بســــــــــــــــــــــــم الله الرحمــــــــــن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم ): الْإِيمَانُ فِي عَشَرَةِ أَشْيَاءَ الْمَعْرِفَةِ وَ الطَّاعَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمِ فَأَيَّهَا فَقَدَ صَاحِبُهُ فَسَدَ نِظَامُهُ
صِفَةُ الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَشْرُ خِصَالٍ الْأُولَى جُهْدٌ عَلَيْهِ الثَّانِيَةُ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَمَّنْ ظَلَمَهُ الثَّالِثَةُ أَنْ يَتَوَاضَعَ لِمَنْ دُونَهُ الرَّابِعَةُ أَنْ يُسَابِقَ إِلَى مَنْ قَرُبَ فِي السَّيْرِ الْخَامِسَةُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ يُفَكِّرُ فَإِنْ كَانَ خَيْراً تَكَلَّمَ فَغَنِمَ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً سَكَتَ فَسَلِمَ السَّادِسَةُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ الْفِتْنَةُ اسْتَعْصَمَ بِاللَّهِ تَعَالَى وَ أَمْسَكَ عَنْهَا يَدَهُ وَ لِسَانَهُ السَّابِعَةُ إِذَا رَأَى فَضِيلَةً انْتَهَزَهَا الثَّامِنَةُ لَا يُفَارِقُهُ الْحَيَاءُ التَّاسِعَةُ لَا يُبْدِي مِنْهُ الْخَنَى الْعَاشِرَةُ لَا يَقْعُدُ بِهِ الْحِرْصُ
عشرة اقوال في الوقت
- السر ليس في قضاء الوقت، بل في استثماره.
- الناس العاديين يفكرون دائما في كيفية قضاء وقتهم, لكن العظماء يفكرون كيف يستثمرونه.
- استغل وقتك، ولا تضييع فرصة واحدة.
- الرجل الذي يجرأ على تضييع ساعة واحدة من وقته، لا يدرك قيمة الحياة.
- إذا أردت أن تستخدم وقتك بصورة جيدة, انظر إلى أهم ما عندك واعطه كل ما تملك.
- ليس المهم أن تكون مشغول, بل المهم هو الذي أنت مشغول به.
- أنت تكتب قصة حياتك في كل دقيقة.
- أنا لا أفكر بالماضي الشيء الوحيد الذي يهم هو الحاضر.
- الذي يسيء استخدام الوقت، هو أول من يشتكي من قصره.
- الوقت كالدراهم, وهي الدرهم الوحيد الذي تملكه, وأنت تقرر أين تصرفه, فلا تدع الآخرين يصرفونه لك.
وورد عن أئمة الهدى عليهم السلام : مَا عُبِدَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا بِالْعَقْلِ وَ لَا يَتِمُّ عَقْلُ الْمَرْءِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ عَشَرَةُ خِصَالٍ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَ الشَّرُّ عَنْهُ مَعْزُولٌ يَسْتَقِلُّ كَثِيرَ الْخَيْرِ مِنْ عِنْدِهِ وَ يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ الْخَيْرِ مِنْ غَيْرِهِ وَ لَا يَتَبَرَّمُ بِطَلَبِ الْحَاجَةِ وَ لَا يَسْأَمُ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ طُولَ عُمُرِهِ وَ الْفَقْرُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى وَ الذُّلُّ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ نَصِيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ وَ الْعَاشِرَةُ لَا يَرَى أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَّا قَالَ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي
وعنهم عليهم السلام : أَلَا إِنَّ فَضَائِلَ الْأَخْلَاقِ عَشَرَةٌ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ صِدْقُ الْمَوَدَّةِ وَ نَصِيحَةُ النَّاسِ وَ إِعْطَاءُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ بِالصَّنَائِعِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ وَ قِرَى الضَّيْفِ وَ الْحَيَاءُ وَ هُوَ رَأْسُهُنَ.
وَعنهم عليهم السلام : الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الصَّمْتِ إِلَّا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ الْعَاشِرَةُ مِنْهَا فِي تَرْكِ مُجَالَسَةِ السُّفَهَاءِ
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ عليه السلام: أَفْضَلُ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ فَهُوَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ حِفْظُ الْمِلَّةِ وَ إِقَامَةُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّوْمُ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ منقاة [مَنْفَاةُ] الْفَقْرِ مُدْحِضٌ لِلذَّنْبِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةُ الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ الْخَطِيئَةَ وَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ وَ تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ وَ الصِّدْقُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَعَ مَنْ صَدَقَ.
