بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تتجلى الايام زحفا نحو الصبح القريب الذي وعد به الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد قائلا اليس الصبح بقريب صبح الامام اللمنتظر المهدي الموعود فكم من علامة قد تحققت وكم من اية على وشك التحقق...
الايام تمضي وعصر الظهور قريب جدا بإذن الله تعالى فاليوم عداك عما نراه من حروب وأحداث تختلط ببعضها الا اهم ما نراه وما بشر به النبي صل الله عليه واله بل اهل البيت عليهم السلام هي النساء وما بلغ عنه عن نساء اخر زمان وهذا ما نراه جليا في واقعنا...
ان الاسلام قد اعطى المرأة اعظم حقوقها حيث حيث شرفها بأعظم الاشياء فجعل منها تدخل ابها الجنة في صغرها وتكمل نصف دين زوجها وجعل الجنة تحت قدميها...
ان الاسلام قد اعطى اعظم كرامة كذلك وهنا لا ننتبه لها كثيرا بأن جعلها جليسة المنزل واوجب على الرجل ان يكون خادما لها منم وجب النفقة عليها وهنا لم يوجب عليها ان تعمل في المنزل بل جعله مستحب لها...
الايام تمضي وبعض النساء تحاول ان تطالب بحقوق لم ينزل الله لها من سلطان تريد ان تتساوى مع الرجل اسألها هل تريد ان تنزلِ نفسك فالرجل ليس تحت قدميه الجنة مثلا!!!
الغرب ينفذ سياسة الشيطان ويحاول جاهدا ان يبث هذه السموم في مجتمعنا عبر عدة دعايات منها ان تتحرر المرأة وتطالب بحقوق لم يشرعها الله تعالى...
الحمدلله مجتمعنا لا زال محافظا على معظم تقاليدنا بالروابط الاسرية والاجتماعية وهذا الذي يجب ان نحافظ عليه بالدماء فهو ركن من اركان الجهاد ويعادل التضحية التي يبذلها المجاهدون فصلة الرحم معلقة في العرش وهنا ادخل الى المجتمعات الغربية قليلا انظروا مثلا بعض البلاد التي تتظاهر بها النساء مطالبة بالزواج بعدما نجح الغرب بالمحاولات الكثيرة بالقضاء عليه بل هناك بعض المظهرات التي طالبت بعودة المرأة الى البيت وعلى الرجل ان يعمل وهذا ما وضعه الاسلام...
نحن لسنا مع غصب حقوق المرأة اذا كانت محقة ولكن يجب ان تعي جيدا ماذا يريد الله منها واين تكليفها الشرعي فممكن ان يكون في منزلها وممكن ان يكون في ساحات الجهاد فمن يدرس حياة الزهراء عليها السلام وحياة ابنتها التي يجب ان تكونا القدوة لجميع النساء فنراهنا حسب التكليف الشرعي وهذا ما يجب على نسائنا ان تفعله...
قدوتنا هي فاطمة الزهراء عليها السلام التي من يتابع حياتها يجدها مطيعة لزوجها ناصرة للإسلام حسب تكليفها الشرعي الذي اضطرت معها ان تخرج وتخطب وتقاوم الاعداء وتطالب بحقها فالمرأة اليوم ومن ورآها الرجل مدعوين الى ان يقرأ كل منهم من سيرة تلك العظيمة وحياتها ليتعلم كل شخص مدى تكليفه الشرعي مع الاخر لتنعم المرأة بحقوقها ويعرف الرجل ان تقف حدوده...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
تتجلى الايام زحفا نحو الصبح القريب الذي وعد به الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد قائلا اليس الصبح بقريب صبح الامام اللمنتظر المهدي الموعود فكم من علامة قد تحققت وكم من اية على وشك التحقق...
الايام تمضي وعصر الظهور قريب جدا بإذن الله تعالى فاليوم عداك عما نراه من حروب وأحداث تختلط ببعضها الا اهم ما نراه وما بشر به النبي صل الله عليه واله بل اهل البيت عليهم السلام هي النساء وما بلغ عنه عن نساء اخر زمان وهذا ما نراه جليا في واقعنا...
ان الاسلام قد اعطى المرأة اعظم حقوقها حيث حيث شرفها بأعظم الاشياء فجعل منها تدخل ابها الجنة في صغرها وتكمل نصف دين زوجها وجعل الجنة تحت قدميها...
ان الاسلام قد اعطى اعظم كرامة كذلك وهنا لا ننتبه لها كثيرا بأن جعلها جليسة المنزل واوجب على الرجل ان يكون خادما لها منم وجب النفقة عليها وهنا لم يوجب عليها ان تعمل في المنزل بل جعله مستحب لها...
الايام تمضي وبعض النساء تحاول ان تطالب بحقوق لم ينزل الله لها من سلطان تريد ان تتساوى مع الرجل اسألها هل تريد ان تنزلِ نفسك فالرجل ليس تحت قدميه الجنة مثلا!!!
الغرب ينفذ سياسة الشيطان ويحاول جاهدا ان يبث هذه السموم في مجتمعنا عبر عدة دعايات منها ان تتحرر المرأة وتطالب بحقوق لم يشرعها الله تعالى...
الحمدلله مجتمعنا لا زال محافظا على معظم تقاليدنا بالروابط الاسرية والاجتماعية وهذا الذي يجب ان نحافظ عليه بالدماء فهو ركن من اركان الجهاد ويعادل التضحية التي يبذلها المجاهدون فصلة الرحم معلقة في العرش وهنا ادخل الى المجتمعات الغربية قليلا انظروا مثلا بعض البلاد التي تتظاهر بها النساء مطالبة بالزواج بعدما نجح الغرب بالمحاولات الكثيرة بالقضاء عليه بل هناك بعض المظهرات التي طالبت بعودة المرأة الى البيت وعلى الرجل ان يعمل وهذا ما وضعه الاسلام...
نحن لسنا مع غصب حقوق المرأة اذا كانت محقة ولكن يجب ان تعي جيدا ماذا يريد الله منها واين تكليفها الشرعي فممكن ان يكون في منزلها وممكن ان يكون في ساحات الجهاد فمن يدرس حياة الزهراء عليها السلام وحياة ابنتها التي يجب ان تكونا القدوة لجميع النساء فنراهنا حسب التكليف الشرعي وهذا ما يجب على نسائنا ان تفعله...
قدوتنا هي فاطمة الزهراء عليها السلام التي من يتابع حياتها يجدها مطيعة لزوجها ناصرة للإسلام حسب تكليفها الشرعي الذي اضطرت معها ان تخرج وتخطب وتقاوم الاعداء وتطالب بحقها فالمرأة اليوم ومن ورآها الرجل مدعوين الى ان يقرأ كل منهم من سيرة تلك العظيمة وحياتها ليتعلم كل شخص مدى تكليفه الشرعي مع الاخر لتنعم المرأة بحقوقها ويعرف الرجل ان تقف حدوده...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق