تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النور الاول وعلى المشتقين منه وهم اله الطاهرين
كان الكلام في الدرس الخامس حول خصوص الفروع المذكوره في المحور الاول وفرغنا من الفرع الاول تماما
الفرع الثاني انه وقع الخلاف بين علماء الاصول في ان الجملة الشرطيه هل لها دلالة ايضا في حال الانتفاء عند الانتفاء بمعنى هل تدل الجملة الشرطيه على انتفاء وجوب الاكرام على تقدير عدم المجيئ هنا محل الخلاف بين الاعلام فكل له مسلك خاص به فينبغي ان لايحررمحل النزاع في غيرهذا المورد من حيث الكبرى نعم من حيث الصغرى لكنه لايصلح ان موردا للنزاع حتى لو لتزم الخصمان بمعنى يلتزم كل منهما بمطلب الاخر في بعض الموارد اعتمادا على القرائن فتدبر
الثالث ان صيرورت البحث الى القرائن محل وفاق بين الاعلام في دلالة الانتفاء عند الانتفاء وانما الكلام ان دلالتها كذلك باي طريق كان هل هو بطريق الوضع او بطريق الانصراف اوبطريق الاطلاق بمقدمات الحكمه هنا محل الخلاف ايضا بينهم
الرابع انه لو قيل بان الجملة الشرطيه لها دلاله على الانتفاء عند الانتفاء في بعض الموارد واستدل على اثبات المدعى بطريق الوضع او الانصراف اوالاطلاق بمقدمات الحكمه لم يكن الامرداخل في التوجيه الفني في شيئ كما لايخفى على المحصلين وبالجمله الاستدلال على اثبات الدلاله للجمله الشرطيه في الانتفاء في بعض الموارد بهذه الطرق ليس بصحيح بل المرجع في ذلك هيه القرائن الصارفه والمعينه
اذن المتحصل مما تقدم ان في هذا المحور جهة اتفاق وجهة اختلاف
اما الجهه الاولى وهيه جهة الاتفاق فمن وجهين
الاول ان دلالة الجمله الشرطيه في حال الثبوت ثابته بلا كلام بين الاعلام اي من جهة المنطوق فهو محل وفاق بينهم كماعرفت
الثاني ان دلالة الجمله الشرطيه في بعض الموارد اعتمادا على القرائن كذلك محل تسالم بينهم
واماالجهه الثانيه وهيه جهة الاختلاف فمن وجهين ايضا
الاول كون الجمله الشرطيه لها دلاله في حالة الانتفاء بنحو الايجاب الكلي هذا محل نزاع بينهم
الثاني ان الاستلال بطريق الوضع اوالانصراف اوالاطلاق بان للجمله الشرطيه دلاله في حال الانتفاء في بعض الموارد محل خلاف هذا كل مايمكن ان يقال في المحور الاول يبقى الكلام في المحور الثاني ياتي والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النور الاول وعلى المشتقين منه وهم اله الطاهرين
كان الكلام في الدرس الخامس حول خصوص الفروع المذكوره في المحور الاول وفرغنا من الفرع الاول تماما
الفرع الثاني انه وقع الخلاف بين علماء الاصول في ان الجملة الشرطيه هل لها دلالة ايضا في حال الانتفاء عند الانتفاء بمعنى هل تدل الجملة الشرطيه على انتفاء وجوب الاكرام على تقدير عدم المجيئ هنا محل الخلاف بين الاعلام فكل له مسلك خاص به فينبغي ان لايحررمحل النزاع في غيرهذا المورد من حيث الكبرى نعم من حيث الصغرى لكنه لايصلح ان موردا للنزاع حتى لو لتزم الخصمان بمعنى يلتزم كل منهما بمطلب الاخر في بعض الموارد اعتمادا على القرائن فتدبر
الثالث ان صيرورت البحث الى القرائن محل وفاق بين الاعلام في دلالة الانتفاء عند الانتفاء وانما الكلام ان دلالتها كذلك باي طريق كان هل هو بطريق الوضع او بطريق الانصراف اوبطريق الاطلاق بمقدمات الحكمه هنا محل الخلاف ايضا بينهم
الرابع انه لو قيل بان الجملة الشرطيه لها دلاله على الانتفاء عند الانتفاء في بعض الموارد واستدل على اثبات المدعى بطريق الوضع او الانصراف اوالاطلاق بمقدمات الحكمه لم يكن الامرداخل في التوجيه الفني في شيئ كما لايخفى على المحصلين وبالجمله الاستدلال على اثبات الدلاله للجمله الشرطيه في الانتفاء في بعض الموارد بهذه الطرق ليس بصحيح بل المرجع في ذلك هيه القرائن الصارفه والمعينه
اذن المتحصل مما تقدم ان في هذا المحور جهة اتفاق وجهة اختلاف
اما الجهه الاولى وهيه جهة الاتفاق فمن وجهين
الاول ان دلالة الجمله الشرطيه في حال الثبوت ثابته بلا كلام بين الاعلام اي من جهة المنطوق فهو محل وفاق بينهم كماعرفت
الثاني ان دلالة الجمله الشرطيه في بعض الموارد اعتمادا على القرائن كذلك محل تسالم بينهم
واماالجهه الثانيه وهيه جهة الاختلاف فمن وجهين ايضا
الاول كون الجمله الشرطيه لها دلاله في حالة الانتفاء بنحو الايجاب الكلي هذا محل نزاع بينهم
الثاني ان الاستلال بطريق الوضع اوالانصراف اوالاطلاق بان للجمله الشرطيه دلاله في حال الانتفاء في بعض الموارد محل خلاف هذا كل مايمكن ان يقال في المحور الاول يبقى الكلام في المحور الثاني ياتي والحمد لله رب العالمين