بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطيبين الطاهرين(اللهم صل على محمد وال محمد)
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
قال المصنف (قدس سره):
الاول :في المقدمات وهي أربع : المقدمة الأولى : الحج وإن كان في اللغة القصد ، فقد صار في الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر ، المخصوصة .
شرع المصنف(قدس سره) بتعريف الحج كما هو ديدن المؤلفين لانه يجب ان يبتدء بتعريف الشئ ثم تقسيمه ثم اعطاء كل قسم حكمه
فهذا هو المنهج العلمي ويجب الالتزام به.
والحج لغة:
ذكر في القاموس للحج معاني : القصد ، والكف ،
والقدوم ، والغلبة بالحجة ، وكثرة الاختلاف والتردد ، وقصد مكة للنسك .
وقال الخليل الحج : كثرة القصد إلى من يعظمه ، وسمي الحج حجا لان الحاج يأتي قبل
الوقوف بعرفة إلى البيت ، ثم يعود إليه لطواف الزيارة ، ثم ينصرف إلى منى ثم يعود إليه لطواف الوداع .
والحج اصطلاحا :
هو كما عرفه المصنف قدس سره.
وكما عرفه الشيخ قدس سره :من أنه عبارة عن قصد البيت الحرام لاداء مناسك مخصوصة عنده .
والمستفاد من تعريف المصنف قدس سره ان الحج منقول عن معناه
اللغوي مع عدم وجود مناسبة فيكون مرتجل.
وعلى تعريف الشيخ قدس سره يكون الحج منقول عن معناه اللغوي مع وجود مناسبة فيكون منقول.
وعلى هذا اصبح لفظ حقيقي اي على وجه لا يتبادر عند الإطلاق غيره ، وهو علامة الحقيقة .
وتعريف المصنف (قدس سره)بمنزلة الحد للحج لان قوله : اسم لمجموع المناسك ، وقع في التعريف بمنزلة الجنس ، وقوله : المؤداة في المشاعر المخصوصة وهي محال العبادة بمنزلة الفصل ، يخرج به ما عدا الحج من العبادات.
والمراد بالمناسك العبادات المخصوصة ، وبالمشاعر جمع مشعر اي محل العبادة.
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمةعلى عدائهم اجمعين
اللهم وفقنا وسائر المشتغلين بالعلم والعمل الصالح بمحمد واله الطيبين الطاهرين(اللهم صل على محمد وال محمد)
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
قال المصنف (قدس سره):
الاول :في المقدمات وهي أربع : المقدمة الأولى : الحج وإن كان في اللغة القصد ، فقد صار في الشرع اسما لمجموع المناسك المؤداة في المشاعر ، المخصوصة .
شرع المصنف(قدس سره) بتعريف الحج كما هو ديدن المؤلفين لانه يجب ان يبتدء بتعريف الشئ ثم تقسيمه ثم اعطاء كل قسم حكمه
فهذا هو المنهج العلمي ويجب الالتزام به.
والحج لغة:
ذكر في القاموس للحج معاني : القصد ، والكف ،
والقدوم ، والغلبة بالحجة ، وكثرة الاختلاف والتردد ، وقصد مكة للنسك .
وقال الخليل الحج : كثرة القصد إلى من يعظمه ، وسمي الحج حجا لان الحاج يأتي قبل
الوقوف بعرفة إلى البيت ، ثم يعود إليه لطواف الزيارة ، ثم ينصرف إلى منى ثم يعود إليه لطواف الوداع .
والحج اصطلاحا :
هو كما عرفه المصنف قدس سره.
وكما عرفه الشيخ قدس سره :من أنه عبارة عن قصد البيت الحرام لاداء مناسك مخصوصة عنده .
والمستفاد من تعريف المصنف قدس سره ان الحج منقول عن معناه
اللغوي مع عدم وجود مناسبة فيكون مرتجل.
وعلى تعريف الشيخ قدس سره يكون الحج منقول عن معناه اللغوي مع وجود مناسبة فيكون منقول.
وعلى هذا اصبح لفظ حقيقي اي على وجه لا يتبادر عند الإطلاق غيره ، وهو علامة الحقيقة .
وتعريف المصنف (قدس سره)بمنزلة الحد للحج لان قوله : اسم لمجموع المناسك ، وقع في التعريف بمنزلة الجنس ، وقوله : المؤداة في المشاعر المخصوصة وهي محال العبادة بمنزلة الفصل ، يخرج به ما عدا الحج من العبادات.
والمراد بالمناسك العبادات المخصوصة ، وبالمشاعر جمع مشعر اي محل العبادة.
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
تعليق