بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
خيار خصال النساء
قال أمير المؤمنين((عليه السلام)) ((خيار خصال النساء شرار خصال الرجال الزهو والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها وإذا كانت بخيلة حفضت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها))
اقتضت حكمة الله تعالى إن يجعل الحياة من زوجين ليل ونهار،وشمس وقمر،أرض وسماء،رجل و إمراة، إلكترون والبرتون وهكذا....وللرجل رجولته وللأنثى أنوثتها
ولكن أعداء الله وأعداء الإسلام وأعداء الإنسانية يريدون يريدون إثارة المجتمع بعضه على بعض ليختلقوا المشاكل وليوجدا منفذا يتسللون منه إلى مآربهم الشيطانية وإغراضهم الدنيئة، فتراهم يثيرون مشكلة المرأة وكأنها أم المشاكل وفاتهم إنه سبحانه حكيم وضع الأشياء في مواضعها لتستقيم الحياة...
ويأتي أمير المؤمنين ((عليه السلام)) حكيم هذه الأمة وربانيها بعد نبينا(( صلى الله عليه وآله )) ليضع حكمته في وصف الرجل والمرأة بما يناسب كلا منهما فقال: خيار خصال النساء الصفات الحميدة مثل : التواضع والشجاعة والكرم ممدوحة من لا يحب التواضع وهو من الصفات التي يتحلى بها الأنبياء والأولياء لذا شهبوا التواضع بالشجرة المثمرة تتدلى أغصانها بخلاف الشجرة غير المثمرة قال الشاعر:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلوا بنفسه على صفحات الجو وهو وضيع
والتواضع ضد التكبر وهو مذموم لأن الإنسان لا يليق به التكبر وهو من صفات الله تعالى: والمتواضع يطمع فيه الناس وقد يتجاسرون عليه، لذا فإن المرأة المزهوة بنفسها المتكبرة أفضل من المتواضعة لأنها عندما تكون متكبرة لم تمكن من نفسها هذه واحدة .
والثانية الكرم خصلة طيبة والله كريم يجب من عباده الكرام وتراثنا يزخر بمدح الكريم وحاتم الطائي مثل بارز ولكن النبي((صلى الله عليه وآله )) كان أكرم منه حيث أعطى ابنة حاتم السفانة من الإنعام ما سد بين جبلين وأنساها كرم أبيها فقالت: هذا عطاء من لا يخاف الفقر فقال:هكذا أدبني ربي...ولكن المرأة يجب إن تكون بخلية لانها تحافظ على أموالها وأموال زوجها لأنها مؤتمنة عليها ...
الثالثة: الشجاعة من الصفات التي يمتدح بها الرجال ويفتخرون بها...
وإما النساء فيفضل أن تكون المرأة جبانة ، لأن الشجاعة بالنسبة لها قد تؤدي إلى إلقاء نفسها في المهالك وإذا كانت جبانة خافت من كل شيء يعرض لها وبذلك تصون نفسها وتحافض عليها. نعم يمكن للمرأة أن تكون شجاعة لذا مدحوا صفية بنت عبد المطلب لما رأت يوم الخندق يهوديا يتجسس على المسلمين
قالت لحسان بنت ثابت : اذهب واقتله ولكنه خاف ورفض فأخذت السيف وقتلت اليهودي، وكذلك فاخته بنت لأبي طالب يوم فتح مكة آوت رجالا أهدر النبي دمائهم وجاء أمير المؤمنين((عليه السلام)) وهو مدجج وطلب منها أن تخرجهم فأبت ولوت يده وهربتهم وقالت له لأشكونك إلى رسول الله وهي لا تعرفه ولما أخبرت النبي: قال: لو ولد أبو طالب الناس كلهم لكانوا شجاعاً....
فالمرأة الجبانة خير من المرأة الشجاعة لأنها تخاف كل شيء فلا تقتحم الأهوال نعم شجاعة المرأة في منطقها وكلامها... لذا ألف بعض الظرفاء كتابا سماه بلاغات النساء وقد ظهر ذلك في خطبة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء حيث خطبت في مسجد أبيها مطالبة بحقها...
كما ظهر ذلك في خطب ابنتها العقيلة زينب في مجلس ابن زياد في الكوفة وفي مجلس يزيد ابن معاوية في الشام حيث نظرت إليه وهو مزهر بالنصر وإذا بها تذله بكلماتها وتفقده صوابه....
بابي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها
لم تله عن جمع العيال وحفظهم بفراق أخواتها وفقد بنيها
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وصلِّ على الحُسَيْنِ المَظلومِ الشَّهيدِ قَتيل العَبراتِ وأسير الكُرُباتِ صلاةً ناميةً زاكيةً مُباركةً يصعد أوَّلها ولا يَنفذُ آخرها أفضل ما صلَّيت على أحدٍ من أولادِ الأنبياء والمُرسلين يا ربَّ العالمين .