وَ وَصَفَ عليه السلام اللِّسَانَ بِمَا يَسْبِقُ إِلَيْهِ الْبَيَانُ فَقَالَ :أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ فِي الْإِنْسَانِ عَشْرَ خِصَالٍ يُظْهِرُهَا لِسَانُهُ شَاهِدٌ عَنِ الضَّمِيرِ وَ حَاكِمٌ يَفْصِلُ بِهِ الْخِطَابُ وَ نَاطِقٌ يَرُدُّ بِهِ الْجَوَابَ وَ مُخْبِرٌ يَعْرِفُ بِهِ الصَّوَابَ وَ شَاهِدٌ يُدْرِكُ بِهِ الْحَاجَةَ وَ وَاصِفٌ يُعَرِّفُ بِهِ الْأَشْيَاءَ وَ وَاعِظٌ يَنْهَى عَنْ ... وَ مُعِينٌ يَشْكُرُ بِهِ الْإِخْوَانَ وَ حَاصِلٌ يُجْلَى بِهِ الضَّغَائِنُ وَ مُونِقٌ يُلْهَى بِهِ الِاسْتِمَاعُ.
وَ جَاءَ عَنِ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام أَنَّ النَّشْوَةَ فِي عَشَرَةِ أَشْيَاءَ الْمَشْيُ وَ الرُّكُوبُ وَ الِارْتِمَاسُ فِي الْمَاءِ وَ النَّظَرُ إِلَى خُضْرَةٍ وَ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ وَ النَّظَرُ إِلَى الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَ الْجِمَاعُ وَ السِّوَاكُ وَ غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ وَ مُحَادَثَةُ الرِّجَالِ.
و قال بعضهم صحبت حكيما فحفظت منه عشرة خصال باحتمال المؤن يجب السؤدد و بصالح الأخلاق تزكو الأعمال و بالإفضال تعظم الأقدار و بالنصفة يكثر الواصفون و بعذب المنطق يجب التقدم و بكثرة الصمت تكون الهيبة و بحسن الخلق يطيب العيش و بحسن التأني تسهل المطالب و بإجالة الفكر يستفاد الرأي و بلين كتف المعاشرة تدوم المودة.
وَ قَالَ لُقْمَانُ: إِنَّ أَخْلَاقَ الْحَكِيمِ عَشَرَةُ خِصَالٍ الْوَرَعُ وَ الْعَدْلُ وَ الْفِقْهُ وَ الْعَفْوُ وَ الْإِحْسَانُ وَ التَّيَقُّظُ وَ التَّحَفُّظُ وَ التَّذَكُّرُ وَ الْحَذَرُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الْقَصْدُ .
و أوصى حكيم بعض الملوك لمن خلفه على ناحية فقال أوصيك بعشر خصال أوصيك بتقوى الله فإنك إن تتقه يهديك و يكفيك و يرضى عنك و متى أرضى عبد ربه أرضاه و آمرك أن لا تعجل فيما لا تخاف منه الفوت فإن العجلة ثوب ندم و إذا شككت فشاور يصح لك أمرك و إذا اتهمت فاستدل و إذا استلفيت فاختبر و إذا قلت فاصدق و إذا وعدت فلا تخلف و إذا وقعت على حق فأنفذ و لا يكن الإفراط من شأنك في نوال و لا نكال فإنه في النوال يجحف بك و في النكال يؤثمك و أضبط حاشيتك فإنها إن ضبطتها ضبطت ناصيتك.
