تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
اعظم الامهات التي ربت ولدها ليصبح شهيدا على خطى اهل البيت عليهم السلام وهي لا تعلم بل تدعوا الله سبحانه وتعالى لان يأخذ ابنها وفلذة كبدها شهيدا فهي تنتظر بفارغ صبرها كل ما ذهب الى خدمته وعمله وخاصة ان كان في الجهاد وعند الخطوط الامامية فنحن نعلم علم اليقين اننا مستهدفونا في اي مكان واي زمان ليس بدون سبب بل السبب الاساسي هو اننا اعلنا ولائنا لمحمد وال محمد وخاصة ولاية علي عليه السلام...
فنحن عند الولادة محكمون بالقتل لاننا نوالي علي عليه السلام ومن بعده ابنائه افضل الصلاة والسلام عليهم وهذه تهمة تكفيهم عذرا ليقتلونا...
الحمدلله في هذه الايام نرى اخوتنا وأولادنا يسطرون اروع الملاحم البطولية على كافة الجبهات الدنية والقتالية والسياسية وغيرها كل حسب موقعه والام دائما تنظر الى ولدها النظرة الاخيرة وخاصة اذا كان متجه الى الجبهة الامامية للقتال وتنتظره شهيدا فهنيئا لها هذه الدرجة الرفيعة عند الله تعالى وادعو من الله تعالى بحق ام الشهداء السيدة العظيمة فاطمة الزهراء ان يلهمهم الصبر على هذه النعمة العظيمة وهي الشهادة...
ولا بد مع ذكر الشهادة وام الشهداء ان اذكر تلك السيدة التي عرفت باستشهاد ابنها قبل ولادته واخذ يحدثها في بطنها ساعة يقول ان الشهيد وساعة ينطق بأنا الذبيح المظلوم وهي التي كانت تعرف تفاصيل كيف يقتل فلذة كبدها وهي كانت حاضرة تره يذبح امامها...
الام مدرسة تعد الاجيال وقد حكم على مدرسة اهل البيت عليهم السلام وطلابها الذين هم نحن ان نكون كلنا من عوائل الشهداء فهذه ام شهيد او اخت شهيد او بنت شهيد...
فالام في مدرستنا يجب عليها ان ترضع اولادها حب محمد وال محمد الذي هو طريق الشهادة فمن مات على حب محمد وال محمد مات شهيدا عداك عن ساحات القتال التي كل يوم نرى الشهداء فيصبنا غما وفرحا.. غما بأنه ارتحل ويبقى في القلب امنية ان نذوق حلاوة الشهادة وفرحا بأنه نال امنيتي التي ادعوا الله تعالى ان يرزقني الشهادة..
الام هي العنوان الرئيسي للشهادة في هذا المجتمع وخصوصا اليوم فهي مفتاح النصر بصبرها وتشجيع اولادها وزوجها لدفاع عن حرم الرسول صل الله عليه واله في الشام الى العراق والمقدسات وحماية الشرف والعرض...
اليوم الام هي الاساس في مجتمعنا فهي التي داخل البيت تربي الابناء ليصبحوا رجال او بالاحرى شهداء على خطى سيدهم الامام الحسين عليه السلام فهي التي تواجه خارج البيت بنظام بيتها وتحاول بكل وسائلها ان تبعد ابنها عن المغريات الخارجية ولا ننسى دورها الاهم وهي تربي مدرسة(البنت)لتخرج من عبقها رجال يعشقون الشهادة على دين الحق وهو دين محمد وال محمد...
الام هي الزارع والمنتج داخل البيت فحسب تربيتها يخرج من بيتها وهنا اضيف ان المنهاج الصحيح للتربية هم محمد وال محمد فقط لا غير فيجب على الشباب ان يختاروا مدرسة بنظام محمد واله محمد ولا تغريهم المدارس الاخرى لان هناك امهات تربت على منهاج البعيد عن محمد وال محمد وانظروا ماذا يحدث في الخارج يجب علينا جميع ان نعد كل شيء للحفاظ على مدرستنا وخاصة في بيوتنا...
الام والشهادة فالام هي عنوان الشهادة وهي عنوان النصر والصبر والعزة والكرامة كما كانت مولاتنا العقلية زينب عليها السلام هي عنوان الصبر والشهادة...
غدا في يوم القيامة تحشر ام الشهداء وتبيض وجهكم عندها فأنتم من فدا ولدها الامام الحسين عليه السلام وارجوا من الله تعالى ان يحقق لي امنيتي ان تكون امي من تلك الامهات...
