بسم الله الر حمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادر الاول وعلى اله المكملين من بعده
كان الكلام في المحور الاول وقد فرغنا منه تماما والان نشرع في المحور الثاني ويقع الكلام في فرعين
الاول انه بناء على ماتقدم في بعض الفروع وحصرافي كون الجمله الشرطيه لها دلاله في حالة النفي ان من يلتزم بهذه الدعوى ينبغي عليه اثبات عدة امور
الاول ان يكون كل من الشرط والجزاء في القظيه الشرطيه بنحوا التلازم اذلايكفي مجرد حصولهما بنحو الاتفاق بل الجزاء لازم للشرط
الثاني ان يكون الجزاء متفرع على الشرط بحيث لايكون كل منهما معلولين لعله ثالثه فان مثل هذا لايحقق ثبوت المفهوم فيما لو كان للجزاء عله اخرى غير الشرط
الثاني انه بناء على سلسلة العلل والمعاليل الطوليه ما من عله الاوهيه معلول بالنسبه الى ما فوقها وهكذا حتى ينتهي الا مر الى الحق تعالى وهوالعله الاولى
والجواب عن هذا الاعتراض اما بالنسبه الى الامر الاول فلانا لم نفي ذلك ا ذ كون الشيئ جزء عله في تحقيق المعلول امر لا مانع منه سواء في الامور التكوينه اوالاعتباريه فهذا الاعتراض ليس له موبرر بان يذكر هاهنا
واما الوجه الثاني فمن الكبرى امر مسلم به ولكن البحث في خصوص المقام مع قطع النظر عن تلك السلسله المذكوره والا لاموثر في الوجود الاالله تعالى وهذا لايلزم منه الجبر كمالايخفى على البصير الخبير
نرجع الى اصل المطلب 0
الثالث ان يكون الجزاء بمعنى المعلول والشرط بمعنى العله على ماعرفت لاان الشرط لازم للعله بل هو بعينه عله
الرابع ان يكون المقصود من علية الشرط هيه العليه الانحصاريه دون غيرها بمعنى لايوجد هنالك ملاك اخر لوجوب الاكرام غير المجيء ومن هنا يظهر لك ضعف ماتقدم من ان الشرط قد يكون جزء عله في تحقيق الجزاء
فكل من يدعي ثبوت دلالة الجمله الشرطيه في حالة الانتفاء عند الانتفاء ينبغي عليه اولا ثبات تلك الامور الاربع وبدونها لاتسمع دعوى ثبوت الدلاله اذ الطريق الوحيد لاجل اثبات المدعى هيه هذه فقط هذا ما يتعلق بالفرع الاول من المحور الاول ويبقى الكلام في الفرع الثاني من نفس المحور ياتي والحمد لله رب العالمين
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادر الاول وعلى اله المكملين من بعده
كان الكلام في المحور الاول وقد فرغنا منه تماما والان نشرع في المحور الثاني ويقع الكلام في فرعين
الاول انه بناء على ماتقدم في بعض الفروع وحصرافي كون الجمله الشرطيه لها دلاله في حالة النفي ان من يلتزم بهذه الدعوى ينبغي عليه اثبات عدة امور
الاول ان يكون كل من الشرط والجزاء في القظيه الشرطيه بنحوا التلازم اذلايكفي مجرد حصولهما بنحو الاتفاق بل الجزاء لازم للشرط
الثاني ان يكون الجزاء متفرع على الشرط بحيث لايكون كل منهما معلولين لعله ثالثه فان مثل هذا لايحقق ثبوت المفهوم فيما لو كان للجزاء عله اخرى غير الشرط
وهنا قد تشكل من وجهين
الاول انا نسلم كون الجزاء معلول ولكن قد يكون الشرط جزء عله في تحقيق المعلول وهو الجزاء في المقام الثاني انه بناء على سلسلة العلل والمعاليل الطوليه ما من عله الاوهيه معلول بالنسبه الى ما فوقها وهكذا حتى ينتهي الا مر الى الحق تعالى وهوالعله الاولى
والجواب عن هذا الاعتراض اما بالنسبه الى الامر الاول فلانا لم نفي ذلك ا ذ كون الشيئ جزء عله في تحقيق المعلول امر لا مانع منه سواء في الامور التكوينه اوالاعتباريه فهذا الاعتراض ليس له موبرر بان يذكر هاهنا
واما الوجه الثاني فمن الكبرى امر مسلم به ولكن البحث في خصوص المقام مع قطع النظر عن تلك السلسله المذكوره والا لاموثر في الوجود الاالله تعالى وهذا لايلزم منه الجبر كمالايخفى على البصير الخبير
نرجع الى اصل المطلب 0
الثالث ان يكون الجزاء بمعنى المعلول والشرط بمعنى العله على ماعرفت لاان الشرط لازم للعله بل هو بعينه عله
الرابع ان يكون المقصود من علية الشرط هيه العليه الانحصاريه دون غيرها بمعنى لايوجد هنالك ملاك اخر لوجوب الاكرام غير المجيء ومن هنا يظهر لك ضعف ماتقدم من ان الشرط قد يكون جزء عله في تحقيق الجزاء
فكل من يدعي ثبوت دلالة الجمله الشرطيه في حالة الانتفاء عند الانتفاء ينبغي عليه اولا ثبات تلك الامور الاربع وبدونها لاتسمع دعوى ثبوت الدلاله اذ الطريق الوحيد لاجل اثبات المدعى هيه هذه فقط هذا ما يتعلق بالفرع الاول من المحور الاول ويبقى الكلام في الفرع الثاني من نفس المحور ياتي والحمد لله رب العالمين