إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقوال ابن تيمية بالتجسيم الحلقة السادسة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اقوال ابن تيمية بالتجسيم الحلقة السادسة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
    اخواني الاعزاء بعد ان تطرقنا في الحلقتين السابقتين عن قول ابن تيمية بان الله تعالى يقع في جهة وبعد ان ابطلنا الركنين الذين عتمد
    عليهما نقول في الحقيقة هذا القياس انما يصح في المحسوسات وهو لايصح في ذات الله سبحانه وتعالى لان الله تعالى لايوصف ولايسال عنه بكيف ولا اين كما قال امير المؤمنين عليه السلام( من وصفه فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال كيف فقد استوصفه ومن قال أين فقد حيزه عالم إذ لا معلوم ورب إذ لا مربوب وقادر إذ لا مقدور .)
    وكما قال ابو عبد الله عليه السلام:

    ( محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعيّ بن عبد الله ،
    عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول إنَّ الله لا يوصف كيف يوصف وقد قال في
    كتابه : « وما قدروا الله حقَّ قدره » فلا يوصف بقدر إلاّ كان أعظم من ذلك .)
    وفي حديث اخر قال:
    ( عليُّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، [ أ ] وعن غيره ، عن محمّد بن سليمان ، عن عليِّ ابن
    إبراهيم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إنَّ الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على
    صفته ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الأبصار وهو يُدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير ، ولا
    يوصف بكيف ولا أين ولا حيث ، وكيف أصفه بالكيف ؟ ! وهو الّذي كيّف الكيف حتى صار كيفاً
    فعرفت الكيف بما كيّف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين ؟ ! وهو الّذي أيّن الأين حتّى صار أيناً
    فعرفت الأين بما أيّن لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث ؟ ! وهو الّذي حيّث الحيث حتّى صار
    حيثاً فعرفت الحيث بما حيّث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كلِّ مكان وخارج من
    كلِّ شيء ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، لا إله إلاّ هو العليُّ العظيم ، وهو اللّطيف الخبير .)
    (وعن عبد الله بن سنان عن أبي
    عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إنَّ الله عظيم رفيع ) أشار به إلى أنَّ عظمته باعتبار الشرف وعلوِّ الرُّتبة لا
    باعتبار الكميّة والمقدار . )
    والحقيقة ان ابن تيمية جمد على ظاهر اللفظ في النصوص وقاس على المحسوس فوقع منه هذا الكلام الذي يعد كفر عند المسلمين


    (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43)الاسراء

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائمهم احسنتم اخي جزاكم الله خير جزاء المحسنين...........
    في الحقيقة الكلام عن اله الوهابية من الاشياء التي يصدق القول فيها شر البلية مايضحك.
    الهٌ قدخلق اكواناً تقشعر لها الابدان لماتحمله من عَظَمَة ويكون بحاجة لكرسي يجلس عليه ...؟؟؟!!!!!! اللهم صلِّ •'´¯)¸. •'´ '•.¸(¯`'•.على محمد¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•وآل محمد•'´¯)¸.•'´ (¯`'•.الطيبين¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•الطاهرين•'¸.•'´¯)الله¸.•'´¯)محمد¸.•'´¯) علي¸.•'´¯) فاطمة¸.•'´¯)حسن¸.•'´¯)حسين¸.•'´¯)السجاد¸.•'´¯ ) ¸.•'´¯)الباقر¸.•'´¯)الصادق¸.•'´¯)الكاظم¸.•'´¯) الرضا¸.•'´¯)الجواد¸.•'´¯)الهادي¸.• ¸.•'´¯)العسكري¸.•'´ ¯) ¸.•'´¯)المهدي

    تعليق


    • #3
      من المعلوم أن عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هي اثبات ما أثبت الله لنفسه من أسماء وصفات بدون تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ..

      رغم ذلك فان الرافضة يتهمون أهل السنة بالتجسيم والتشبيه ..!!!!!
      فلنرى من هم المشبهة والمجسمة
      من العقائد عندكم هو تشبيهكم لله تعالى بخلقه والعياذ بالله وتجسيمكم له عز وجل


      عن أبي جعفر قال "
      نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده"
      (الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).
      ردوها ان استطعتم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد
        عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام : سمعتُ هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم، صمدي نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه، فقال : سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، لا يُحد ولا يُحس ولا يُجس ولا تدركه [الأبصار ولا] الحواس، ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد.


        محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن حمزة بن محمد قال: كتبت إلى أبي الحسن ، أسأله عن الجسم والصورة، فكتب: سبحان من ليس كمثله شيء لا جسم ولا صورة.
        ورواه محمد بن أبي عبد الله إلا أنه لم يسم الرجل.

        عن محمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن زيد قال: جئت إلى الرضا عليه السلام أسأله عن التوحيد فأملى علي: الحمد لله فاطر الأشياء إنشاءاً، ومبتدعها ابتداعاً بقدرته وحكمته، لا من شيء، فيبطل الاختراع، ولا لعلة فلا يصح الابتداع، خلق ما شاء كيف شاء، متوحداً بذلك لإظهار حكمته وحقيقة ربوبيته، لا تضبطه العقول ولا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأبصار، ولا يحيط به مقدار، عجزت دونه العبارة وكلت دونه الأبصار وضل فيه تصاريف الصفات، احتجب بغير حجاب محجوب، واستتر بغير ستر مستور، عُرف بغير رؤية، ووُصف بغير صورة، ونعت بغير جسم، لا إله إلا الله الكبير المتعال.
        محمد بن أبي عبد الله، عمن ذكره، عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي، وحكيتُ له قول هشام بن الحكم أنه جسم. فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شيء، أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.

        عن علي بن محمد رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام ، أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة. فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان.

        عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد قال: سمعتُ يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقلتُ له: إن هشام بن الحكم يقول قولاً عظيماً إلا أني أختصر لك منه أحرفاً، فزعم أن الله جسم لأن الأشياء شيئان؛ جسم، وفعل. الجسم، فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل، ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل، فقال أبو عبد الله عليه السلام : ويحه أما علم أن الجسم محدود متناه، والصورة محدودة متناهية، فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان، وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقاً؟ قال: قلت: فما أقول؟ قال: لا جسم ولا صورة وهو مجسم الأجسام ومصور الصور، لم يتجزء ولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص، لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ولا بين المنشئ والمنشأ لكن
        هو المنشئ فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه، إذ كان لا يشبهه شيء ولا يشبه هو شيئا.


        محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، عن الحسن ابن عبد الرحمن الحماني قال: قلت: لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم ليس كمثله شيء، عالم، سميع، بصير، قادر، متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد، ليس شيء منها مخلوقاً. فقال: قاتله الله، أما علم أن الجسم محدود، والكلام غير المتكلم. معاذ الله، وأبرء إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد وكل شيء سواه مخلوق، إنما تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردد في نفس ولا نطق بلسان.

        عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد بن حكيم قال: وصفتُ لأبي الحسن عليه السلام قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال: إن الله لا يشبهه شئ
        كلام الامام الرضا (عليه السلام) في التوحيد:

        للإمام علي بن موسى الرضا ثامن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) مناظرات واحتجاجات، ودروس ومحاضرات في شتى العلوم الإلهية، فيها من الأجوبة الشافية والردود الكافية ما قصم به ظهر الباطل واعاد الحق إلى نصابه، فقد جاء عنه (عليه السلام) في التوحيد:
        عن محمد بن عبدالله الخراساني خادم الرضا (عليه السلام) قال: "دخل رجل من الزنادقة على الرضا (عليه السلام) وعنده جماعة فقال لأبي الحسن (عليه السلام): أرأيت أن كان القول قولكم وليس هو كما تقولون ألسنا واياكم شرع سواء ولا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا واقررنا فسكت فقال أبو الحسن (عليه السلام): وان يكن القول قولنا وهو قولنا وكما نقول ألستم قد هلكتم ونجونا؟ قال: رحمك الله فأوجدني كيف هو وأين هو؟ قال ويلك ان الذي ذهبت إليه غلط وهو أيّن الأين وكان ولا أين، وكيّف الكيف وكان



        ولا كيف، فلا يعرف بكيفوفية ولا بأينونية، ولا يدرك بحاسة ولا يقاس بشيء، قال الرجل: فإذا انه لا شيء إذا لم يدرك بحاسة من الحواس، فقال أبو الحسن (عليه السلام): ويلك لمّا عجزت حواسك عن ادراكه انكرت ربوبيته ونحن إذا عجزت حواسنا عن ادراكه ايقنّا أنه ربنا وأنه شيء بخلاف الأشياء قال الرجل: فأخبرني متى كان؟ قال أبو الحسن (عليه السلام): فأخبرني متى لم يكن فأخبرك متى كان؟ قال الرجل: فما الدليل عليه؟ قال أبو الحسن اني لما نظرت إلى جسدي فلم يمكني زيادة ولا نقصان في العرض والطول ودفع المكاره عنه وجرّ المنفعة إليه علمت ان لهذا البنيان بانياً فأقررت به مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته وانشاء السحاب وتصريف الرياح ومجرى الشمس والقمر والنجوم وغير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات، علمت ان لهذا مقدّراً ومنشأ، قال الرجل: فلم احتجب؟ قال أبو الحسن: ان الحجاب على الخلق لكثرة ذنوبهم فأما هو فلا يخفى عليه خافية في أناء الليل والنهار، قال: فلم لا تدركه حاسّة الأبصار؟ قال: للفرق بينه وبين خلقه الذين تحركهم حاسّة الأبصار منهم ومن غيرهم ثم من أجلّ من أن يدركه بر أو يحيطه وهم أو يضبطه عقل قال: فحدّه لي، قال: لا حدّ له قال ولم؟ قال: لأنّ كلّ محدود متناه إلى حدّ وإذا احتمل التحديد احتمل الزيادة وإذا احتمل الزيادة احتمل النقصان فهو غير محدود ولا متزايد ولا متناقص ولا متجزّىء ولا متوهم.. إلى آخر الحديث. حدّثنا علي بن الحسن بن الفضال عن أبيه قال: سألت الإمام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) في قوله الله عزوجل: (كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذ لَّمَحْجُوبُونَ)(1) فقال: ان الله تعالى لا يوصف بمكان يحلّ فيه فيحجب عنه فيه عباده ولكنه يعني انهم عن ثواب ربهم محجوبون قال وسئلته عن قول الله
        ____________
        1- المطففين: 15.
        عزوجل: (وَ جَآءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)(1) فقال: ان الله تعالى لا يوصف بالمجيء والذهاب تعالى عن الانتقال انما عني بذلك وجاء أمر ربّك والملك صفّاً صفا. قال: وسألته عن قول الله عزوجلّ هل ينظرون إلاّ أن يأتيهم الله في ظل من الغمام والملائكة. قال: يقول هل ينظرون إلاّ أن يأتيهم الله بالملائكة في ظل من الغمام. قال: وسألته عن قوله تعالى: (سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ)(2) وعن قوله: (اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ)(3) وعن قوله (وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ)(4) وعن قوله: (يُخَدِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَدِعُهُمْ)(5) فقال ان الله تعالى لا يسخر ولا يستهزىء ولا يمكر ولا يخادع ولكنه يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر والخديعة تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً. عن الحسن بن سعيد عن ابي الحسن الرضا (عليه السلام) في قوله عزوجل: (يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاق وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ)(6) قال حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنين سجداً. وتدمج اصلاب المنافقين لا يستطيعون السجود.
        منها قول القائل: كشفت الحرب عن ساق أي اظهرت نتيجتها.
        عن محمد بن عبيدة قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عزوجل لابليس: (مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ)(7) قال (عليه السلام): "يعني بقدرتي وقوتي".
        عن الحسين بن خالد قال قلت للرضا (عليه السلام): "يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان الناس يروون ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال (ان الله عزوجل خلق آدم على صورته) فقال: قاتلهم
        ____________
        1- الفجر: 22.
        2- التوبة: 79.
        3- البقرة: 15.
        4- آل عمران: 54.
        5- النساء: 142.
        6- القلم: 42.
        7- ص: 75.

