بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
((الشره))
وهو اطاعة شهوه البطن والفرج،وشده الحرص على الاكل والجماع ويتبعها حب المال وغير ذلك.
ورذيلة الشره من طرق الافراط فلا ريب انها اعظم المهلكات لابن ادم .قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (من وقى شرقبقبة وذبذبة ولقلقة فقد وقى)...
فالقبقب هو البطن والذبذب هو الفرج واللقلق اللسان .وقال رسول الله صلى الله علية واله وسلم((ويل للناس من القبقبين)) فقيل وما هما يارسول الله قال الحلق والفرج .
وقال صلى الله علية وسلم ((اكثر ما يلج به امتي النار الاجوفان))وهما البطن والفرج.
ومما يدل على شهوه البطن قول رسول الله صلى الله علية واله وسلم ((ما ملا ابن ادم شرا من بطنه حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه)) وان كان لابدفثلث لعامه وثلث لشرابة وثلث لنفسه))وقال صلى الله عليه واله وسلم ((لاتميتو القلوب بكثره الطعام والشراب فأن القلب كألزرع يموت اذا كثر عليه الماء))وقال صلى الله عليه اله وسلم ((المؤمن يأكل في معاء واحد والمنافق يأكل في سبعة امعاء))اي يأكل سبعة اضعاف ما يأكل المؤمن ...
وحديث اخر اطول الناس جوعا يوم القيامة اكثرهم شبعا في الدنيا ...
قال لقمان لابنه وهو يعظه ((يابني اذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الاعضاء عن العبادة)).
قال الباقر عليه السلام(اذا شبع البطن طغى))
وقال الصادق عليه السلام((كل داء من التخمة الا الحمى فأنها ترد ورودا))وقال عليه السلام ((الأكل على الشبع يورث البرص))..
وكفا لشهوه البطن ذما انها صارت منشأ لاخراج ادم وحواء من دار القرار الى دار الذل والفتقار))
والبطن منبت الأدواء والأفات وينبوع الشهوات اذ تتبعها شهوه الفرج وشدة الشبق الى المنكوحات وتتبع شدة الجاه والمال ويتبع انواع الرعونات وضروب المحاسدات والمنافسات وتتولد افة الرياء وغائلة التفاخر والتكاثر والعجب والكبر وينتهي الى الحقد والعداوة والبغضاء..وعلاج هذة الامراض ان يذلل العبد نفسه بالجوع ولذا ورد في فضيلة الجوع والصبر عليه ماورد من الاخبار .قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ((جاهدو انفسكم بالجوع والعطش فأن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله وانه ليس عمل احب الى الله من جوع وعطش))
وقال صلى الله عليه واله((افضل الناس من قل مطعمه وضحكه ورضى بما يستر عورته))
وقال عيسى عليه السلام ((اجيعو اكبادكم وأعروا اجسادكم لعل قلوبكم ترى الله عز وجل ))
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لبعض ازواجه لما بكت عليه من اثر الجوع ولم يأكل ،اخواني من الرسل قد صبرو على ماهو اشد من هذا فقدمو على ربهم وأكرم مأبهم واجزل ثوابهم فاصبر اياما يسيرة احب الي من ان ينقص بي حظي غدا في الاخرة ...
وروى انه جائت فاطمة عليها السلام ومعها كسيرة من خبز فدفعتها للنبي صلى الله عليه واله وسلم وعندما سألها صلى الله عليه واله عن ذلك ،قالت عليها السلام قرص خبزتة للحسن والحسين عليهما السلام وجئتك منه بهذه الكسيرة فقال اما انه اول طعام دخل فم ابيك منذ ثلاث ..
واخيرا على الانسان ان يتذكر الاخبار الواردة في رذالة المأكولات وخساستها وعلى خسة الشركاء من الحيوانات ويتأمل في المفاسد المترتبة على الولوع به من الذلة والمهانة وسقوط الحشمة والمهابة وفتور الفطنة وظهور البلادة وحدوث العلل والامراض الكثيرة .....
المصدر:::جامع السعادات
اللهم صلي على محمد وال محمد
((الشره))
وهو اطاعة شهوه البطن والفرج،وشده الحرص على الاكل والجماع ويتبعها حب المال وغير ذلك.
ورذيلة الشره من طرق الافراط فلا ريب انها اعظم المهلكات لابن ادم .قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (من وقى شرقبقبة وذبذبة ولقلقة فقد وقى)...
فالقبقب هو البطن والذبذب هو الفرج واللقلق اللسان .وقال رسول الله صلى الله علية واله وسلم((ويل للناس من القبقبين)) فقيل وما هما يارسول الله قال الحلق والفرج .
وقال صلى الله علية وسلم ((اكثر ما يلج به امتي النار الاجوفان))وهما البطن والفرج.
ومما يدل على شهوه البطن قول رسول الله صلى الله علية واله وسلم ((ما ملا ابن ادم شرا من بطنه حسب ابن ادم لقيمات يقمن صلبه)) وان كان لابدفثلث لعامه وثلث لشرابة وثلث لنفسه))وقال صلى الله عليه واله وسلم ((لاتميتو القلوب بكثره الطعام والشراب فأن القلب كألزرع يموت اذا كثر عليه الماء))وقال صلى الله عليه اله وسلم ((المؤمن يأكل في معاء واحد والمنافق يأكل في سبعة امعاء))اي يأكل سبعة اضعاف ما يأكل المؤمن ...
وحديث اخر اطول الناس جوعا يوم القيامة اكثرهم شبعا في الدنيا ...
قال لقمان لابنه وهو يعظه ((يابني اذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الاعضاء عن العبادة)).
قال الباقر عليه السلام(اذا شبع البطن طغى))
وقال الصادق عليه السلام((كل داء من التخمة الا الحمى فأنها ترد ورودا))وقال عليه السلام ((الأكل على الشبع يورث البرص))..
وكفا لشهوه البطن ذما انها صارت منشأ لاخراج ادم وحواء من دار القرار الى دار الذل والفتقار))
والبطن منبت الأدواء والأفات وينبوع الشهوات اذ تتبعها شهوه الفرج وشدة الشبق الى المنكوحات وتتبع شدة الجاه والمال ويتبع انواع الرعونات وضروب المحاسدات والمنافسات وتتولد افة الرياء وغائلة التفاخر والتكاثر والعجب والكبر وينتهي الى الحقد والعداوة والبغضاء..وعلاج هذة الامراض ان يذلل العبد نفسه بالجوع ولذا ورد في فضيلة الجوع والصبر عليه ماورد من الاخبار .قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ((جاهدو انفسكم بالجوع والعطش فأن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل الله وانه ليس عمل احب الى الله من جوع وعطش))
وقال صلى الله عليه واله((افضل الناس من قل مطعمه وضحكه ورضى بما يستر عورته))
وقال عيسى عليه السلام ((اجيعو اكبادكم وأعروا اجسادكم لعل قلوبكم ترى الله عز وجل ))
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لبعض ازواجه لما بكت عليه من اثر الجوع ولم يأكل ،اخواني من الرسل قد صبرو على ماهو اشد من هذا فقدمو على ربهم وأكرم مأبهم واجزل ثوابهم فاصبر اياما يسيرة احب الي من ان ينقص بي حظي غدا في الاخرة ...
وروى انه جائت فاطمة عليها السلام ومعها كسيرة من خبز فدفعتها للنبي صلى الله عليه واله وسلم وعندما سألها صلى الله عليه واله عن ذلك ،قالت عليها السلام قرص خبزتة للحسن والحسين عليهما السلام وجئتك منه بهذه الكسيرة فقال اما انه اول طعام دخل فم ابيك منذ ثلاث ..
واخيرا على الانسان ان يتذكر الاخبار الواردة في رذالة المأكولات وخساستها وعلى خسة الشركاء من الحيوانات ويتأمل في المفاسد المترتبة على الولوع به من الذلة والمهانة وسقوط الحشمة والمهابة وفتور الفطنة وظهور البلادة وحدوث العلل والامراض الكثيرة .....
المصدر:::جامع السعادات
تعليق