و أوصى حكيم ولده فقال يا بني أوصيك بعشرة لا تستكثر من عيب فإنه من أكثر من شيء عرف به و لا تأسف على إثم فإنه شيء وقيته و أقلل مما يشين تزدد مما يزين و إذا عرفت قبح أمر فتوقه و إياك و مخاطبة السفلة فإنهم يفرون و لا يشكون تعاب باستصحابهم و لا تحمد على اصطناعهم و لا تتجاوز بالأمور حدودها و إذا أنكرت أمرك فأمسك و جانب هواك فإنه أضر ما اتبعت و اعمل بالحق فإنه لا يضيق معه شيء و لا ينعت فيه عاقل و ليكن خوف بطانتك لك أشد من أنفسهم لك
و احفظ عني عشرة اعلم أن الصدق قوة و الكذب عجز و السر أمانة و الجوار قرابة و المعرفة صداقة و العمل تجربة و الخلق عبادة و الصمت زين و الشح فقر و السخاء غنى
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِذَا ظَهَرَ فِي أُمَّتِي عَشْرُ خِصَالٍ ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِعَشَرَةٍ إِذَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ مَاتَتِ الْمَوَاشِي وَ إِذَا مَنَعُوا الصَّدَقَاتِ كَثُرَتِ الْأَمْرَاضُ وَ إِذَا أَكَلُوا الرِّبَا كَثُرَتِ الزَّلَّاتُ وَ إِذَا جَارَتِ السَّلَاطِينُ ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِالْعَدُوِّ وَ إِذَا حَكَمُوا بِغَيْرِ عَدْلٍ ارْتَفَعَتِ الْبَرَكَاتُ وَ إِذَا تَعَدَّوْا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ وَ إِذَا بَخَسُوا الْمِيزَانَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ النَّقْصَ
و أوصى حكيم بعض أصحابه فقال احفظ عني عشرة لا تقبل الرئاسة على أهل مدينتك البتة و لا تتهاون بالأمر الصغير إذا كان ثقيل النماء و لا تلاج رجلا غضبان فإنك تقلقه باللجاج و لا تجمع في منزلك نفسين يتنازعان في الغلبة و لا تفرح بسقطة غيرك فإنك لا تدري متى يحدث الزمان بك و لا تبهج في وقت الظفر فإنك لا تعلم كيف يدور عليك الزمان و لا تهزأ بخطايا غيرك فإن المنطق لا يملك قلق الخطإ من الناس تنوع الصواب الذي في جوهرك و لا تبذلن مودتك جميعها لصديقك و صير الحق أبدا أمامك فإنك تسلم دهرك تمت هذه المقدمة المباركة وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِين
(( عشرة تمنع عشر ))
سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامه
سورة الدخان ... تمنع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة ... تمنع الفقر
سورة الملك ... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ... تمنع النفاق
سورة الفلق ... تمنع الحسد
سورة الناس ... تمنع الوسواس
تعلم من الكلب عشرة :
أولها : ليس له مقدار بين الخلق وهو حال المساكين .
وثانيها : أن يكون فقيرا ليس له مال ويكون صفة المجردين .
وثالثها : ليس له مأوى معلوم والأرض كلها بساط له وهو من آداب المتوكلين .
ورابعها : أكثر أوقاته جائعا وهو من آداب الصالحين .
وخامسها : إن ضربه صاحبه لا يترك بابه وهو من علامات المريدين .
وسادسها : لا ينام من الليل إلآ اليسير وذالك من صفات الخاشعين .
وسابعها : أن يطرد ويجفى ثم يدعى فيجيب ولا يحقد وذلك من علامات العاشقين .
وثامنها : أكثر عمله السكوت وذلك من علامات المرتاضين .
وتاسعها : يرضى بما يدفع إليه صاحبه وهو حال القانعين .
وعاشرها : إذا مات لم يبق له شيء من الميراث وهو من مناقب الزاهدين .
ستة تعدل عشرة : اياك ان تكون منهم
يذنبون برجاء التوبة، ويتعلمون العلم ولا يعملون به، وإذا عملوا لا يخلصون، ويأكلون رزق الله ولا يشكرون، ولا يرضون بقسمة الله، ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون.
