بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام الصادق (عليه السلام):من افتى بغير ما أنزله الله فليتبوأ مقعده من النار .
تُعد البُدعة من الذنوب الكبيرة لورود الوعيد بالعذاب عليها في روايات متواترة .
وقبل الدخول في تفاصيل هذا البحث .. لنعرف ماهي البُدعة ؟ قال العلامة المجلسي : البدعة في الشرع ما حدث بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولم يرد فيه نص على الخصوص .. ولا يكون داخلاً في بعض العموميات مثل بناء المدارس وامثالها الداخلة في عموميات خدمة المؤمنين واسكانهم واعانتهم .
وكإنشاء بعض المكتبات العلمية والتصانيف التي لها دخل في المعلومات الشرعية والألبسة التي لم تكن في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) والاطعمة المحدثة فأنها داخلة في عموميات الاحلية ولم يرد فيها نهي .. وما يفعل منها على وجه العموم إذا قصد كونها مطلوبة على الخصوص كان بُدعة .. كما ان الصلاة خير موضوع ويستحب فعلها في كل وقت .. كما اذا عين احد سبعين تهليلة في وقت مخصوص على انها مطلوبة للشارع في خصوص هذا الوقت بلا نص ورد فيها كانت بُدعة .. بناءًعلى ذلك فأن البدعة معناها تغير شريعة الله تعالى بأضافة شيء او تقليل شيء منها بحسب رأيه وعقله الناقص سواء أكان ذلك في الاصول ام الفروع .
يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) اذا رأيتم اهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم واكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة .. وباهتوهم كي لايطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم الدرجات في الآخرة (بحار الانوار) وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال:البُدعة من الكبائر لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) من تبسم في وجه مبتدع فقد اعان على هدم دينه .. (وسائل الشيعة ) وقال (عليه السلام ) أيضاً:من دعا الناس الى نفسه وفيهم من هو اعلم منه فهو مبتدع ضال (سفينة البحار ) ((اقسام البُدعة ))
على رأي بعض فقهائنا (رضوان الله عليهم ):هي محدثات الامور بعد عهد النبي (صلى الله عليه وسلم ) وتنقسم الى اقساماً لا يطلق اسم البُدعة الا على ما هو محرم منها :
اولاً:الواجب كتدوين القرآن الكريم والسنة اذا خيف عليها من التلف .. فأن التبليغ في زمان الغيبة واجب اما في زمان الظهور فلا لأنه الحافظ لهما حفظاً لايتطرق اليه خلل .
ثانياً:المحرم وهو كل بدعه تناولتها قواعد التحريم وادلتها من الشريعة كتقديم غير الأئمة المعصومين (عليهم السلام) .
ثالثاً:المستحب:وهو ما تناولته ادلة الندب كبناء المدارس وغيرها.
رابعا:المكروه:وهو ما تشمله ادلة الكراهية كالزيادة في تسبيح السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) او التنقيص منه وهناك التنعيم في الملابس والمأكل بحيث يبلغ حد الاسراف .
خامسا:المباح:وهو الداخل تحت ادلة الاباحة كنخل الدقيق وقد روي ان اول شيء اتخذه الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) اتخاذ المناخل لان لين العيش والرفاء من المباحات فوسيلته مباحة . والحديث طويل حول البدعة .ونسال الله القبول وان يجعلنا من المحاربين للبدعة.
قال الامام الصادق (عليه السلام):من افتى بغير ما أنزله الله فليتبوأ مقعده من النار .
تُعد البُدعة من الذنوب الكبيرة لورود الوعيد بالعذاب عليها في روايات متواترة .
وقبل الدخول في تفاصيل هذا البحث .. لنعرف ماهي البُدعة ؟ قال العلامة المجلسي : البدعة في الشرع ما حدث بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولم يرد فيه نص على الخصوص .. ولا يكون داخلاً في بعض العموميات مثل بناء المدارس وامثالها الداخلة في عموميات خدمة المؤمنين واسكانهم واعانتهم .
وكإنشاء بعض المكتبات العلمية والتصانيف التي لها دخل في المعلومات الشرعية والألبسة التي لم تكن في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) والاطعمة المحدثة فأنها داخلة في عموميات الاحلية ولم يرد فيها نهي .. وما يفعل منها على وجه العموم إذا قصد كونها مطلوبة على الخصوص كان بُدعة .. كما ان الصلاة خير موضوع ويستحب فعلها في كل وقت .. كما اذا عين احد سبعين تهليلة في وقت مخصوص على انها مطلوبة للشارع في خصوص هذا الوقت بلا نص ورد فيها كانت بُدعة .. بناءًعلى ذلك فأن البدعة معناها تغير شريعة الله تعالى بأضافة شيء او تقليل شيء منها بحسب رأيه وعقله الناقص سواء أكان ذلك في الاصول ام الفروع .
يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) اذا رأيتم اهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم واكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة .. وباهتوهم كي لايطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم الدرجات في الآخرة (بحار الانوار) وعن الامام الصادق (عليه السلام ) قال:البُدعة من الكبائر لقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) من تبسم في وجه مبتدع فقد اعان على هدم دينه .. (وسائل الشيعة ) وقال (عليه السلام ) أيضاً:من دعا الناس الى نفسه وفيهم من هو اعلم منه فهو مبتدع ضال (سفينة البحار ) ((اقسام البُدعة ))
على رأي بعض فقهائنا (رضوان الله عليهم ):هي محدثات الامور بعد عهد النبي (صلى الله عليه وسلم ) وتنقسم الى اقساماً لا يطلق اسم البُدعة الا على ما هو محرم منها :
اولاً:الواجب كتدوين القرآن الكريم والسنة اذا خيف عليها من التلف .. فأن التبليغ في زمان الغيبة واجب اما في زمان الظهور فلا لأنه الحافظ لهما حفظاً لايتطرق اليه خلل .
ثانياً:المحرم وهو كل بدعه تناولتها قواعد التحريم وادلتها من الشريعة كتقديم غير الأئمة المعصومين (عليهم السلام) .
ثالثاً:المستحب:وهو ما تناولته ادلة الندب كبناء المدارس وغيرها.
رابعا:المكروه:وهو ما تشمله ادلة الكراهية كالزيادة في تسبيح السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) او التنقيص منه وهناك التنعيم في الملابس والمأكل بحيث يبلغ حد الاسراف .
خامسا:المباح:وهو الداخل تحت ادلة الاباحة كنخل الدقيق وقد روي ان اول شيء اتخذه الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) اتخاذ المناخل لان لين العيش والرفاء من المباحات فوسيلته مباحة . والحديث طويل حول البدعة .ونسال الله القبول وان يجعلنا من المحاربين للبدعة.
تعليق