إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تناقص الاوكسجين في اعالي الجو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تناقص الاوكسجين في اعالي الجو

    تناقص الاوكسجين في اعالي الجو **
    بسم الله الرحمن الرحيم..
    قال تعالى (فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء)الانعام 125 ، بعد ان تمكن الانسان من الطيران والصعود في السماء والارتفاع الى طبقات الجو العليا ، عرف انه كلما إرتفع أعلى قل الاوكسجين والضغط الجوي مما يسبب ضيقاً شديداً في الصدور وعملية التنفس .. وذلك عين ما تنطق به الاية الكريمة قبل طيران الانسان بثلاثة عشر قرناً من الزمان والحرج وشدة الضيق ، والآية تمثل مَن عَمل ما يستحق به ان يعاقبه الله تعالى بأضلاله فمثل حاله عند سماعه الموعظة وما يتصل بالأسلام ، ومايصيبه من ضيق شديد فيصبح حاله في الضيق كحال ذلك الذي يصعد الى السماء ، إذ يشعر الصاعد في العلو ببعض الصعوبه في التنفس ويحس بالضيق والانقباض ويصحب الصعود في الجو اربع ظواهر :
    1: قلة الضغط
    2: قلة الاوكسجين
    3: برودة الجووتقلب درجة الحرارة
    4: انعدام الوزن اذا تغلغل الانسان في الفضاء .
    فكلما ارتفع الانسان قل الضغط فتخلخل الهواء وهذا يسبب للانسان ضيقاً في التنفس يشتد كلما زاد الارتفاع ، وينتج عن قلة الضغط ظاهرة اخرى فكلما ارتفع الى الاعلى نقص الضغط الجوي في حين يظل الضغط الداخلي لجسمه كما هو فيختل التوازن بين الضغطين : الضغط داخل جسمه الذي يظل بدون تغير، والضغط الخارجي للهواء الذي ياخذ في التناقص تدريجا فأذا وصل الانسان الى أرتفاع عظيم لم يصبح في الاماكن حفظ التوازن بين هذين الضغطين ، فينبثق الدم من فتحات الانف والفم وتنفجر طبلة الاذن الى الخارج ويصحب ذلك الاختناق ثم وفاة اكيدة وهذا اذا لم تتخذ الاحتياطات الكافية .
    ومن بين ما اهتدى اليه العلماء لتجنب هذا (رداء الضغط العالي) الذي تدخل عليه باستمرار تحسينات جديدة ، وشر مايصيب الانسان عند الصعود فقدان قوة التميز والارادة وهذه الظاهرة تأتي بغتة بدون سابق انذار .
    اما الاوكسجين وهو الغاز الذي لايمكن للانسان ان يحيا بدونه فهو يختفي تماماً من الجو على بعد 67ميلاً وينتج من قلة الاوكسجين عدم اكسدة الدم ومن ثم عدم حدوث حرارة في الجسم مما يسبب اعياء وضعفاَ وتصيبه برودة يتقلص لها جسمه ويقشعر لها بدنه ، وقد ظن الناس حينما سمعوا هذه الاية الكريمة ان القرآن الكريم انما يقصد (الصعود) مجازاً لاحقيقةً وفسر الشرّاح هذه الايه بمختلف التأويلات اعتقاداً منهم ان صعود الانسان في الهواء ضرب من المستحيلات ، اذ لم يكونوا يعلمون ان الانسان سيصل الى ما لم تصل اليه الطيور السابحات ، فقد غزا الانسان الجو والفضاء بطائراته ومركباته الفضائية وارتفع بصواريخه واقماره الصناعية الى اجواء الفضاء ، ويلاحظ ايضاً ان الآية الكريمة لاتستخدم في المقارنة تعبير الصعود (في الجبال) بل تستخدم صراحة تعبير الصعود (في السماء) واضيف الى ذلك ان مهد النبوة بلاد العرب ذات سطح منبسط وصحارى ممتدة وحتي لو كانت فيها جبال ليست بذلك العلو ، وليس فيها جبال ذات ارتفاعات عالية تسمح بأعطاء فكرة عن هذا الموضوع ..وهكذا يتقرر لنا من خلال هذه الاية الكريمة اتفاق رائع للفكرة القرانية مع الواقع العلمي في هذه الاستعارة المجازية التي يصورها لنا القرآن الكريم ...فتبارك الله احسن الخالقين..
    التعديل الأخير تم بواسطة نور المجتبى ; الساعة 25-03-2015, 08:16 PM. سبب آخر:

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم وابدعتم اختي الغاية (امينة الله)
    موضوع مهم للغاية .. بارك الله بكِ




    تعليق

    يعمل...
    X