اهم المصادر (معدن الجواهر و رياضة الخواطر)
اللهم صل على محمد وال محمد
قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه واله وسلم ): الْإِيمَانُ فِي عَشَرَةِ أَشْيَاءَ الْمَعْرِفَةِ وَ الطَّاعَةِ وَ الْعِلْمِ وَ الْعَمَلِ وَ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ الصَّبْرِ وَ الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ التَّسْلِيمِ فَأَيَّهَا فَقَدَ صَاحِبُهُ فَسَدَ نِظَامُهُ
صِفَةُ الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَشْرُ خِصَالٍ الْأُولَى جُهْدٌ عَلَيْهِ الثَّانِيَةُ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَمَّنْ ظَلَمَهُ الثَّالِثَةُ أَنْ يَتَوَاضَعَ لِمَنْ دُونَهُ الرَّابِعَةُ أَنْ يُسَابِقَ إِلَى مَنْ قَرُبَ فِي السَّيْرِ الْخَامِسَةُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ يُفَكِّرُ فَإِنْ كَانَ خَيْراً تَكَلَّمَ فَغَنِمَ وَ إِنْ كَانَ شَرّاً سَكَتَ فَسَلِمَ السَّادِسَةُ إِذَا عَرَضَتْ لَهُ الْفِتْنَةُ اسْتَعْصَمَ بِاللَّهِ تَعَالَى وَ أَمْسَكَ عَنْهَا يَدَهُ وَ لِسَانَهُ السَّابِعَةُ إِذَا رَأَى فَضِيلَةً انْتَهَزَهَا الثَّامِنَةُ لَا يُفَارِقُهُ الْحَيَاءُ التَّاسِعَةُ لَا يُبْدِي مِنْهُ الْخَنَى الْعَاشِرَةُ لَا يَقْعُدُ بِهِ الْحِرْصُ
عشرة اقوال في الوقت
- السر ليس في قضاء الوقت، بل في استثماره.
- الناس العاديين يفكرون دائما في كيفية قضاء وقتهم, لكن العظماء يفكرون كيف يستثمرونه.
- استغل وقتك، ولا تضييع فرصة واحدة.
- الرجل الذي يجرأ على تضييع ساعة واحدة من وقته، لا يدرك قيمة الحياة.
- إذا أردت أن تستخدم وقتك بصورة جيدة, انظر إلى أهم ما عندك واعطه كل ما تملك.
- ليس المهم أن تكون مشغول, بل المهم هو الذي أنت مشغول به.
- أنت تكتب قصة حياتك في كل دقيقة.
- أنا لا أفكر بالماضي الشيء الوحيد الذي يهم هو الحاضر.
- الذي يسيء استخدام الوقت، هو أول من يشتكي من قصره.
- الوقت كالدراهم, وهي الدرهم الوحيد الذي تملكه, وأنت تقرر أين تصرفه, فلا تدع الآخرين يصرفونه لك.
وورد عن أئمة الهدى عليهم السلام : مَا عُبِدَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَّا بِالْعَقْلِ وَ لَا يَتِمُّ عَقْلُ الْمَرْءِ حَتَّى يَكُونَ فِيهِ عَشَرَةُ خِصَالٍ الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَ الشَّرُّ عَنْهُ مَعْزُولٌ يَسْتَقِلُّ كَثِيرَ الْخَيْرِ مِنْ عِنْدِهِ وَ يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ الْخَيْرِ مِنْ غَيْرِهِ وَ لَا يَتَبَرَّمُ بِطَلَبِ الْحَاجَةِ وَ لَا يَسْأَمُ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ طُولَ عُمُرِهِ وَ الْفَقْرُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى وَ الذُّلُّ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ نَصِيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ وَ الْعَاشِرَةُ لَا يَرَى أَحَداً مِنَ النَّاسِ إِلَّا قَالَ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي
وعنهم عليهم السلام : أَلَا إِنَّ فَضَائِلَ الْأَخْلَاقِ عَشَرَةٌ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ صِدْقُ الْمَوَدَّةِ وَ نَصِيحَةُ النَّاسِ وَ إِعْطَاءُ السَّائِلِ وَ الْمُكَافَأَةُ بِالصَّنَائِعِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ وَ التَّذَمُّمُ لِلْجَارِ وَ قِرَى الضَّيْفِ وَ الْحَيَاءُ وَ هُوَ رَأْسُهُنَ.
وَعنهم عليهم السلام : الْعَافِيَةُ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي الصَّمْتِ إِلَّا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ الْعَاشِرَةُ مِنْهَا فِي تَرْكِ مُجَالَسَةِ السُّفَهَاءِ
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ عليه السلام: أَفْضَلُ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ عَشَرَةُ أَشْيَاءَ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ فَهُوَ كَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّهُ حِفْظُ الْمِلَّةِ وَ إِقَامَةُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ تَعَالَى وَ الصَّوْمُ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ منقاة [مَنْفَاةُ] الْفَقْرِ مُدْحِضٌ لِلذَّنْبِ وَ صِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةُ الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ وَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ الْخَطِيئَةَ وَ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السَّوْءِ وَ تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ وَ الصِّدْقُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَعَ مَنْ صَدَقَ.
