تويت
ان للقراءة اهمية كبيرة في تنمية قابليات الطفل فعلى المربين تشجيع الاولاد على حب القراءة حتى تصبح عادة يمارسونها ويستمتعون بها وذلك بتعريفهم اهمية القراءة وان كثرة في زماننا وسائل الترفيه والتعليم ولكن تبقى القراءة خير وسيلة تكسب الطفل حسا لغويا افضل وتعطية قدرة على التخيل وبعد النضر وتنمي ملكة التفكير السليم وهي خير هبة يهبها الوالدين لأبنائهم في الحياة فيجب ان نوفر لأبنانا العديد من الكتب المصورة و المجلات المفيدة التي يمكن ان يقروأها وان نحاول ان نجعل اوقات القراءة ممتعة لأطفالنا وذلك بالقراءة سويا لأنها تساعده على تنمية قدراته على التعبير وتجعله يثق بنفسه وتمكنه من التواصل مع الاخرين كما ان هناك علاقة بين التقدم الدراسي والقدرة على القراءة لأنها تنمي الفكر وترفع مستوى الفهم وتساعد على بناء الشخصية وحل المشكلات التي تواجه الطفل
ومن الضروري ان نلاحظ مدى تاخر ابنائنا في القراءة فنراه عندما يلجأ الى تحليل كل مقطع لفضي في الكلمة ولا يتقيد بعلامات الوقف في اخر الجمل ويغفل عن كثير من الكلمات كما ان ارتكاب الاخطاء الاملائية في الكثير من الكلمات عند كتابة نص بلأضافة الى الصعوبات التي تواجه الأبناء بسبب عسر القراءة ولا تتقيدوا بطريقة خاصة للقراءة فانه لا يوجد وسيلة رديئة لها فنسمح لهم بقراءة كتاب او مجلة او قصة .
حسب ما يرغبون بقراته المهم ان يقراوا حتى يمكنهم الاطلاع والتحدث مع اي كان وفي اي موضوع لان القراءة تغني الثقافة العامة وتساعد على التحليل والتعلم كما على الوالدين ان يظهروا شغفهم بالقراءة امام الاطفال ويكونا المثل الاعلى لهم في هذا الجانب ولا نلومهم على غفلتهم عن القراءة ولا نصنفهم هذا محب للقراءة و هذا لا يحب فقد تكثر احينا النشاطات ولا يجدون الفرصة والتشجيع الازم للقراءة على الرغم من رغبتهم فيها كما ان القراءة تقتضي تنظيم الوقت وهذا ما يفتقر الى تطبيقه الاولاد كما علينا كمربين ان نوضح لاولادنا امر مهم هو انه اصبح من المعيب الشكوى من قلة المعلومات ولا مبرر له في عصرنا الحاضر لسهولة تناولها و وفرة الوسائل المتعددة لتعليم فنحن نعيش اليوم عصر تفجر المعلومات في كل جانب من جوانب الحياة وهناك مقولات لعلماء عظام تبين اهمية القراءة
1.الانسان القارء تصعب هزيمته
2.ان قراتي الحرة علمتني اكثر من تعليمي في المدرسة بألف مرة
تعليق