عِشتم وعِشنا وقلبُ الأمِّ يجمعنا
أيامُنا عَبرَت والأمُّ ترعانا
عمراً كبرنا وفضلُ الأمِّ غامرُنا
نوالُها البحرُ والخيراتِ أعطانا
مهما عَلَونا أو ارتفعتْ مناصبُنا
ضاهى ثَرى نَعلِها دُرّاً ومَرجانا
أكرِم بهِ في الورى قدراً ومنزلةً
عَلا لَهُ في سما الإِكرامِ نيشانا
إِذ قد غدا جنةً وَاللَّهُ واعدُنا
ووعدُهُ الحقُّ إِن نوفيهِ جازانا
فالأمُّ جامعةٌ بالودِّ تجمعُنا
عَطفاً ومَرحمةً رِفقاً وتِحْنانا
إن قلَّبتنا رياحُ الغدرِ عاصفةً
فحضنُها من ضنى الأقدارِ مَرسانا
أو هاجَ موجٌ فنَدري أينَ ملجؤنا
أو ضاقَ صدرٌ فصدرُ الأمِّ سُكنانا
لو سوّدتْ أَنملُ الأخطاءِ صفحتَنا
فكفُّها بالدُّعا تمحو خطايانا
دعاؤها في دُجى الأسحارِ يحفظنا
من شرِّ أنفسنا والسوءِ منجانا
وإن توارت عن الإشراقِ بهجتُنا
فنورُ مبسمِها بالبشرِ يغشانا
فاللهُ علَّمنا وَاللَّهُ أكرمَنا
بوالدينِ هما للخيرِ شُطآنا
فبعدَ طاعتِهِ -المعبودُ خالقُنا-
بالوالدينِ قضى بِرّاً وإِحسانا
فاحفظهما ربَّنا من كل نائبةٍ
واملأ صِحافَهما عَفواً وغُفرانا
أيامُنا عَبرَت والأمُّ ترعانا
عمراً كبرنا وفضلُ الأمِّ غامرُنا
نوالُها البحرُ والخيراتِ أعطانا
مهما عَلَونا أو ارتفعتْ مناصبُنا
ضاهى ثَرى نَعلِها دُرّاً ومَرجانا
أكرِم بهِ في الورى قدراً ومنزلةً
عَلا لَهُ في سما الإِكرامِ نيشانا
إِذ قد غدا جنةً وَاللَّهُ واعدُنا
ووعدُهُ الحقُّ إِن نوفيهِ جازانا
فالأمُّ جامعةٌ بالودِّ تجمعُنا
عَطفاً ومَرحمةً رِفقاً وتِحْنانا
إن قلَّبتنا رياحُ الغدرِ عاصفةً
فحضنُها من ضنى الأقدارِ مَرسانا
أو هاجَ موجٌ فنَدري أينَ ملجؤنا
أو ضاقَ صدرٌ فصدرُ الأمِّ سُكنانا
لو سوّدتْ أَنملُ الأخطاءِ صفحتَنا
فكفُّها بالدُّعا تمحو خطايانا
دعاؤها في دُجى الأسحارِ يحفظنا
من شرِّ أنفسنا والسوءِ منجانا
وإن توارت عن الإشراقِ بهجتُنا
فنورُ مبسمِها بالبشرِ يغشانا
فاللهُ علَّمنا وَاللَّهُ أكرمَنا
بوالدينِ هما للخيرِ شُطآنا
فبعدَ طاعتِهِ -المعبودُ خالقُنا-
بالوالدينِ قضى بِرّاً وإِحسانا
فاحفظهما ربَّنا من كل نائبةٍ
واملأ صِحافَهما عَفواً وغُفرانا
تعليق