وَ وَصَفَ عليه السلام اللِّسَانَ بِمَا يَسْبِقُ إِلَيْهِ الْبَيَانُ فَقَالَ :أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ فِي الْإِنْسَانِ عَشْرَ خِصَالٍ يُظْهِرُهَا لِسَانُهُ شَاهِدٌ عَنِ الضَّمِيرِ وَ حَاكِمٌ يَفْصِلُ بِهِ الْخِطَابُ وَ نَاطِقٌ يَرُدُّ بِهِ الْجَوَابَ وَ مُخْبِرٌ يَعْرِفُ بِهِ الصَّوَابَ وَ شَاهِدٌ يُدْرِكُ بِهِ الْحَاجَةَ وَ وَاصِفٌ يُعَرِّفُ بِهِ الْأَشْيَاءَ وَ وَاعِظٌ يَنْهَى عَنْ ... وَ مُعِينٌ يَشْكُرُ بِهِ الْإِخْوَانَ وَ حَاصِلٌ يُجْلَى بِهِ الضَّغَائِنُ وَ مُونِقٌ يُلْهَى بِهِ الِاسْتِمَاعُ.
وَ جَاءَ عَنِ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام أَنَّ النَّشْوَةَ فِي عَشَرَةِ أَشْيَاءَ الْمَشْيُ وَ الرُّكُوبُ وَ الِارْتِمَاسُ فِي الْمَاءِ وَ النَّظَرُ إِلَى خُضْرَةٍ وَ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ وَ النَّظَرُ إِلَى الْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ وَ الْجِمَاعُ وَ السِّوَاكُ وَ غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ وَ مُحَادَثَةُ الرِّجَالِ.
و قال بعضهم صحبت حكيما فحفظت منه عشرة خصال باحتمال المؤن يجب السؤدد و بصالح الأخلاق تزكو الأعمال و بالإفضال تعظم الأقدار و بالنصفة يكثر الواصفون و بعذب المنطق يجب التقدم و بكثرة الصمت تكون الهيبة و بحسن الخلق يطيب العيش و بحسن التأني تسهل المطالب و بإجالة الفكر يستفاد الرأي و بلين كتف المعاشرة تدوم المودة.
وَ قَالَ لُقْمَانُ: إِنَّ أَخْلَاقَ الْحَكِيمِ عَشَرَةُ خِصَالٍ الْوَرَعُ وَ الْعَدْلُ وَ الْفِقْهُ وَ الْعَفْوُ وَ الْإِحْسَانُ وَ التَّيَقُّظُ وَ التَّحَفُّظُ وَ التَّذَكُّرُ وَ الْحَذَرُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الْقَصْدُ .
و أوصى حكيم بعض الملوك لمن خلفه على ناحية فقال أوصيك بعشر خصال أوصيك بتقوى الله فإنك إن تتقه يهديك و يكفيك و يرضى عنك و متى أرضى عبد ربه أرضاه و آمرك أن لا تعجل فيما لا تخاف منه الفوت فإن العجلة ثوب ندم و إذا شككت فشاور يصح لك أمرك و إذا اتهمت فاستدل و إذا استلفيت فاختبر و إذا قلت فاصدق و إذا وعدت فلا تخلف و إذا وقعت على حق فأنفذ و لا يكن الإفراط من شأنك في نوال و لا نكال فإنه في النوال يجحف بك و في النكال يؤثمك و أضبط حاشيتك فإنها إن ضبطتها ضبطت ناصيتك.
