تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد وعجل فرجه
لكم أيها الشباب
(الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبة)اللهم صلِ على محمد و آلِ محمد وعجل فرجه
لكم أيها الشباب
الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و اله الميامين وبعد:
اعلم يا بني أن مرحلة الشباب من أهم المراحل في حياة الأنسان و اخطر ها اذ ترتسم فيها طبيعة شخصية حيث يصل ذروة النضج النفسي ومن خلالها يحدد الأنسان طريقه في هذه الحياة فهي فرصة ثمينة لتنمية الارادة و تقويتها يحتاج الشباب اليه لبناء شخصياتهم وفق المعايير الاسلامية ويعبر الاسلام الشباب اللبنة الاساسية في بناء المجتمع الاسلامي الفاضل وتأكيدا لهذه الحقيقة يقول نبينا الاعظم<صلى الله عليه واله>: اوصيكم بالشبان خيرا فأنهم ارق أفئدة ان الله بعثني بشيرا ونذيرا فحالفني الشبان وخالفني الشيوخ > فالشباب هم ربيع العمر ومرحلة القوة في حياة الانسان وهم بحاجة ماسة الى الرعاية والتوجيه الصحيح وتهيئة الأجواء الصالحة التي من خلالها يستطيع ان يضع قدميه على جادة الشريعة المقدسة والاخذ بتعاليمها
أهمية مرحلة الشباب
إن الامام امير المؤمنين <عليه السلام>يلفت انظار الشباب الى أهمية هذه المرحلة حيث يقول( شيئان لا يعرف فضلهما الا من فقدهما
االشباب و الصحة ).
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: كان فيما وعظبه لقمان ابنه: يا بني اعلم انك ستسال غدا اذا وقفت بين يدي الله عز وجل عن اربع:
( شبابك فيما ابليته وعمرك فيما افنيته..)
ولذا ارادت الشريعة الاسلامية ان يتصف الشباب المسلم بمواصفات
و سلوكيات معينة يحافظ من خلالها على هويته الاسلامية
مقام الشاب المؤمن عند الله تعالى
يقول النبي الاعظم(صلى الله عليه واله):
(يا أبا ذر ما من شاب يدع لله الدنيا و لهوها وأهرم شبابه في طاعة الله أجر اثنين وسبعين صديقا....)
و عنه(صلى الله عليه واله)أن الله يحب الشاب الذي يفني شبابه في طاعة الله تعالى....)
وعنه (صلى الله عليه واله)أن أحب الخلائق الى الله عز وجل شاب
حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله الله وفي طاعته ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته ، يقول :هذا عبدي حقا)
قال رسول الله(صلى الله عليه واله):
(سبعة يظلهم الله عز وجل في ظله يوم لا ظل الا ظله وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل)
نسالكم الدعاء
::::::::::::::::::::::
::::::::::::
:::::
تعليق