تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
( وأولياء الامم)
قال الشيخ الأحسائي( رحمه الله) في هذه الفقرة ( الأولياء جمع ولي وهو المتصرف الذي يدبر الامور وفي كتاب الكافي في تفسير قوله تعالى( أنما وليكم الله ورسوله والذين أمنو) عن الصادق (ع) يعني أولى بكم أي أحق بكم وباموركم من أنفسكم وأموالكم الله ورسوله والذين امنوا يعني علياً وأولاده الائمة (عليه السلام) الى يوم القيامة ) المصدر شرح الزيارة الجامعة للاحسائي )
وأننا رأئينا عند الشيخ الاملي معنى أخر جميل جداً
فقد قال ( الاملي ( دامت بركاته ) في هذا المعنى الولي بمعنى مجيء الشيء بعد الشيء الاخر بحيث تكون بينهما نوع من الصلة ولايكون بينهما شيء يفصل فلا يقال ( للشيئين المتجاورين اللذين لاصله بينهما أن أحدهم (ولي) الاخر ( المصدر شرح الزيارة الجامعة للاملي)
وهنا أستدل الشيخ الاملي في استعمالات القران الكريم أن مفردة الاولياء ( استخدمة في الاولياء مع الله ومع الاولياء مع الشيطان)
وهذه الصلة تختلف في ما بين المتصلين
كما الاتصال بين العلة والمعلول من حيث المرتبة الوجودية
أن اعمال الانسان من الذنوب والمعاصي لقد سلبته كل شيء يستحقه
فذنوب الانسان مره تقطع الرجاء وتنزل البلاء
وتارة تهتك العصم وتزيل النعم الى غير ذلك فيحتاج الانسان الى أستنزال هذه النعم التي منعت بسبب المعاصي ولاهو تائب حتى يبقي النعم فلابد من أتصال طاهر لاستنزال تلك النعم
وهنا يكون الفيض المسبب للغيث من حيث نزوله ولولا أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام)
لما نزلت رحمة ولا دفعت نقمة والاحاديث كثيرة في هذ ا الشيء
وقد قال الامام علي ( عليه السلام) لمعاوية في رسالة ( فأنا صنائع ربنا والناس بعد صنائع لنا) نهج البلاغة كتاب رقم 28
يقول الشارح المعتزلي ( هذا كلام عظيم عالً على الكلام عالً على المعاني ويقصد به الامام ( ليس لاحد من البشر علينا نعمة. بل الله تعالى هو الذي أنعم علينا فليس بيننا وبينه واسطة والناس صنائعنا فنحن الواسطة بينهم وبين الله تعالى
وهذا مقام جليل ظاهره ماسمعت وباطنه أنهم عبيد الله ون الناس عبيدهم)""""""""""""
الى غير ذلك من المقامات
صلوات الله عليهم أجمعين
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد
( وأولياء الامم)
قال الشيخ الأحسائي( رحمه الله) في هذه الفقرة ( الأولياء جمع ولي وهو المتصرف الذي يدبر الامور وفي كتاب الكافي في تفسير قوله تعالى( أنما وليكم الله ورسوله والذين أمنو) عن الصادق (ع) يعني أولى بكم أي أحق بكم وباموركم من أنفسكم وأموالكم الله ورسوله والذين امنوا يعني علياً وأولاده الائمة (عليه السلام) الى يوم القيامة ) المصدر شرح الزيارة الجامعة للاحسائي )
وأننا رأئينا عند الشيخ الاملي معنى أخر جميل جداً
فقد قال ( الاملي ( دامت بركاته ) في هذا المعنى الولي بمعنى مجيء الشيء بعد الشيء الاخر بحيث تكون بينهما نوع من الصلة ولايكون بينهما شيء يفصل فلا يقال ( للشيئين المتجاورين اللذين لاصله بينهما أن أحدهم (ولي) الاخر ( المصدر شرح الزيارة الجامعة للاملي)
وهنا أستدل الشيخ الاملي في استعمالات القران الكريم أن مفردة الاولياء ( استخدمة في الاولياء مع الله ومع الاولياء مع الشيطان)
وهذه الصلة تختلف في ما بين المتصلين
كما الاتصال بين العلة والمعلول من حيث المرتبة الوجودية
أن اعمال الانسان من الذنوب والمعاصي لقد سلبته كل شيء يستحقه
فذنوب الانسان مره تقطع الرجاء وتنزل البلاء
وتارة تهتك العصم وتزيل النعم الى غير ذلك فيحتاج الانسان الى أستنزال هذه النعم التي منعت بسبب المعاصي ولاهو تائب حتى يبقي النعم فلابد من أتصال طاهر لاستنزال تلك النعم
وهنا يكون الفيض المسبب للغيث من حيث نزوله ولولا أهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام)
لما نزلت رحمة ولا دفعت نقمة والاحاديث كثيرة في هذ ا الشيء
وقد قال الامام علي ( عليه السلام) لمعاوية في رسالة ( فأنا صنائع ربنا والناس بعد صنائع لنا) نهج البلاغة كتاب رقم 28
يقول الشارح المعتزلي ( هذا كلام عظيم عالً على الكلام عالً على المعاني ويقصد به الامام ( ليس لاحد من البشر علينا نعمة. بل الله تعالى هو الذي أنعم علينا فليس بيننا وبينه واسطة والناس صنائعنا فنحن الواسطة بينهم وبين الله تعالى
وهذا مقام جليل ظاهره ماسمعت وباطنه أنهم عبيد الله ون الناس عبيدهم)""""""""""""
الى غير ذلك من المقامات
صلوات الله عليهم أجمعين
وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق