بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وأركان البلاد
وصل بنا المطاف الى هذا المقطع من الزيارة المباركة
وكل مقطع منها يوحي الى شيء من مقامهم ( صلوات الله عليهم أجمعين )
( أركان) جمع (رُكن ) بمعنى الميل الى الشيء مع السكون
(والاركان ) جمع ركن وهو الجانب الاقوى
( البلاد ) جمع ( بلدة) والبلدة هي قطعة محدودة من الأرض . سواء كانت عامرة أو خراباً
ومعنى ذلك
أنهم ( صلوات الله عليهم أجمعين) أوتاد الأرض وقواعدها التي تستقر بها وتطمئن
أما قوله ( البلاد) جمع يدل على العمول والشمول لكل أرض والأسم محلى بالألف
وقال الشيخ الاوحد الأحسائي ( رحمه الله تعالى)
( المراد بكونهم أركان البلاد أن جميع الدنيا ومافيها لولا وجودهم فيها لساخت لأن وجودهم علة لوجود الموجودات ووجود الموجودات قائم بوجودهم قيام صدور لأن الشيء يتقوم بمادته وصورته ونفسه فاما مادة جميع البلدان الدنيا ومافيها من الانهار والأشجار والجبال وسائر مافيها من الجمادات والنباتات)
ويقول مولانا الأمام الصادق(ع) أن ولايتنا عرضت على السماوات والأرض والجبال والامصار ماقبلها قبول أهل الكوفة) المصدر بصائر الدرجات ص77 باب نوادر من الابواب
فمحل الاركان محل ذو تاثير كبير في هذا العالم فنضرب مثلاً
أركان الصلاة كيف مقامها في الصلاة وكيف تاثيرها فيه فأذا زدت شيئاً فيها بطلت وأذا أنقصت شيء منها بطلت كذلك)
وقد ذكر العالم المحقق حسين الهمداني(رحمه الله)
قول فلسفي وعرفاني( فالمراد بهم(ع) أنهم مبدأ وجود كل شيء, كما عرفت فيما تقدم في بيان حقيقة النبوة من أنه ليس شيءفي عالم الوجود الا وهو مظهر من مظاهرها ومرتبة من مراتبها وهم شفعاء الخلق مما يُرى ومما لا يُرى
وقد ورد حديث عن مولانا الامام الغائب المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف )
( أني لأمان لأهل الأرض كما أنة النجوم أمان لأهل السماء) المصدر بحار الأنوار ج53
وهنا يبين أن وجودهم عليهم السلام وجود تكويني بل أكثر من ذلك عليهم الصلاة والسلام
اللهم لاتحرمنا منهم في الدنيا والاخرة بمحمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد
وأركان البلاد
وصل بنا المطاف الى هذا المقطع من الزيارة المباركة
وكل مقطع منها يوحي الى شيء من مقامهم ( صلوات الله عليهم أجمعين )
( أركان) جمع (رُكن ) بمعنى الميل الى الشيء مع السكون
(والاركان ) جمع ركن وهو الجانب الاقوى
( البلاد ) جمع ( بلدة) والبلدة هي قطعة محدودة من الأرض . سواء كانت عامرة أو خراباً
ومعنى ذلك
أنهم ( صلوات الله عليهم أجمعين) أوتاد الأرض وقواعدها التي تستقر بها وتطمئن
أما قوله ( البلاد) جمع يدل على العمول والشمول لكل أرض والأسم محلى بالألف
وقال الشيخ الاوحد الأحسائي ( رحمه الله تعالى)
( المراد بكونهم أركان البلاد أن جميع الدنيا ومافيها لولا وجودهم فيها لساخت لأن وجودهم علة لوجود الموجودات ووجود الموجودات قائم بوجودهم قيام صدور لأن الشيء يتقوم بمادته وصورته ونفسه فاما مادة جميع البلدان الدنيا ومافيها من الانهار والأشجار والجبال وسائر مافيها من الجمادات والنباتات)
ويقول مولانا الأمام الصادق(ع) أن ولايتنا عرضت على السماوات والأرض والجبال والامصار ماقبلها قبول أهل الكوفة) المصدر بصائر الدرجات ص77 باب نوادر من الابواب
فمحل الاركان محل ذو تاثير كبير في هذا العالم فنضرب مثلاً
أركان الصلاة كيف مقامها في الصلاة وكيف تاثيرها فيه فأذا زدت شيئاً فيها بطلت وأذا أنقصت شيء منها بطلت كذلك)
وقد ذكر العالم المحقق حسين الهمداني(رحمه الله)
قول فلسفي وعرفاني( فالمراد بهم(ع) أنهم مبدأ وجود كل شيء, كما عرفت فيما تقدم في بيان حقيقة النبوة من أنه ليس شيءفي عالم الوجود الا وهو مظهر من مظاهرها ومرتبة من مراتبها وهم شفعاء الخلق مما يُرى ومما لا يُرى
وقد ورد حديث عن مولانا الامام الغائب المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه الشريف )
( أني لأمان لأهل الأرض كما أنة النجوم أمان لأهل السماء) المصدر بحار الأنوار ج53
وهنا يبين أن وجودهم عليهم السلام وجود تكويني بل أكثر من ذلك عليهم الصلاة والسلام
اللهم لاتحرمنا منهم في الدنيا والاخرة بمحمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق