بسم الله الرحمن الرحيم (( أقراء باسم ربك الذي خلق *خلق الانسان من علق *إقرأ وربك الآكرم *الذي علم بالقلم *علم الانسان مالم يعلم )) حينما كنا شعوباً نقرأ بسم ربنا مخاصين له الدين في طلب العلم به كان الخير مقبلاً الينا .... واما اصبحنا لانقرأ أو اذا قرأنا لم تكن قراءتنا بأسم ربنا مخلصين له الدين او لم نعمل بعملنا ونتجرد عن الذاتيات ، اصبح الخير عنا مدبراً.... وما تبقى لنا من خير قليل فهو لوجود من يقرأ قربةً الى الله تعالى ومن يحمل القلم تبيانا للحق ومن يتعلم سبل الخير ويدعو الى الثبات على سُلم الوصول الى السعادة الابدية***ان القراءة عمل خاص بالانسان دون البهائم .. وهي سبيله الى العلم النافع وفيه رُقيهُ وبه قيمته .
ذلك لأن الانسان مخلوق ذو عقل وإرادة .. قابل للتعلم والتقدم نحو بناء حياة طيبة . فبالعلم والقراءة نماء العقل وبه يثُمن الانسان ولذا يرى الاسلام ان طلب العلم النافع اهم من مجالس الدعاء التي ليس فيها وعي وعلم .
فقد روي ان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) دخل يوماً المسجد فرأى مجلسين .. مجلساً يتدارسون العلم ويتباحثون الفقه .. ومجلساً يدعون الله تعالى ويسألونه .. فقال الرسول (صلى الله عليه والله وسلم) :
كَلا المجلسين الى خير .. اما هؤلاء فيدعون الله .. واما هؤلاء فيتعلمون ويفقهون الجاهل ..
هؤلاء افضل بالتعلم أُرسلتُ ثم قعد معهم .. وعن الامام علي (عليه السلام) قال : تعلموا العلم..فان تعلمه حسنة.. ومدارسته تسبيح .. والبحث عنه جهاد .. وتعليمه لمن لايعلمه صدقه ..وهو انيس الوحشة.. وصاحب ٌفي الوحدة.. وسلاحٌ على الاعداء .. وزينٌ في الأخلاء .. يرفع الله به اقواماً ويجعلهم في الخير أئمة ويُقتدى بهم..لأن العلم حياة القلوب .. وقوةُ الابدان من الضعف .. بالعام يطاع الله ويُعبد.. ومن هنا كانت دعوته (صلى االله عليه واله) التي قال فيها : رحم الله امرءاً سمع حُكماً فوعى .. ودُعى الى رشادٍ فدنا .. اغتنم المُهل .. وبادر ألأجل .. وتزود من العمل . ـــ وعلى هذا صح كلام الحكماء بأن الناس أنماطٌ أربعة : 1:فرجلٌ يعلم ويعلم انه يعلم .. فذلك عالمٌ .. فاسألوه .
2:ورجلٌ يعلم ولا يعلم انه يعلم .. فذلك الناسي فذكروه .
3:ورجلٌ لايعلم .. ويعلم انهُ لايعلم فذلك الجاهل فعلموه .
4:ورجلٌ لايعلم ولايعلم انه لايعلم فذلك الاحمق فأرفضوه .
*وأملي فيكم احبتي في الله تعالى ان تفتحوا على انفسكم *بالقراءة ولو موضوع *باباً على فهم ان ما تقرأءه بنية الأخلاص لله تعالى والتجرد عن العصبية .. وان يكون هدفك في قراءة .. اي كتاب حينما تأخذه بحثاً عن الحقيقة .. وخدمةٌ لدنياك وآخرتك .. وهدايةٌ للآخرين من حولك .
ا
ا
ذلك لأن الانسان مخلوق ذو عقل وإرادة .. قابل للتعلم والتقدم نحو بناء حياة طيبة . فبالعلم والقراءة نماء العقل وبه يثُمن الانسان ولذا يرى الاسلام ان طلب العلم النافع اهم من مجالس الدعاء التي ليس فيها وعي وعلم .
فقد روي ان رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) دخل يوماً المسجد فرأى مجلسين .. مجلساً يتدارسون العلم ويتباحثون الفقه .. ومجلساً يدعون الله تعالى ويسألونه .. فقال الرسول (صلى الله عليه والله وسلم) :
كَلا المجلسين الى خير .. اما هؤلاء فيدعون الله .. واما هؤلاء فيتعلمون ويفقهون الجاهل ..
هؤلاء افضل بالتعلم أُرسلتُ ثم قعد معهم .. وعن الامام علي (عليه السلام) قال : تعلموا العلم..فان تعلمه حسنة.. ومدارسته تسبيح .. والبحث عنه جهاد .. وتعليمه لمن لايعلمه صدقه ..وهو انيس الوحشة.. وصاحب ٌفي الوحدة.. وسلاحٌ على الاعداء .. وزينٌ في الأخلاء .. يرفع الله به اقواماً ويجعلهم في الخير أئمة ويُقتدى بهم..لأن العلم حياة القلوب .. وقوةُ الابدان من الضعف .. بالعام يطاع الله ويُعبد.. ومن هنا كانت دعوته (صلى االله عليه واله) التي قال فيها : رحم الله امرءاً سمع حُكماً فوعى .. ودُعى الى رشادٍ فدنا .. اغتنم المُهل .. وبادر ألأجل .. وتزود من العمل . ـــ وعلى هذا صح كلام الحكماء بأن الناس أنماطٌ أربعة : 1:فرجلٌ يعلم ويعلم انه يعلم .. فذلك عالمٌ .. فاسألوه .
2:ورجلٌ يعلم ولا يعلم انه يعلم .. فذلك الناسي فذكروه .
3:ورجلٌ لايعلم .. ويعلم انهُ لايعلم فذلك الجاهل فعلموه .
4:ورجلٌ لايعلم ولايعلم انه لايعلم فذلك الاحمق فأرفضوه .
*وأملي فيكم احبتي في الله تعالى ان تفتحوا على انفسكم *بالقراءة ولو موضوع *باباً على فهم ان ما تقرأءه بنية الأخلاص لله تعالى والتجرد عن العصبية .. وان يكون هدفك في قراءة .. اي كتاب حينما تأخذه بحثاً عن الحقيقة .. وخدمةٌ لدنياك وآخرتك .. وهدايةٌ للآخرين من حولك .
ا
ا
تعليق