بسم الله الرحمن الرحيم...
الله صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
اوقف على باب الحضرة
اشم ريحه من عطر الزهرة
اسمع الباب يخاطب المسمار ب ونة
اشاهد دم وحطب محروق حرقة
بدمع ينزل اتذكر فاطمة الزهراء
ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام سعت بكل كيانها لتحفظ الاسلام وجذور الاسلام التي بدأت تتأصل في هذه الارض وتحفظ رسالة ابيها صل الله عليه واله بالحفاظ على بعلها امير المؤمنين علي عليه السلام...
فهي سلام الله عليها لم تلتفت لنفسها وتعرضها للأذية فكانت كل همها الحفاظ على وريث ابيها صل الله عليه واله بكل ما تملك من قوة وساعة نراها ترج تقول للمهاجمين وللمجمعين الحطب على دار زوجها وبعلها امير المؤمنين علي انها موجودة في الدار وتؤكد وجدها عندما وقفت على باب الدار وساعة نراها تطوف المدينة على بيوت المهاجرين والأنصار تستنصرهم للوقوف مع زوجها وساعة تهدد بالكشف عن رأسها وكشف الستر التي بينها وبين الله تعالى لتعرفهم مكانتها علهم يتركوا امير المؤمنين وعادة منتصرة رغم الاذى التي تعرضت له من سقط جنينها وحرق الباب وغيرها من الامور لكي يستلم الوريث الشرعي من الله سبحانه وتعالى زمام الامور وهو علي ابن ابي طالب عليه السلام...
فمن يريد ان يعرف متى عظمة الزهراء عليها السلام للإسلام فليقف ساعة الاذآن ويسمع صوته وصداه في هذه المعمورة فهي سلام الله عليها الحجر الاساس لكربلاء فمن يتابع الاحداث التي جرت عليها والمخطط الكبير الذي كان يستهدف الاسلام عبر استلام زمام الامور لأشخاص لم يعرفوا من الاسلام شيء او عرفوه جيدا ولكن كيف يريدون تدميره وتحقيق هدفهم...
فهناك نظريات تعتمد على الدخول الاشخاص المنظمة الى اي تنظيم جديد واعلان الولاء الكامل والمطلق له وهم في داخلهم يضمرون العكس وهذا ما حذر القرآن الكريم منه عبر وف بعض الاصحاب بالمنافقين ولا استبعد هذه النظرية بمثل هؤلاء الاشخاص بل بالعكس انا من الداعمين لتلك النظرية التي تؤكد تورط بعض الاصحاب المنافقين وخاصة الخليفة الثاني لما قال له امير المؤمنين عليه السلام بقوله المشهور احلب حلبا لك شطره واشدد عليه اليوم امره يردد عليك غدا ...
فالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وقفت صامدة امامهم لان التكليف الشرعي انذاك ان تقف هي حقن لدماء ولعدة امور منها ان يقول قائل في يوم من الايام ان علي عليه السلام حمل السيف ليطالب بالسلطة وهكذا امور فكان عليه السلام مأمور بالصبر وان يعض على الجرح فهو قال كلمته المشهورة التي توصف حالته الشريف:في العين قذى وفي الحلق جشى...
فالزهراء عليها السلام وقفت بالخطبة الفدكية الشهيرة تصدت للحكومة انذاك المتمثلة في الخليفة الاول ومن ورأه الخليفة الثاني اي الحكومة السياسية...
الحكومة والسلطة حاولت بكل قوة ان تأخذ لو اعتراف واحد من السيدة فاطمة الزهراء لمعرفتهم المسبقة بحديث الرضا والغضب بل بمعرفتهم الشخصية وعظمتها وحاولوا ان يلعبوا من جهة الاستعطاف ولكن هيهات ان تخون الزهراء الامانة مع كل المحاولات المستميت لهم التي باءت بالفشل الذريع وانتصار مولاتنا الزهراء عليهم...