و أوصى حكيم ولده فقال يا بني أوصيك بعشرة لا تستكثر من عيب فإنه من أكثر من شيء عرف به و لا تأسف على إثم فإنه شيء وقيته و أقلل مما يشين تزدد مما يزين و إذا عرفت قبح أمر فتوقه و إياك و مخاطبة السفلة فإنهم يفرون و لا يشكون تعاب باستصحابهم و لا تحمد على اصطناعهم و لا تتجاوز بالأمور حدودها و إذا أنكرت أمرك فأمسك و جانب هواك فإنه أضر ما اتبعت و اعمل بالحق فإنه لا يضيق معه شيء و لا ينعت فيه عاقل و ليكن خوف بطانتك لك أشد من أنفسهم لك
و احفظ عني عشرة اعلم أن الصدق قوة و الكذب عجز و السر أمانة و الجوار قرابة و المعرفة صداقة و العمل تجربة و الخلق عبادة و الصمت زين و الشح فقر و السخاء غنى
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِذَا ظَهَرَ فِي أُمَّتِي عَشْرُ خِصَالٍ ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِعَشَرَةٍ إِذَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ مَاتَتِ الْمَوَاشِي وَ إِذَا مَنَعُوا الصَّدَقَاتِ كَثُرَتِ الْأَمْرَاضُ وَ إِذَا أَكَلُوا الرِّبَا كَثُرَتِ الزَّلَّاتُ وَ إِذَا جَارَتِ السَّلَاطِينُ ابْتَلَاهُمُ اللَّهُ بِالْعَدُوِّ وَ إِذَا حَكَمُوا بِغَيْرِ عَدْلٍ ارْتَفَعَتِ الْبَرَكَاتُ وَ إِذَا تَعَدَّوْا عَنْ حُدُودِ اللَّهِ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقَتْلَ وَ إِذَا بَخَسُوا الْمِيزَانَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ النَّقْصَ
و أوصى حكيم بعض أصحابه فقال احفظ عني عشرة لا تقبل الرئاسة على أهل مدينتك البتة و لا تتهاون بالأمر الصغير إذا كان ثقيل النماء و لا تلاج رجلا غضبان فإنك تقلقه باللجاج و لا تجمع في منزلك نفسين يتنازعان في الغلبة و لا تفرح بسقطة غيرك فإنك لا تدري متى يحدث الزمان بك و لا تبهج في وقت الظفر فإنك لا تعلم كيف يدور عليك الزمان و لا تهزأ بخطايا غيرك فإن المنطق لا يملك قلق الخطإ من الناس تنوع الصواب الذي في جوهرك و لا تبذلن مودتك جميعها لصديقك و صير الحق أبدا أمامك فإنك تسلم دهرك تمت هذه المقدمة المباركة وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِين
(( عشرة تمنع عشر ))
سورة الفاتحة ... تمنع غضب الله
سورة يس ... تمنع عطش يوم القيامه
سورة الدخان ... تمنع أهوال يوم القيامة
سورة الواقعة ... تمنع الفقر
سورة الملك ... تمنع عذاب القبر
سورة الكوثر ... تمنع الخصومة
سورة الكافرون ... تمنع الكفر عند الموت
سورة الإخلاص ... تمنع النفاق
سورة الفلق ... تمنع الحسد
سورة الناس ... تمنع الوسواس
تعلم من الكلب عشرة :
أولها : ليس له مقدار بين الخلق وهو حال المساكين .
وثانيها : أن يكون فقيرا ليس له مال ويكون صفة المجردين .
وثالثها : ليس له مأوى معلوم والأرض كلها بساط له وهو من آداب المتوكلين .
ورابعها : أكثر أوقاته جائعا وهو من آداب الصالحين .
وخامسها : إن ضربه صاحبه لا يترك بابه وهو من علامات المريدين .
وسادسها : لا ينام من الليل إلآ اليسير وذالك من صفات الخاشعين .
وسابعها : أن يطرد ويجفى ثم يدعى فيجيب ولا يحقد وذلك من علامات العاشقين .
وثامنها : أكثر عمله السكوت وذلك من علامات المرتاضين .
وتاسعها : يرضى بما يدفع إليه صاحبه وهو حال القانعين .
وعاشرها : إذا مات لم يبق له شيء من الميراث وهو من مناقب الزاهدين .
ستة تعدل عشرة : اياك ان تكون منهم
يذنبون برجاء التوبة، ويتعلمون العلم ولا يعملون به، وإذا عملوا لا يخلصون، ويأكلون رزق الله ولا يشكرون، ولا يرضون بقسمة الله، ويدفنون موتاهم ولا يعتبرون.
اهم المصادر (معدن الجواهر و رياضة الخواطر)
تعليق