الاخوة والصداقة

[محبة الحوراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الأخوة والصداقة

قال الإمام الصادق (عليه السلام) والله إن المؤمن لأعظم حقا من الكعبة(1)
قال الامام زين العابدين(عليه السلام) لرجل هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه ويكسه فيأخذ منه ما يريد من غير إذن؟ قال لا، قال(عليه السلام)فلستم باءخوان 0 وعن الامام الصادق (عليه السلام) أثقل إخواني علي من يتكلف لي وأتحفظ منه وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي 0عن النبي (صلى الله عليه واله)إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك ولك بمثل ذلك (2)
قال النبي (صلى الله عليه واله)إن ملكا لقى رجلا قائما على باب دار فقال له ياعبد الله ما حاجتك في هذه الدار ؟ فقال أخ لي فيها أردت أن أسلم عليه فقال بينك وبينه رحم ماسة أو نزعتك إليه حاجة ؟فقال ما لي إليه حاجة غير إني أتعهده في الله رب العالمين ولا بيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام فقال له الملك إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام يقول لك إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة وقد عافيتك من غضبي ومن النار لحبك إياه في (3)
عن الامام الباقر (عليه السلام) قال إن لله جنة لا يدخلها إلا ثلاثة :رجل حكم في نفسه بالحق ورجل زار أخاه المؤمن في الله عز وجل ورجل آثر أخاه المؤمن في الله0(1)
عن الامام الصادق (عليه السلام)التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور،وفي السفر التكاتب 0عن أبي جعفر (عليه السلام )قال إن المؤمنين المتواخيين في الله ليكون أحدهما في الجنة فوق الآخر بدرجة فيقول يارب إن صاحبي قد كان يأمرني بطاعتك ويثبطني عن معصيتك ويرغبني فيما عندك فاجمع بيني وبينه في هذه الدرجة فيجمع الله بينهما وأن المنافقين ليكون أحدهما أسفل من صاحبه بدرك في النار فيقول يا رب إن فلانا كان يأمرني بمعصيتك ويثبطني عن طاعتك ويزهدني فيما عندك ولا يحذرني لقاءك فاجمع بيني وبينه في هذا الدرك فيجمع الله بينهما وتلا هذه الآية ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو لا المتقين))(3
المصادر (1) مشكاة الأنوار للطبرسي(2)المحجة البيضاء(3)بحار الأنوار

[رافد الخزرجي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه أوصى أمير المؤمنين عليه السلام قائلاً : (( يا علي : ثلاث فرحات للمؤمن في الدنيا : لقاء الاخوان ، وتفطير الصائم ، والتهجد من آخر الليل )) .

ويقول أمير المؤمنين علي عليه السلام : (( لقاء الأخوان مغنم جسيم وإن قلوا )) .

ويوجه الإمام الصادق عليه السلام وصية لتلامذته وأتباعه يؤكد عليهم فيها المواظبة على اللقاء والاجتماع فيما بينهم فيقول :
(( اتقوا الله وكونوا أخوة بررة ، متحابين في الله ، متواصلين متراحمين ، تزاوروا ، وتلا قوا ، وتذاكروا ، و أحيوا أمرنا ))

وفق الله المؤمنين للتزاور فيما بينهم ورزقهم الله المودة والمحبة


أحسنتم النشر .. وطرح سليم ورائع أختنا الكريمة الفاضلة (( محبة الحوراء ))

وفقكم الله لمراضيه وجنبكم معاصيه .. ورزقكم خير الدنيا والآخرة . ودمتم بخير وصحة

[همسات زينب]

اللهم صل على محمد واله الطيبن الطاهرين وعجل فرجهم

[علي المولى]

اللهم صل على محمد وال محمد
أَوْلَت الشريعة المقدسة مسألة الأخوة بين أبناء الأمة الواحدة أهمية كبرى نظراً لما تشكله الأخوة من ترابط بين عرى المجتمع ولا سيما في زمان أصبح فيه التفكك الإجتماعي طارقا للأبواب حيث تغيب الثقافة الأصيلة لتحل معها الثقافات البديلة والمستوردة من الغرب بما تحويه من سلبيات عانى هو منها ولا يزال.

ورغم تستر هذه الثقافات المستوردة بستار الحضارة والرقي والتقدم، إلا أنها تصب في نهاية الأمر في مصب واحد وهو تفكك المجتمع وانحلاله وتحويله تدريجياً من مجتمع تربطه العلاقات الإيمانية المخلصة إلى مجتمع قائم على علاقات مادية ومصالح محدودة وضيقة في جل أموره حيث تصبح كل علاقاته الإجتماعية قائمة على المصالح المادية.

ومن هنا يجدر بنا التأمل في النصوص الدينية من آيات وروايات لنرى كيف جعل الإسلام العظيم العلاقة بين الأخوة في المجتمع لعلنا
بذلك نوفق للحفاظ على التعاليم المقدسة التي جاء بها لأجل صلاحنا وسعادتنا.

وقد ورد في الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام: رب أخ لم تلده أمك.

فهنا يشير الإمام إلى أن العلاقة بين المؤمنين تتخطى العلاقة الرحمية لتشمل علاقة موازية لها، فلا بد من جامع مشترك بين الطرفين فما هو هذا الجامع؟

الجامع هو الإيمان بالله، وهذا ما عبرت عنه الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَة فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُون﴾
الاخت الكريمة{محبة الحوراء}دعائنا لكم بالتوفيق والصحة والعافية.

[فاطمة عبو]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف


قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

" من رزق من أربعة خصال واحدة دخل الجنة : بر الوالدين ، أو صلة الرحم ، أو حسن الجوار ، أو حسن الخلق
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

" من لم يغتب فله الجنة ، ومن لم يغضب فله الجنة ، ومن لم يحسد فله الجنة

قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

" من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ، ومن أشفق من النار لهي عن الشهوات ، ومن راقب الموت ترك اللذات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب



الله يوفقكم عزيزتي على هذه الاختيارللكلمات