        الله وقد حذفوا أول الحديث ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرّ برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه: (قبح الله وجهك ووجه من يشبهك. فقال (صلى الله عليه وآله): يا عبدالله لا تقل هذا لاخيك فان الله عزوجل خلق آدم على صورته) فيكون الضمير عائداً على الرجل الذي وقع عليه السب ..
        اخي ابومسلم لاتحاول أن تجعل من الشيعه مجسمة فكتبنا زاخرة بالتنزيه وأئمتنا قد علموا الناس التوحيد ونزهوا الباري عن هكذا امور ومافي كتبنا من كثرته ومن تواتره لايترك لي ولك المجال بمناقشة هل أن الشيعه مجسمة؟؟؟!!!!ومحاولة الاصطياد بالماء العكر اظنه شئ مخجل حقيقةً اضافةً الى أنك قلت في ردك
        من المعلوم أن عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هي اثبات ما أثبت الله لنفسه من أسماء وصفات بدون تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ..

        اي انك تعترف اولاًبأن لاتأويل للقرآن اي ألأخذ بظاهر الآيات .وثانياً تعترف بقولكم أن لله يد وأن له حد وجسم ووووو..... وأما ما ذكرته في (وجه الله وعين الله ويد الله ولسان الله) فلا إشكال فيه أبدا، لأننا إذا فهمنا الآيات التي وردت في القرآن ناسبة إلى الله تعالى الوجه واليد والعين واللسان إلى آخره، فقد جعلنا الله جسما شبيها بالإنسان له هذه الأجزاء، وهذا لا يجوز، لأن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء، بل الواجب هو تنزيهه عزوجل عن صفات الأجسام، وهذا ما فعله أهل البيت عليهم السلام في الاحاديث التي نقلوها، فبينوا أنهم وجه الله وذلك لأن العباد يتوجهون بهم إليه، وأنهم عين الله لأنهم في محل رعاية الخلق والاعتناء بهم كالعين الساهرة على حفظ شؤونها، وهم يد الله لأن الله تعالى يبسط لعباده الرحمة ويجزل لهم العطاء والنعمة بتوسطهم، وهم لسان الله لأن الله تعالى قد جعل علمه وحكمته عندهم واحتج بهم على من أنكر التوحيد... فهذه المعاني لا إشكال فيها لمحل دلالتها على تنزيهه عزوجل عن شبه خلقه، أما من يفهم هذا الكلام على أنه تجسيم فهو ينسب إلى الله عزوجل العين والوجه واللسان واليد والرجل ويتصوره جسما حالا في المكان، وأنه يشار إليه كما يشار إلى سائر الأجسام، فهذا هو مبلغ عقله ومقدار فهمه حيث جمد على النص فكفر من حيث لا يشعر. . والسلام ختام

        تعليق


        • #5
          اخي ابومسلم لاتحاول أن تجعل من الشيعه مجسمة فكتبنا زاخرة بالتنزيه وأئمتنا قد علموا الناس التوحيد ونزهوا الباري عن هكذا امور ومافي كتبنا من كثرته ومن تواتره لايترك لي ولك المجال بمناقشة هل أن الشيعه مجسمة؟؟؟!!!!ومحاولة الاصطياد بالماء العكر اظنه شئ مخجل حقيقةً اضافةً الى أنك قلت في ردك من المعلوم أن عقيدة أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته هي اثبات ما أثبت الله لنفسه من أسماء وصفات بدون تعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ..
          هداك الله يامهتدية ما اسهل النسخ واللصق عندكم فبدل هذا لو انك اجبتي على سؤالي البسيط .................................................. .................................................. ....................
          عن أبي جعفر قال "
          نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            وبه وبالحجه نستعين
            ..... وأما ما ذكرته في (وجه الله وعين الله ويد الله ولسان الله) فلا إشكال فيه أبدا، لأننا إذا فهمنا الآيات التي وردت في القرآن ناسبة إلى الله تعالى الوجه واليد والعين واللسان إلى آخره، فقد جعلنا الله جسما شبيها بالإنسان له هذه الأجزاء، وهذا لا يجوز، لأن الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء، بل الواجب هو تنزيهه عزوجل عن صفات الأجسام، وهذا ما فعله أهل البيت عليهم السلام في الاحاديث التي نقلوها، فبينوا أنهم وجه الله وذلك لأن العباد يتوجهون بهم إليه، وأنهم عين الله لأنهم في محل رعاية الخلق والاعتناء بهم كالعين الساهرة على حفظ شؤونها، وهم يد الله لأن الله تعالى يبسط لعباده الرحمة ويجزل لهم العطاء والنعمة بتوسطهم، وهم لسان الله لأن الله تعالى قد جعل علمه وحكمته عندهم واحتج بهم على من أنكر التوحيد... فهذه المعاني لا إشكال فيها لمحل دلالتها على تنزيهه عزوجل عن شبه خلقه، أما من يفهم هذا الكلام على أنه تجسيم فهو ينسب إلى الله عزوجل العين والوجه واللسان واليد والرجل ويتصوره جسما حالا في المكان، وأنه يشار إليه كما يشار إلى سائر الأجسام، فهذا هو مبلغ عقله ومقدار فهمه حيث جمد على النص فكفر من حيث لا يشعر. .
            والسلام ختام
            ________________________________________اظنك ياأخي لم تنتبه الى اني قد اجبتك عن استفسارك او بالاحرى محاولة اتهام.....
            اما عن النسخ واللصق فقد غلبتني وسبقتني بالكلام عن هذا لأني وضعت عبارتك على الكوكل فوجدتها مكتوبه فقط عند مخالفي الشيعه كلما كتبتها تظهر لي موضوعات فيها اتهامات للشيعه من قِبل المخالفين ولم يظهر لي اي موضوع شيعي وهذا إن دل على شئ فهو يدل على أن موضوعك قد نُسخ ولًصق من مصادركم على النت .......وأنا والحمد لله لست بحاجه لنسخ او لصق فإن لدي مكتبه زاخرة والحمد لله واعتبرها كنز اسأل الله أن اكون قد استطعت بطريقة اوبأخرى الحفاظ على هذا الكنز وإستثماره بما يرضي الله برغم أني لاأعترض على النسخ من مصادر النت إن كانت موثقة وصحيحه لكن حقيقة اجد صعوبه بتصديق أغلبها..هدى الله الجميع لما يحب ويرضى بمحمد وآله الطاهرين اللهم صل على محمدوآل محمد.

            تعليق


            • #7
              روى زيد النرسي في كتابه عن عبدالله بن سنان قال « سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن الله ينزل في يوم عرفه في أول الزوال إلى الأرض على جمل أفرق يصال بفخذيه أهل عرفات يميناً وشمالا ، فلا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بحيال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت : يارب سلّم سلّم ، والرّب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله : آمين آمين رب العالمين ، فلذلك لا تكاد ترى صريعاً ولا كبيراً )
              هذه الرواية في كتاب الأصول الستة عشر ص54 ط
              دار الشبستري قم الطبعة الثانية سنة 1405 هذا الكتاب الذي ينكرونه الرافضة في المعجم الفقهي الذي جمعه على الكوراني
              ما رايك بهذا ؟؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                ان هذه الأحاديث وأمثالها ـ وبغض النظر عن سندها ضعيفاً كان أو صحيحاً ـ لا ينظر إليها ولا يعتنى بها, وذلك لما تضافر نقله من روايات أهل البيت(عليهم السلام) ـ وفيها روايات صحاح ـ بعرض كل حديث على كتاب الله وما ثبت من سنة رسوله (صلى الله عليه وآله), فمنها قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن على كل حق حقيقة, وعلى كل صواب نوراً, فما وافق كتاب الله فخذوه, وما خالف كتاب الله فدعوه...) وأحاديث النزول إلى السماء الدنيا هذه وأشباهها لا تؤخذ بنظر الاعتبار لمخالفتها لكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله) القطعية, وهذا الأمر ـ أي العرض على الكتاب الكريم والسنة القطعية ـ من القواعد الأساسية في الأخذ بالروايات من عدمه. واذا اردتم النقاش في هذه الروايه وغيرها فنحن على اتم الاستعداد لكن لا ارى لهذا بداً.

                تعليق

                يعمل...
                X