إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة لنشر ثقافة التسامح التي يريدها الإسلام ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة لنشر ثقافة التسامح التي يريدها الإسلام ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    دعوة لنشر ثقافة التسامح التي يريدها الإسلام ..

    الدين الإسلامي الحنيف دين سلام ومحبة ووئام . وقد جاء بمنظومة متكاملة من الأخلاق الحميدة الكريمة وفي مقدمة هذه الأخلاق هو التسامح .
    فهو دين لا يدعو للقتل كما يحاول البعض تصويره وكما يفعل البعض من الفرق الضالة والمنحرفة أن يؤسس ويجذره في عقول البشرية . ولذلك فإن ما يجري اليوم من ثقافة تكفير وتهجير وقتل وهدم دور العبادة ومراقد الانبياء والصحابة ، وسواء كانت دور العبادة هذه للمسلمين أو لباقي الأديان ، فهي فكر غريب عن الإسلام ، والإسلام بري من هذه الأفعال والتصرفات .

    وينقل لنا آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين في كتابه الرائع حول الحرية والتسامح والتعددية ( التعددية والحرية في الإسلام ) عن أنه كيف كان التسامح مبدأ ومذهب رسول الله صلى الله عليه وآله وكذلك سار من بعده أمير المؤمنين عليه السلام في هذا المبدأ ، حيث يقول الشيخ : (( لم يك مبدأ التسامح مجرد فكرة نظرية أو خلق مثالي بل كان سياسة ونظاما اجتماعياً طبقه رسول الله (صلى الله عليه وآله ) عنه في حياته وذلك ملحوظ في تعامله مع المنافقين حيث لم يكفرهم ولم يطردهم من مجتمع المسلمين ولم يقاتلهم )) .

    ثم يضيف الشيخ كيف أن هذه الثقافة وهذا الخلق الكريم بقي مستمراً بعد وفاته من خلال سيرة أمير المؤمنين ، فيقول :
    (( وبعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ينقل لنا التاريخ صفحات رائعة من حالة التسامح التي كانت سائدة في حياة المسلمين ، ومن أروع الصفحات موقف الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) من مخالفيه ومناوئيه فعلي (عليه السلام) لا ينكر علمه وفضله ، وإذا كان هناك من يتهم فهم علي للإسلام فهو - الإمام علي - بلا شك واثق من نفسه متأكد من فهمه ، وهو أقرب الناس لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وألصقهم به ومع ذلك فإنه لم يحكم على من اختلف معه في الفهم أو الموقف بالخروج عن حظيرة الإسلام ، ولم يحرمهم من حقوقهم كأعضاء في المجتمع الإسلامي )) .

    ويضيف الشيخ موضحاً كيف أن أمير المؤمنين لم يقابل الإساءة من الخوارج بإساءة مثلها فيضيف قائلاً :
    (( ورغم أن المتمردين على الإمام علي من الخوارج تجرءوا ? حتى على تكفيره واتهموه بالشرك ، ولكنه ( عليه السلام ) رفض أن يبادلهم التهمة بل اعترف لهم بالإسلام وعاملهم معاملة سائر المسلمين )) .

    ومن هذا المنبر الكريم نوجه دعوتنا لكل علماء الدين ومن كل طوائف المسلمين ، لا بل من كل الاديان السماوية ممن يعول عليهم القيام بدور كبير في الدعوة إلى الوحدة والوئام وتحذير الناس من خطر الفتنة الطائفية وخطر التناحر والقتال ، فمن غير المقبول أبدا أن يمارس عالم الدين دور تأجيج الفتنة الطائفية فقد ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال : (( فلا تخاصموا الناس لدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب )) .


    وكذلك نوجه دعوتنا لوسائل الاعلام ورجال الاعلام والصحافة لإشاعة روح التسامح والتقارب ، ومحاربة توجهات التشدد والتطرف ، التي يغذيها الأعداء ، وينميها الجهل والغباء .


    أبعد الله عن بلاد المسلمين كل أنواع المخاصمة وكل انواع الفتن ، ووفقهم الله لمعرفة الحق ومعرفة الباطل ، ودعائنا بأن تنتشر ثقافة التسامح التي يدعو لها ديننا الكريم .. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى آله الغر الميامين وسلم تسليماً كثيرا ..





    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنتم النشر اخي الفاضل(رافد الخزرجي)
    وأقول
    "الاحترام المتبادل هو الذي يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت..
    بدون الاحترام لا يمكن التسامح"

    تقبلوا مروري......

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      الإحترام هو أساس كل العلاقات الإنسانية

      والإحترام هو من يقود كل العلاقات الإنسانية ويعتبر مركزاً لهذه العلاقات


      أشكر مروركم الكريم أختي الكريمة الفاضلة ( نور الشبكية ) وبارك الله بكم

      وفقكم الله لكل خير .. ودعائي لكم بأن يزيدكم الله علماً وفهماً .. وأن تكونوا بخير وصحة


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق

      يعمل...
      X