بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اخواني الاعزاء بعد ان تطرقنا في الحلقتين السابقتين عن قول ابن تيمية بان الله تعالى يقع في جهة وبعد ان ابطلنا الركنين الذين عتمد
عليهما نقول في الحقيقة هذا القياس انما يصح في المحسوسات وهو لايصح في ذات الله سبحانه وتعالى لان الله تعالى لايوصف ولايسال عنه بكيف ولا اين كما قال امير المؤمنين عليه السلام( من وصفه فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال كيف فقد استوصفه ومن قال أين فقد حيزه عالم إذ لا معلوم ورب إذ لا مربوب وقادر إذ لا مقدور .)
وكما قال ابو عبد الله عليه السلام:
( محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعيّ بن عبد الله ،
عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول إنَّ الله لا يوصف كيف يوصف وقد قال في
كتابه : « وما قدروا الله حقَّ قدره » فلا يوصف بقدر إلاّ كان أعظم من ذلك .)
وفي حديث اخر قال:
( عليُّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، [ أ ] وعن غيره ، عن محمّد بن سليمان ، عن عليِّ ابن
إبراهيم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إنَّ الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على
صفته ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الأبصار وهو يُدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير ، ولا
يوصف بكيف ولا أين ولا حيث ، وكيف أصفه بالكيف ؟ ! وهو الّذي كيّف الكيف حتى صار كيفاً
فعرفت الكيف بما كيّف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين ؟ ! وهو الّذي أيّن الأين حتّى صار أيناً
فعرفت الأين بما أيّن لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث ؟ ! وهو الّذي حيّث الحيث حتّى صار
حيثاً فعرفت الحيث بما حيّث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كلِّ مكان وخارج من
كلِّ شيء ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، لا إله إلاّ هو العليُّ العظيم ، وهو اللّطيف الخبير .)
(وعن عبد الله بن سنان عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إنَّ الله عظيم رفيع ) أشار به إلى أنَّ عظمته باعتبار الشرف وعلوِّ الرُّتبة لا
باعتبار الكميّة والمقدار . )
والحقيقة ان ابن تيمية جمد على ظاهر اللفظ في النصوص وقاس على المحسوس فوقع منه هذا الكلام الذي يعد كفر عند المسلمين
(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43)الاسراء
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اخواني الاعزاء بعد ان تطرقنا في الحلقتين السابقتين عن قول ابن تيمية بان الله تعالى يقع في جهة وبعد ان ابطلنا الركنين الذين عتمد
عليهما نقول في الحقيقة هذا القياس انما يصح في المحسوسات وهو لايصح في ذات الله سبحانه وتعالى لان الله تعالى لايوصف ولايسال عنه بكيف ولا اين كما قال امير المؤمنين عليه السلام( من وصفه فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال كيف فقد استوصفه ومن قال أين فقد حيزه عالم إذ لا معلوم ورب إذ لا مربوب وقادر إذ لا مقدور .)
وكما قال ابو عبد الله عليه السلام:
( محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعيّ بن عبد الله ،
عن الفضيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول إنَّ الله لا يوصف كيف يوصف وقد قال في
كتابه : « وما قدروا الله حقَّ قدره » فلا يوصف بقدر إلاّ كان أعظم من ذلك .)
وفي حديث اخر قال:
( عليُّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، [ أ ] وعن غيره ، عن محمّد بن سليمان ، عن عليِّ ابن
إبراهيم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إنَّ الله عظيم رفيع لا يقدر العباد على
صفته ولا يبلغون كنه عظمته ، لا تدركه الأبصار وهو يُدرك الأبصار وهو اللّطيف الخبير ، ولا
يوصف بكيف ولا أين ولا حيث ، وكيف أصفه بالكيف ؟ ! وهو الّذي كيّف الكيف حتى صار كيفاً
فعرفت الكيف بما كيّف لنا من الكيف ، أم كيف أصفه بأين ؟ ! وهو الّذي أيّن الأين حتّى صار أيناً
فعرفت الأين بما أيّن لنا من الأين ، أم كيف أصفه بحيث ؟ ! وهو الّذي حيّث الحيث حتّى صار
حيثاً فعرفت الحيث بما حيّث لنا من الحيث ، فالله تبارك وتعالى داخل في كلِّ مكان وخارج من
كلِّ شيء ، لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، لا إله إلاّ هو العليُّ العظيم ، وهو اللّطيف الخبير .)
(وعن عبد الله بن سنان عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال : إنَّ الله عظيم رفيع ) أشار به إلى أنَّ عظمته باعتبار الشرف وعلوِّ الرُّتبة لا
باعتبار الكميّة والمقدار . )
والحقيقة ان ابن تيمية جمد على ظاهر اللفظ في النصوص وقاس على المحسوس فوقع منه هذا الكلام الذي يعد كفر عند المسلمين
(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43)الاسراء
تعليق