خيار خصال النساء
قال أمير المؤمنين((عليه السلام)) ((خيار خصال النساء شرار خصال الرجال الزهو والجبن والبخل، فإذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها وإذا كانت بخيلة حفضت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها))
اقتضت حكمة الله تعالى إن يجعل الحياة من زوجين ليل ونهار،وشمس وقمر،أرض وسماء،رجل و إمراة، إلكترون والبرتون وهكذا....وللرجل رجولته وللأنثى أنوثتها
ولكن أعداء الله وأعداء الإسلام وأعداء الإنسانية يريدون يريدون إثارة المجتمع بعضه على بعض ليختلقوا المشاكل وليوجدا منفذا يتسللون منه إلى مآربهم الشيطانية وإغراضهم الدنيئة، فتراهم يثيرون مشكلة المرأة وكأنها أم المشاكل وفاتهم إنه سبحانه حكيم وضع الأشياء في مواضعها لتستقيم الحياة...
ويأتي أمير المؤمنين ((عليه السلام)) حكيم هذه الأمة وربانيها بعد نبينا(( صلى الله عليه وآله )) ليضع حكمته في وصف الرجل والمرأة بما يناسب كلا منهما فقال: خيار خصال النساء الصفات الحميدة مثل : التواضع والشجاعة والكرم ممدوحة من لا يحب التواضع وهو من الصفات التي يتحلى بها الأنبياء والأولياء لذا شهبوا التواضع بالشجرة المثمرة تتدلى أغصانها بخلاف الشجرة غير المثمرة قال الشاعر:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يعلوا بنفسه على صفحات الجو وهو وضيع
والتواضع ضد التكبر وهو مذموم لأن الإنسان لا يليق به التكبر وهو من صفات الله تعالى: والمتواضع يطمع فيه الناس وقد يتجاسرون عليه، لذا فإن المرأة المزهوة بنفسها المتكبرة أفضل من المتواضعة لأنها عندما تكون متكبرة لم تمكن من نفسها هذه واحدة .
والثانية الكرم خصلة طيبة والله كريم يجب من عباده الكرام وتراثنا يزخر بمدح الكريم وحاتم الطائي مثل بارز ولكن النبي((صلى الله عليه وآله )) كان أكرم منه حيث أعطى ابنة حاتم السفانة من الإنعام ما سد بين جبلين وأنساها كرم أبيها فقالت: هذا عطاء من لا يخاف الفقر فقال:هكذا أدبني ربي...ولكن المرأة يجب إن تكون بخلية لانها تحافظ على أموالها وأموال زوجها لأنها مؤتمنة عليها ...
الثالثة: الشجاعة من الصفات التي يمتدح بها الرجال ويفتخرون بها...
وإما النساء فيفضل أن تكون المرأة جبانة ، لأن الشجاعة بالنسبة لها قد تؤدي إلى إلقاء نفسها في المهالك وإذا كانت جبانة خافت من كل شيء يعرض لها وبذلك تصون نفسها وتحافض عليها. نعم يمكن للمرأة أن تكون شجاعة لذا مدحوا صفية بنت عبد المطلب لما رأت يوم الخندق يهوديا يتجسس على المسلمين
قالت لحسان بنت ثابت : اذهب واقتله ولكنه خاف ورفض فأخذت السيف وقتلت اليهودي، وكذلك فاخته بنت لأبي طالب يوم فتح مكة آوت رجالا أهدر النبي دمائهم وجاء أمير المؤمنين((عليه السلام)) وهو مدجج وطلب منها أن تخرجهم فأبت ولوت يده وهربتهم وقالت له لأشكونك إلى رسول الله وهي لا تعرفه ولما أخبرت النبي: قال: لو ولد أبو طالب الناس كلهم لكانوا شجاعاً....
فالمرأة الجبانة خير من المرأة الشجاعة لأنها تخاف كل شيء فلا تقتحم الأهوال نعم شجاعة المرأة في منطقها وكلامها... لذا ألف بعض الظرفاء كتابا سماه بلاغات النساء وقد ظهر ذلك في خطبة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء حيث خطبت في مسجد أبيها مطالبة بحقها...
كما ظهر ذلك في خطب ابنتها العقيلة زينب في مجلس ابن زياد في الكوفة وفي مجلس يزيد ابن معاوية في الشام حيث نظرت إليه وهو مزهر بالنصر وإذا بها تذله بكلماتها وتفقده صوابه....
بابي التي ورثت مصائب أمها فغدت تقابلها بصبر أبيها
لم تله عن جمع العيال وحفظهم بفراق أخواتها وفقد بنيها
تعليق