كلنا شيعة ام موالين ومحبين
أن الشيعي له صفاته ودرجته عند الله تعالى وعند أهل البيت صلوات الله عليهم
والمحبين لأهل البيت ايضاً لهم درجتهم عند الله تعالى وأهل البيت،
ولكن لنتعرف على الشيعي الذي بشر الرسول به عن طريق روايات أهل البيت عليهم السلام،
ولكن لنتعرف على الشيعي الذي بشر الرسول به عن طريق روايات أهل البيت عليهم السلام،
عن الإمام الصادق عليه السلام((شيعتنا أهل الورع والاجتهاد،وأهل الوفاء والأمانة،وأهل الزهد والعبادة،أصحاب إحدى وخمسين ركعة في اليوم والليلة،القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم ويحجون البيت ويجتنبون كل محرم))(2)
لو نأتي على كل فقرة من فقرات القول الشريف من الورع والاجتهاد والوفاء وأداء الامانة ......... هل كل محب وموالي ملتزم بهذه الصفات؟
هل كل محب وموالي؟مجتنب كل حرام،مجتنب النظرة المحرمة ،والغيبة،والفتنة،والنميمة،والحسد على ما انعم الله غيره،الكلام الزائد والضحك مع الاجنبية،هذا كله لآن صار شي عادي عند أغلب الناس،،فكيف اقول أنا شيعي بل اقول أنا موالي ومحب،
ولكن هنيئاً لمن التزم بهذه الصفات
ولكن هنيئاً لمن التزم بهذه الصفات
قال رجل للحسن بن علي عليه السلام إني من شيعتكم فقال الحسن بن علي عليه السلام (يا عبد الله إن كنت لنا في اوامرنا وزواجرنا مطيعاً فقد صدقت،وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من أهلها لا تقل لنا أنا من شيعتكم ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي أعدائكم،وأنت في خير وإلى خير)
وقال رجل للحسين بن علي عليه السلام يابن رسول الله انا من شيعتكم،قال الإمام(اتق الله ولاتدعين شيئاً يقول الله لك كذبت وفجرت في دعواك إن شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغل ودغل،،ولكن قل أنا من مواليكم ومحبيكم)
من أتصف بالصفات الحقيقية للشيعي فهو من اهل الجنة
ومن كان موالياً ،وعليه ذنوب فلا يدخل الجنة حتى يطهر ببلاء الدنيا كالمرض أو السلطان الجائر أو الفقر،وإلا شُدد عليه في الموت، وإلا عُذب عذاب القبر،وإلا ضيق عليه في المحشر،وإلا فيكون في الطبق الأعلى من جهنم فتدركه الشفاعة فينجو
ان الموالي له درجة عند الله لكن ليس كادرجة الشيعي الذي لايبالي غير مرضاة الله تعالى
وعن ام سلمة (رض)قالت:قال رسول الله صلوات الله عليه لعلي عليه السلام((محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن:عند خروج انفسهم وانت هناك تشهدهم، وعند المساءلة في القبور وأنت هناك تلقنهم،وعند العرض على الله وانت هناك تعرفهم))
ويجب على كل موالي أن لا ىييئس ويرجو من الله أن يوفقه أن يصل هذه المرتبة العظيمة
وآخردعوانا الحمدلله رب العالمين
المصدر1-منازل الآخرة
2-صفات الشيعه
تعليق