بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الفرق بين المسلم والمؤمن
ان الفرق بين المسلم والمؤمن يمكن في معرفة كل من المؤمن والمسلم اولاً ومن ثم يقع التفريق بينهما، فمثل هذا العنوان قد كتب عنه الكثير، وقد يحصل خلط عند الناس دون ان يكون هنالك أثر.
المسلم هو عنوان يطلق على كل شخص يدين بدين الاسلام، فكل من يؤمن بالله ورسوله يمسى مسلماً، فكل الفرق والملل والنحل التي تدين بالإسلام على الاختلاف الموجود بينها تسمى فرقاً او مذاهب اسلامية.
ففي هذه الصورة يطلق على المؤمن مسلماً، فالنبي الاعظم (صلى الله عليه واله) دينه الاسلام وكل من يتبعه يسمى مسلماً بلا فرق بين المؤمن والكافر من جهة التعريف والاعلان.
المؤمن: هذه الكلمة تطلق كل شخص يعتقد بفكرة وهو على قناعة تامة بها يسمى مؤمناً، لكننا عندما نضعها جنب مفردة الاسلام يراد بها كل من يؤمن بالعقائد الاسلامية اعتقاداً تاماً، ولذا نجد هذا التفريق بشكل واضح في القران الكريم في قوله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الحجرات: 14.
فالآية تقرر بشكل واضح ان الاسلام مغاير للإيمان، وهذا تام حسب ظهور مفردات الآية، لكن لا يخفى ان جهة الخطاب هم الاعراب، فموضوع الآية يحدد أمراً في غاية الاهمية وهو شرعية الانتساب الى الاسلام، وهذا موضوع طويل قد يأخذ المقال الى جهة أخرى.
اما الآيات الاخرى فهي تقرر ان الاسلام هو هوية كل من ينتمي اليه ويؤمن به ايماناً صحيحاً، وهذا لا يعني الخلاف بين بقية الآيات والآية السالفة الذكر، لتغاير الموضوع اولاً ولتحديد أمراً جديداً.
وقد ذكرت اوصاف أخرى للمؤمنين في القران الكريم والروايات الواردة عن اهل بيت العصمة والطهارة تفيدنا ان المؤمنين على مراتب وكل مرتبة ايضاً فيها تشكيك فمثلاً أهل التقوى ليس كلهم في درجة واحدة وهذا الكلام اثباته وجداناً، حيث يستطيع كل واحد منا ان يدرك ذلك لو تأمل الحالة، اما عنوان المسلم بشكل عام فهو اطلاق على من يؤمن بهذا الدين، وان كان الروايات في بعض الاحيان تطلق لفظ المسلم وتريد به المؤمن.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الفرق بين المسلم والمؤمن
ان الفرق بين المسلم والمؤمن يمكن في معرفة كل من المؤمن والمسلم اولاً ومن ثم يقع التفريق بينهما، فمثل هذا العنوان قد كتب عنه الكثير، وقد يحصل خلط عند الناس دون ان يكون هنالك أثر.
المسلم هو عنوان يطلق على كل شخص يدين بدين الاسلام، فكل من يؤمن بالله ورسوله يمسى مسلماً، فكل الفرق والملل والنحل التي تدين بالإسلام على الاختلاف الموجود بينها تسمى فرقاً او مذاهب اسلامية.
ففي هذه الصورة يطلق على المؤمن مسلماً، فالنبي الاعظم (صلى الله عليه واله) دينه الاسلام وكل من يتبعه يسمى مسلماً بلا فرق بين المؤمن والكافر من جهة التعريف والاعلان.
المؤمن: هذه الكلمة تطلق كل شخص يعتقد بفكرة وهو على قناعة تامة بها يسمى مؤمناً، لكننا عندما نضعها جنب مفردة الاسلام يراد بها كل من يؤمن بالعقائد الاسلامية اعتقاداً تاماً، ولذا نجد هذا التفريق بشكل واضح في القران الكريم في قوله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الحجرات: 14.
فالآية تقرر بشكل واضح ان الاسلام مغاير للإيمان، وهذا تام حسب ظهور مفردات الآية، لكن لا يخفى ان جهة الخطاب هم الاعراب، فموضوع الآية يحدد أمراً في غاية الاهمية وهو شرعية الانتساب الى الاسلام، وهذا موضوع طويل قد يأخذ المقال الى جهة أخرى.
اما الآيات الاخرى فهي تقرر ان الاسلام هو هوية كل من ينتمي اليه ويؤمن به ايماناً صحيحاً، وهذا لا يعني الخلاف بين بقية الآيات والآية السالفة الذكر، لتغاير الموضوع اولاً ولتحديد أمراً جديداً.
وقد ذكرت اوصاف أخرى للمؤمنين في القران الكريم والروايات الواردة عن اهل بيت العصمة والطهارة تفيدنا ان المؤمنين على مراتب وكل مرتبة ايضاً فيها تشكيك فمثلاً أهل التقوى ليس كلهم في درجة واحدة وهذا الكلام اثباته وجداناً، حيث يستطيع كل واحد منا ان يدرك ذلك لو تأمل الحالة، اما عنوان المسلم بشكل عام فهو اطلاق على من يؤمن بهذا الدين، وان كان الروايات في بعض الاحيان تطلق لفظ المسلم وتريد به المؤمن.
تعليق