يجب علينا ان نكشف ما جرى في ذلك الوقت حسب معرفتنا البسيطة بتلك الاحداث وان نضعها بين يدي الناس لتقرر اتصال هذا الوقت وما يحدث بذلك العصر الذي بداء منه البلاء ويجب ان نكون الاقلام المضيء لنور محمد وال محمد بأقل كلمة لعلها تكون نورا يضيء في قلب انسان نفرح به مولاتنا الزهراء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
اوقف على باب الحضرة
اشم ريحه من عطر الزهرة
اسمع الباب يخاطب المسمار ب ونة
اشاهد دم وحطب محروق حرقة
بدمع ينزل اتذكر فاطمة الزهراء
ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام سعت بكل كيانها لتحفظ الاسلام وجذور الاسلام التي بدأت تتأصل في هذه الارض وتحفظ رسالة ابيها صل الله عليه واله بالحفاظ على بعلها امير المؤمنين علي عليه السلام...
فهي سلام الله عليها لم تلتفت لنفسها وتعرضها للأذية فكانت كل همها الحفاظ على وريث ابيها صل الله عليه واله بكل ما تملك من قوة وساعة نراها ترج تقول للمهاجمين وللمجمعين الحطب على دار زوجها وبعلها امير المؤمنين علي انها موجودة في الدار وتؤكد وجدها عندما وقفت على باب الدار وساعة نراها تطوف المدينة على بيوت المهاجرين والأنصار تستنصرهم للوقوف مع زوجها وساعة تهدد بالكشف عن رأسها وكشف الستر التي بينها وبين الله تعالى لتعرفهم مكانتها علهم يتركوا امير المؤمنين وعادة منتصرة رغم الاذى التي تعرضت له من سقط جنينها وحرق الباب وغيرها من الامور لكي يستلم الوريث الشرعي من الله سبحانه وتعالى زمام الامور وهو علي ابن ابي طالب عليه السلام...
فمن يريد ان يعرف متى عظمة الزهراء عليها السلام للإسلام فليقف ساعة الاذآن ويسمع صوته وصداه في هذه المعمورة فهي سلام الله عليها الحجر الاساس لكربلاء فمن يتابع الاحداث التي جرت عليها والمخطط الكبير الذي كان يستهدف الاسلام عبر استلام زمام الامور لأشخاص لم يعرفوا من الاسلام شيء او عرفوه جيدا ولكن كيف يريدون تدميره وتحقيق هدفهم...
فهناك نظريات تعتمد على الدخول الاشخاص المنظمة الى اي تنظيم جديد واعلان الولاء الكامل والمطلق له وهم في داخلهم يضمرون العكس وهذا ما حذر القرآن الكريم منه عبر وف بعض الاصحاب بالمنافقين ولا استبعد هذه النظرية بمثل هؤلاء الاشخاص بل بالعكس انا من الداعمين لتلك النظرية التي تؤكد تورط بعض الاصحاب المنافقين وخاصة الخليفة الثاني لما قال له امير المؤمنين عليه السلام بقوله المشهور احلب حلبا لك شطره واشدد عليه اليوم امره يردد عليك غدا ...
فالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وقفت صامدة امامهم لان التكليف الشرعي انذاك ان تقف هي حقن لدماء ولعدة امور منها ان يقول قائل في يوم من الايام ان علي عليه السلام حمل السيف ليطالب بالسلطة وهكذا امور فكان عليه السلام مأمور بالصبر وان يعض على الجرح فهو قال كلمته المشهورة التي توصف حالته الشريف:في العين قذى وفي الحلق جشى...
فالزهراء عليها السلام وقفت بالخطبة الفدكية الشهيرة تصدت للحكومة انذاك المتمثلة في الخليفة الاول ومن ورأه الخليفة الثاني اي الحكومة السياسية...
الحكومة والسلطة حاولت بكل قوة ان تأخذ لو اعتراف واحد من السيدة فاطمة الزهراء لمعرفتهم المسبقة بحديث الرضا والغضب بل بمعرفتهم الشخصية وعظمتها وحاولوا ان يلعبوا من جهة الاستعطاف ولكن هيهات ان تخون الزهراء الامانة مع كل المحاولات المستميت لهم التي باءت بالفشل الذريع وانتصار مولاتنا الزهراء عليهم...
يجب علينا ان نكشف ما جرى في ذلك الوقت حسب معرفتنا البسيطة بتلك الاحداث وان نضعها بين يدي الناس لتقرر اتصال هذا الوقت وما يحدث بذلك العصر الذي بداء منه البلاء ويجب ان نكون الاقلام المضيء لنور محمد وال محمد بأقل كلمة لعلها تكون نورا يضيء في قلب انسان نفرح به مولاتنا الزهراء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق