جبل الصبر
بينما كنا نعيش اجواء الفرح والأستبشار والأبتهاج بذكرى ولادة جبل الصبر عقيلة الطالبيين السيدة زينب الكبرى ( عليها السلام ) ونستعرض جوانب من ملامح شخصيتها المباركة ونوزع الحلوى ونظهر ونُعلق الزينة بادرتني ابنتي ( يقين ) متسائلةً : كم كان عمر السيدة بطلة كربلاء في وقت وقوع معركة عاشوراء التضحية والصبر والإباء ؟ فقلت لها ؟ لقد كان عمرها الشريف آنذاك 57 عاماً , فقالت يقين : لقد كُنت اتصور انها شابة في مقتبل عمرها ولم يخطر بذهني انها قد بلغت هذا المبلغ من العمر . فرددتُ عليها : نعم يا أبنتي فمعظم مَنْ يقرأون أو يستمعون الى مواقفها البطولية ودورها الكبير في واقعة كربلاء في شحذ الهمم وما أبدته من صلابة وعطاء وعنفوان وتحمل وصبر واصطبار على الأذى وجمع النساء والأطفال بالأضافة الى دورها الأعلامي لنشر احداث ما جرى في يوم عاشوراء الشهادة وفضح كل ما قام به اعداء آل بيت النبي ( عليهم السلام ) من البشاعة والقتل وسبي عيال آل النبي والذي كان البداية لسقوط عروش الظالمين ( يزيد الفاجر ) والأخذ بشئ يسير من ثارات الامام الحسين ( عليه السلام ) واولاده وابي الفضل العباس ( عليهم السلام ) واصحابه ( رضوان الله عليهم ) .
قالت يقين : ومامرد ذلك يا أبي ؟
فأجبتها : ان السيدة زينب ( عليها السلام ) هي بنت بطل الابطال وصنديد الاسلام ومُحطم الأصنام علي ( عليه السلام ) الضرغام الهُمام وسيد البلغاء والمتكلمين وبنت فاطمة ( ام ابيها عليها السلام ) وفي بيوتاتهم الشريفة نزل الكتاب ونطق الوحي وقد كان جبرائيل ( عليه السلام ) خادماً لجدها المصطفى الأكرم الأمجد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فلتتخذي يا أبنتي من العقيلة مثالاً يُقتدى ويُحتذى به فهي خير مثال للنساء بعد امها الزهراء ( صلوات ربي عليها ) .
بينما كنا نعيش اجواء الفرح والأستبشار والأبتهاج بذكرى ولادة جبل الصبر عقيلة الطالبيين السيدة زينب الكبرى ( عليها السلام ) ونستعرض جوانب من ملامح شخصيتها المباركة ونوزع الحلوى ونظهر ونُعلق الزينة بادرتني ابنتي ( يقين ) متسائلةً : كم كان عمر السيدة بطلة كربلاء في وقت وقوع معركة عاشوراء التضحية والصبر والإباء ؟ فقلت لها ؟ لقد كان عمرها الشريف آنذاك 57 عاماً , فقالت يقين : لقد كُنت اتصور انها شابة في مقتبل عمرها ولم يخطر بذهني انها قد بلغت هذا المبلغ من العمر . فرددتُ عليها : نعم يا أبنتي فمعظم مَنْ يقرأون أو يستمعون الى مواقفها البطولية ودورها الكبير في واقعة كربلاء في شحذ الهمم وما أبدته من صلابة وعطاء وعنفوان وتحمل وصبر واصطبار على الأذى وجمع النساء والأطفال بالأضافة الى دورها الأعلامي لنشر احداث ما جرى في يوم عاشوراء الشهادة وفضح كل ما قام به اعداء آل بيت النبي ( عليهم السلام ) من البشاعة والقتل وسبي عيال آل النبي والذي كان البداية لسقوط عروش الظالمين ( يزيد الفاجر ) والأخذ بشئ يسير من ثارات الامام الحسين ( عليه السلام ) واولاده وابي الفضل العباس ( عليهم السلام ) واصحابه ( رضوان الله عليهم ) .
قالت يقين : ومامرد ذلك يا أبي ؟
فأجبتها : ان السيدة زينب ( عليها السلام ) هي بنت بطل الابطال وصنديد الاسلام ومُحطم الأصنام علي ( عليه السلام ) الضرغام الهُمام وسيد البلغاء والمتكلمين وبنت فاطمة ( ام ابيها عليها السلام ) وفي بيوتاتهم الشريفة نزل الكتاب ونطق الوحي وقد كان جبرائيل ( عليه السلام ) خادماً لجدها المصطفى الأكرم الأمجد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فلتتخذي يا أبنتي من العقيلة مثالاً يُقتدى ويُحتذى به فهي خير مثال للنساء بعد امها الزهراء ( صلوات ربي عليها ) .
تعليق