الام وما ادراك ما الام هي هبة الله تعالى لنا عندما تقدم قرابين على مذبح الدين والوطن وهي تقول بييض الله وجهك يا ولدي مثلما بيضت وجهي عند مولاتي الزهراء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
اعظم الامهات التي ربت ولدها ليصبح شهيدا على خطى اهل البيت عليهم السلام وهي لا تعلم بل تدعوا الله سبحانه وتعالى لان يأخذ ابنها وفلذة كبدها شهيدا فهي تنتظر بفارغ صبرها كل ما ذهب الى خدمته وعمله وخاصة ان كان في الجهاد وعند الخطوط الامامية فنحن نعلم علم اليقين اننا مستهدفونا في اي مكان واي زمان ليس بدون سبب بل السبب الاساسي هو اننا اعلنا ولائنا لمحمد وال محمد وخاصة ولاية علي عليه السلام...
فنحن عند الولادة محكمون بالقتل لاننا نوالي علي عليه السلام ومن بعده ابنائه افضل الصلاة والسلام عليهم وهذه تهمة تكفيهم عذرا ليقتلونا...
الحمدلله في هذه الايام نرى اخوتنا وأولادنا يسطرون اروع الملاحم البطولية على كافة الجبهات الدنية والقتالية والسياسية وغيرها كل حسب موقعه والام دائما تنظر الى ولدها النظرة الاخيرة وخاصة اذا كان متجه الى الجبهة الامامية للقتال وتنتظره شهيدا فهنيئا لها هذه الدرجة الرفيعة عند الله تعالى وادعو من الله تعالى بحق ام الشهداء السيدة العظيمة فاطمة الزهراء ان يلهمهم الصبر على هذه النعمة العظيمة وهي الشهادة...
ولا بد مع ذكر الشهادة وام الشهداء ان اذكر تلك السيدة التي عرفت باستشهاد ابنها قبل ولادته واخذ يحدثها في بطنها ساعة يقول ان الشهيد وساعة ينطق بأنا الذبيح المظلوم وهي التي كانت تعرف تفاصيل كيف يقتل فلذة كبدها وهي كانت حاضرة تره يذبح امامها...
الام مدرسة تعد الاجيال وقد حكم على مدرسة اهل البيت عليهم السلام وطلابها الذين هم نحن ان نكون كلنا من عوائل الشهداء فهذه ام شهيد او اخت شهيد او بنت شهيد...
فالام في مدرستنا يجب عليها ان ترضع اولادها حب محمد وال محمد الذي هو طريق الشهادة فمن مات على حب محمد وال محمد مات شهيدا عداك عن ساحات القتال التي كل يوم نرى الشهداء فيصبنا غما وفرحا.. غما بأنه ارتحل ويبقى في القلب امنية ان نذوق حلاوة الشهادة وفرحا بأنه نال امنيتي التي ادعوا الله تعالى ان يرزقني الشهادة..
الام هي العنوان الرئيسي للشهادة في هذا المجتمع وخصوصا اليوم فهي مفتاح النصر بصبرها وتشجيع اولادها وزوجها لدفاع عن حرم الرسول صل الله عليه واله في الشام الى العراق والمقدسات وحماية الشرف والعرض...
اليوم الام هي الاساس في مجتمعنا فهي التي داخل البيت تربي الابناء ليصبحوا رجال او بالاحرى شهداء على خطى سيدهم الامام الحسين عليه السلام فهي التي تواجه خارج البيت بنظام بيتها وتحاول بكل وسائلها ان تبعد ابنها عن المغريات الخارجية ولا ننسى دورها الاهم وهي تربي مدرسة(البنت)لتخرج من عبقها رجال يعشقون الشهادة على دين الحق وهو دين محمد وال محمد...
الام هي الزارع والمنتج داخل البيت فحسب تربيتها يخرج من بيتها وهنا اضيف ان المنهاج الصحيح للتربية هم محمد وال محمد فقط لا غير فيجب على الشباب ان يختاروا مدرسة بنظام محمد واله محمد ولا تغريهم المدارس الاخرى لان هناك امهات تربت على منهاج البعيد عن محمد وال محمد وانظروا ماذا يحدث في الخارج يجب علينا جميع ان نعد كل شيء للحفاظ على مدرستنا وخاصة في بيوتنا...
الام والشهادة فالام هي عنوان الشهادة وهي عنوان النصر والصبر والعزة والكرامة كما كانت مولاتنا العقلية زينب عليها السلام هي عنوان الصبر والشهادة...
غدا في يوم القيامة تحشر ام الشهداء وتبيض وجهكم عندها فأنتم من فدا ولدها الامام الحسين عليه السلام وارجوا من الله تعالى ان يحقق لي امنيتي ان تكون امي من تلك الامهات...
الام وما ادراك ما الام هي هبة الله تعالى لنا عندما تقدم قرابين على مذبح الدين والوطن وهي تقول بييض الله وجهك يا ولدي مثلما بيضت وجهي عند مولاتي الزهراء...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق