يستحسن للمرأة أن لا تسير في وسط الطريق ,بل يكون سيرها في جانب الطريق .
ولا يخفى بأن سير المرأة على جانب الطريق يضمن لها سلامتها من حوادث السير أولاً,ويضمن لها الأمن من نظرات الرجال المؤدية إلى الفساد ,ويضمن لها الأمن من بذاءة ألسُن الرجال المتهورين ,وغواية العابثين والماجنين.
والمرأة الواعية هي التي لا تفعل كما تفعل بعض النساء حيثيتعمدّن السير في وسط الطريق من أجل الإغواء ,وسماع المديح والإطراء,ونيل الإعجاب وإظهار ما تحت الحجاب ,إن كانهناك حجاب!
ولا يخفى بأن هناك بعض النساء ممن يتعمدن قطع وسط الطريق أمام السيارات المسرعة ليضطر السائق الرجل أن يتوقف حتى تمر أمامه بكامل مفاتنها ومغرياتها.
وقد يقال بأن هذا تفصيل صغير لا ينبغي الوقوف عنده والجواب :بأن الإسلام يهتم بكل شيء سواءً كان كبيراً أم صغيراً,وفي الوقت الذي يهتم بالأمر الكبيرلا يغفل عن الصغير,وإنما يتكون الكبير من الأمور التفصيلية ,
نقول هذا ونحن نرى وبكل وضوح بأن بعض المجتمعات ترمي بعض الناس بالتخلف فقط لأنه لا يأكل الطعام بالشوكة, أو لأنه لا يلبس ربطة عنق ,أو لأنه لا يدخل إلى بعض النوادي من دون عُري!!!
وإذا كانت النظرة إلى المرأة تؤدي بتسلسل معين إلى الزنا ,فكيف بتلك المشيه المثيرة أمام أعيُن النظّار؟!!
ومهما يكن من شيء.
فقد ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآلة)قوله:{ليس للنساء من سروات الطريق يعني من وسطه إنما لهُنَّ جوانبه}
وقال إمامنا الصادق (عليه السلام):{ليس للمرأة أن تمشي وسط الطريق ولكن تمشي في جانبيه}
تعليق