إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*** مكانة فاطمة ع عند الأنبيــاء ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *** مكانة فاطمة ع عند الأنبيــاء ***

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله ربِّ العالمين





    ورد في الحديث المأثور عن آلِ بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

    ما تكاملت نبوة نبي من الأنبياء حتى أقر بفضلها ومحبتها وهي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الاولى ،

    حيث يظهر من هذا الحديث ان لها مقام سامي عند الأنبياء لأنه ما تكاملت نبوتهم حتى أقروا بمنزلتها ومقامها وفضلها ومحبتها

    (( أي : لولا أعترافهم بها وبمنزلتها عليها السلام لما نالوا درجة ومقام النبوة ))


    ورد في كتاب حلية الأبرار للسيد هاشم البحراني

    عن سليمان الأنصاري قال :

    كنا جلوساً في مسجد النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي صلوات الله وسلامه عليه فتحفى له النبي صلى الله عليه وآله وضمه إلى صدره, وقبل ما بين عينيه, وكان له عشرة أيام منذ دخل بفاطمة صلوات الله وسلامه عليها

    فقال صلى الله عليه وآله : ألا أخبرك عن عرسك شيئاً؟

    قال عليه السلام :إن شئت فافعل صلى الله عليك,

    فقال صلى الله عليه وآله :هذا جبرئيل صلوات الله وسلامه عليه,

    قال: تشاجر آدم وحواء في الجنة,

    فقال آدم: يا حواء ما هذه المشاجرة؟

    فقالت: يقع لنا ما خلق الله أحسن مني ومنك فأوحى الله إليه يا آدم طف الجنة فانظر ماذا ترى

    قال: فبينما آدم عليه السلام يطوف في الجنة إذ نظر إلى قبة بلا عُلاقة من فوقها ولا دعامة من تحتها, داخل القبة شخص على رأسه تاج, في عنقه خناق, في أذنيه قرطان, فخر آدم ساجداً لله,

    فأوحى الله إليه: يا آدم ما هذا السجود وليس موضعك موضع سجود ولا عبادة!

    فقال آدم
    عليه السلام : يا جبرئيل ما هذه القبة التي رأيتها, ما رأيت أحسن منها؟!

    فقال: إن الله عز وجل قال لها: كوني فكانت,

    قال
    عليه السلام : فمن هذا الشخص الذي داخلها؟

    قال: شخص جارية حوراء إنسية تخرج من ظهر نبي يقال له: محمد صلى الله عليه وآله,

    قال
    عليه السلام : فما هذا التاج الذي على رأسها؟

    قال: هو أبوها محمد صلى الله عليه وآله,

    قال
    عليه السلام : فما هذا الخناق الذي في عنقها؟

    قال: بعلها على بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه,

    قال
    عليه السلام : ما هذان القرطان اللذان في أذنيها؟

    قال: هما قرطا العرش وريحانتا الجنة, ولداها الحسن والحسين عليه السلام.






    الزهراء عليها السلام في سفينة نوح عليه‌ السلام

    ورد في كتاب الأسرار الفاطمية للشيخ المسعودي


    عن النبيّ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أنه قال :

    لمّا أراد الله عزّ وجلّ أن يهلك قوم نوح عليه‌ السلام أوحى الله إليه أن شقّ ألواح الساج. فلمّا شقّها لم يدر ما صنع ،
    فهبط جبرئيل عليه‌السلام فأراه هيئة السفينة ومعه تابوت فيه مائة ألف مسمار وتسعة وعشرون ألف مسمار.
    فسمر المسامير كلّها في السفينة إلى أن بقيت خمسة مسامير ، فضرب بيده إلى مسمارٍ منها ، فأشرق في يده وأضاء كما يضيء الكوكب الدرّيّ في أفق السماء ، فتحّير من ذلك نوح ،

    فأنطق الله ذلك المسمار بلسان طلقٍ ذلق

    فقال : أنا على اسم خير الأنبياءِ محمّد بن عبد الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.


    فهبط جبرئيل عليه‌السلام

    فقال نوح عليه السلام له : يا جبرئيل ، ما هذا المسمار الّذي ما رأيت مثله ؟


    فقال له جبرئيل عليه‌ السلام :
    هذا باسم خير الأولين والآخرين محمّد بن عبد الله عليه‌السلام ، أسمره في أوّلها على جانب السفينة الأيمن.

    ثمّ ضرب بيده على مسمار ثانٍ ، فأشرق وأنار ،

    فقال نوح عليه‌ السلام :
    وما هذا المسمار ؟

    فقال له جبرئيل عليه‌ السلام : مسمار أخيه وابن عمه عليّ بن أبي طالب ، فأسمره على جانب السفينة اليسار في أوّلها.

    ثمّ ضرب بيده على مسمار ثالثٍ ، فزهر وأشرق وأنار ،

    فقال له جبرئيل عليه‌ السلام :
    هذا مسمار فاطمة عليها‌السلام ، فأسمره إلىٰ جانب مسمار

    أبيها صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم.

    حتى أنهى دق المسامير الامامين الحسن ... والحسين ....






    توسل نبي الله زكريا بفاطمة الزهراء عليها السلام


    توسل نبي الله زكريا على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام بعدما علمه الله تعالى أن يتوسل بهم كي يرزقه قرة عين فسأل الله تعالى لماذا تسر نفسي عند ذكر الأربعة ( محمد وعلي وفاطمة والحسن ) وتحزن نفسه عند ذكر اسم الحسين صلوات الله عليهم أجمعين فأنبأه الله تعالى بمايجري فحزن وبكى وبقى 3 أيام في المسجد وندب الله تعالى


    وكانت ندبته عليه السلام:


    « إلهي ، أتفجع خير خلقك بولده ؟ أتنزل بلوىٰ هذه الرزيّة بفنائه ؟ إلهي أتلبس عليّاً وفاطمة ثياب هذه المصيبة ؟ أتحلّ كربة هذه الفجيعة بساحتهما » ؟

    ثمّ كان يقول عليه السلام : « إلهي ارزقني ولداً تقرُّ به عيني على الكبر ، اجعله وارثاً وصيّاً ، واجعل محلّه منّي محلّ الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه ، ثمّ افجعني به كما تفجع محمّداً حبيبك بولده » ، فرزقه الله يحيى عليه‌السلام ، وفجعه به.

    وكان حمل يحيى عليه‌ السلام ستّة أشهر وحمل الحسين عليه‌ السلام كذلك.فكانت الغاية من طلبه هذا الولد وطريقة مقتله عليه السلام مواساة للزهراء عليها السلام



    وقد ذكر أحد العلماء الربانين قدس الله نفسه الزكية

    أن الزهراء عليها السلام قد ساوت وأشتركت مع أعظم انبياء الله تعالى وهم أولوا العزم بنزول جبرائيل عليها السلام وبعد أستشهاد أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله ولمدة 75يوما وبتكرار لمواساتها وأخبارها بما سيجري عليها وعلى ذريتها وشيعتها من بعدها وكان نزوله بواسطة الروح الأعظم الخاص بالانبياء والأولياء


    فاللهم بحق فاطمة ومنزلتها عندك وبحق أبيها وبعلها وبينيها أرزقني معرفتها وطاعتها ورضاها بحق محمد وآل محمد

    والحمد لله ربِّ العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 20-03-2015, 03:57 PM. سبب آخر:















يعمل...
X