بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان تعليم الابناء في الاسلام من الحقوق المهمة التي يسال عنها الاباء سؤالاً عسيراً فقد قال الرسول الاكرم{صلى الله عليه واله}
((حق على الولد على والده ان يعلمه الكتابة والرماية وان لايرزقه الاطيبا))
واذا قصر الاباء والامهات في تعليم ابنائهم ،وتقول الروايات ان الاباء والامهات الذين يتخلفون عن تعليم ابنائهم مأثومين.
ومايرتبط من التعليم بالحياة والمعيشة يسأل عنه اكثر،فعلى الام ان تعلم ابنتها الطبخ وطاعة الزوج وتربية الاطفال والجلوس الحسن والكلام الطيب ونظافة القلب والبدن والثوب والدار.
وزواج ابنة لاتحسن امور المنزل عار على امها في الدنيا.
وكذا الولد الذي يريد تشكيل اسرة،يجب ان يتعلم معاملة اهله باحسان والسير بأسرته بمروءة وتضحية وايثار وغض نظر عن زلاتهمفيجب على الاب ان يجلس الى ولده ويفهمه بصدر رحب ويقول له:أي بني اذااردت ان تفوز برضا الله تعالى في الدنياوالاخرة عليك ان تلتزم الدين مبدءاً لك في تنفيذ مشاريعك الحياتية ،وان تغض النظر عن بعض مساوي زوجتك وتعلمها بلسان طيبٍ ومؤدب.
على الوالد ان يكون ان يكون صريحاً وصادقاً وواقعياً في معاملة ولده ليكون للابن مكانة في المجتمع.ولا تقتصر تربية الاَولاد على الاَبوين فحسب بل هي مسؤولية اجتماعية تقع أيضاً على عاتق جميع أفراد المجتمع .
وحول هذه النقطة بالذات ، يقول الاِمام الصادق عليه السلام :
«أيّما ناشئ نشأ في قوم ثمّ لم يؤدّب على معصية ، فإنّ الله عزّ وجلّ أوّل ما يعاقبهم فيه أن ينقص من أرزاقهم» .
فالاِمام عليه السلام يحدّد المسؤولية الجماعية عن الظواهر الاجتماعية السلبية ، ويكشف عن الترابط القائم بين التربية والتعليم ، وبين الوضع الاقتصادي ، فكل انحراف في التربية سوف يؤثر سلباً على الاقتصاد ، فللمعصية آثار تدميرية على المجتمع ، لذلك نجد القرآن الكريم ، ينقل دعوة النبي هود عليه السلام لقومه بالتوبة من المعصية والاستغفار كشرط أساسي لنزول المطر الذي حُبس عنهم ثلاث سنين :
( ويا قوم استغفروا ربّكم ثمَّ تُوبوا إليه يُرسل السماء عليكُم مدراراً ويزدكم قوةً إلى قوَّتكم ولا تتولَّوا مُجرمين ) (هود 11 : 52) . فرؤية آل البيت عليهم السلام تنطوي على ضرورة تأديب أفراد المجتمع وخصوصاً,
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان تعليم الابناء في الاسلام من الحقوق المهمة التي يسال عنها الاباء سؤالاً عسيراً فقد قال الرسول الاكرم{صلى الله عليه واله}
((حق على الولد على والده ان يعلمه الكتابة والرماية وان لايرزقه الاطيبا))
واذا قصر الاباء والامهات في تعليم ابنائهم ،وتقول الروايات ان الاباء والامهات الذين يتخلفون عن تعليم ابنائهم مأثومين.
ومايرتبط من التعليم بالحياة والمعيشة يسأل عنه اكثر،فعلى الام ان تعلم ابنتها الطبخ وطاعة الزوج وتربية الاطفال والجلوس الحسن والكلام الطيب ونظافة القلب والبدن والثوب والدار.
وزواج ابنة لاتحسن امور المنزل عار على امها في الدنيا.
وكذا الولد الذي يريد تشكيل اسرة،يجب ان يتعلم معاملة اهله باحسان والسير بأسرته بمروءة وتضحية وايثار وغض نظر عن زلاتهمفيجب على الاب ان يجلس الى ولده ويفهمه بصدر رحب ويقول له:أي بني اذااردت ان تفوز برضا الله تعالى في الدنياوالاخرة عليك ان تلتزم الدين مبدءاً لك في تنفيذ مشاريعك الحياتية ،وان تغض النظر عن بعض مساوي زوجتك وتعلمها بلسان طيبٍ ومؤدب.
على الوالد ان يكون ان يكون صريحاً وصادقاً وواقعياً في معاملة ولده ليكون للابن مكانة في المجتمع.ولا تقتصر تربية الاَولاد على الاَبوين فحسب بل هي مسؤولية اجتماعية تقع أيضاً على عاتق جميع أفراد المجتمع .
وحول هذه النقطة بالذات ، يقول الاِمام الصادق عليه السلام :
«أيّما ناشئ نشأ في قوم ثمّ لم يؤدّب على معصية ، فإنّ الله عزّ وجلّ أوّل ما يعاقبهم فيه أن ينقص من أرزاقهم» .
فالاِمام عليه السلام يحدّد المسؤولية الجماعية عن الظواهر الاجتماعية السلبية ، ويكشف عن الترابط القائم بين التربية والتعليم ، وبين الوضع الاقتصادي ، فكل انحراف في التربية سوف يؤثر سلباً على الاقتصاد ، فللمعصية آثار تدميرية على المجتمع ، لذلك نجد القرآن الكريم ، ينقل دعوة النبي هود عليه السلام لقومه بالتوبة من المعصية والاستغفار كشرط أساسي لنزول المطر الذي حُبس عنهم ثلاث سنين :
( ويا قوم استغفروا ربّكم ثمَّ تُوبوا إليه يُرسل السماء عليكُم مدراراً ويزدكم قوةً إلى قوَّتكم ولا تتولَّوا مُجرمين ) (هود 11 : 52) . فرؤية آل البيت عليهم السلام تنطوي على ضرورة تأديب أفراد المجتمع وخصوصاً,
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق