
القـلـــــق

عرف القلق بعدة تعاريف أو بتعاريف كثيرة منها
- هو خبرة انفعالية غير سارة يعاني منها الفرد عندما يشعر بخوف أو تهديد من شيء لا يستطيع تحديده تحديدا دقيقا
- انه حالة نفسية تظهر على شكل توتر بشكل مستمر نتيجة شعور الفرد بوجود خطر يتهدده ومثل هذا الخطر قد يكون موجود فعلاً أو يكون متخيلاً لا وجود له في الواقع.
أنواع القلق :
قلق وجودي :وأسبابه ثلاث مادية (المصير والموت)، وأخلاقية (الذنب والادانة)، وروحية .
القلق النفسي : يمثل القلق النفسي المرتبة الأولى في الانتشار بين الأمراض النفسية وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق مثلاً وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء كل شخص بين أربعة أشخاص يعاني من القلق النفسي خلال فترة حياته
ويقال إن هناك نسبة تصل الى 17.7% في أي وقت في السنة يعانون من القلق .
وأسباب ناتجة عن الأفكار المكبوتة والنزعات والغرائز مما يؤدي إلى القلق وهي ما يسمى بالعوامل الديناميكية .
العوامل السلوكية باعتباره سلوكاً مكتسباً مبنياً على ما يعرف بالتجاوب الشرطي .
عوامل حيوية بإثارة الجهاز العصبي الذاتي مما يؤدي إلى ظهور زمرة من الأعراض الجسمية وذلك بتأثير مادة الابنفرين على الأجهزة المختلفة وقد وجد ثلاثة نواقل في الجهاز العصبي تلعب دوراً هاماً في القلق النفسي هي النورابنفرين (Norepinephrine) والسيروتونين (Serotonin) والقابا (GABA) .
العوامل الوراثية : أثبتت الدراسات وجود عوامل وراثية واضحة في القلق النفسي سيما في مرض الفزع Panic Disorder . وتزيد نسبة القلق النفسي في المجتمعات البسيطة والفقيرة .
قلق الامتحان :فيصبح الطال في حالة عدم الارتياح والتوجس، أوالانفعال الذي يشعر به الطلاب الذين لديهم خوف من الفشل في الامتحان. وأسباب قلق الامتحان عند الطلاب لعدة أمور وهي :
رابط التقدير الدراسي مع بتقدير الذات،
أوالخوف من الحرج من المعلمين،
أوالخوف من العزلة من الأهل أو الأصدقاء،
أ وضغوط الوقت،
أو الشعور بفقدان السيطرة.
القلق من الغريب : لدى الأطفال الصغار ليس خوف
القلق الاجتماعي :عند الاجتماع أو التفاعل مع الناس الغير معروفة هو مرحلة مشتركة في النمو عند الشباب. بالنسبة للآخرين فإنه قد يستمر حتى بعد سن البلوغ ويصبح قلق اجتماعي أو رهاب اجتماعي.
أعراض القلق:
يمكن أن يكون القلق مصحوبا بالآثار جسدية مثل
خفقان القلب،
التعب والصداع ،
فرط التعرق
توسع العينين
، آلام في المعدة و البطن والغثيان والاسهال ،
ألم في الصدر،
ضيق في التنفس، ،
العصبية او التوتر
الشعور بغصة في الحلق
صعوبة في التركيز
الاهتياج وقلة الصبر
الارتباك والاحساس بتوتر العضلات
الارق (صعوبة الخلود الى النوم و/او مشاكل في النوم)
أسباب وعوامل خطر القلق
الطفولة القاسية: مثلاً الاطفال الذين عانوا من صعوبات او ضائقة في طفولتهم، بما فيها كونهم شهودا على احداث صادمة، هم اكثر عرضة للاصابة بهذا الاضطراب
المرض: مثلاً الاشخاص الذين اصيبوا بامراض خطيرة، كالسرطان مثلا
التوتر النفسي: ان تراكم التوتر النفسي، نتيجة لحالات موترة وضاغطة في الحياة قد يولد شعورا بالقلق الحاد
الشخصية: كالاشخاص الذين يتمتعون بمزايا شخصية معينة قد يكونون اكثر عرضة للاصابة باضطراب القلق سبب له (او يفاقم لديه) امراضا صعبة وخطيرة،
يمكن ان يكون من بينها:
اللجوء الى استعمال مواد مسببة للادمان
وأيضا من العوامل التي تسبب القلق
الخوف او التهديد الذي يؤدي بالفرد الى القلق داخلي كالصراعات او الأفكار المؤلمة أو خارجيا كالخشية من شرور مرتقبة ككارثة طبيعية او وجود عائق خارجي يؤدي الي الإحباط.ارق واحساس بالاكتئاب
أما في وقتنا الحالي الأكثر أصابة بالقلق :

طلاب المدارس فيعانون من قلق الامتحان: هو حالة نفسية تعاني منها شريحة واسعة وكبيرة من الطلبة على مختلف مراحلهم الدراسية وهذا الأمر ينعكس علي سلوكهم وتوافقهم الشخصي مع المحيط الاجتماعي وبينا سابقا أسبابه.
أما علاج القلق فهو العمل على مساعدتهم للتخلص من هذا المرض أما بالعلاج النفساني أو الدوائي
وأهما التحنن لهم والتعاطف معهم ومامن علاج فيه شفاء من كل داء غير القرآن وذكر الله
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
والحمد لله ربِّ العالمين
و

تعليق