تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
..الحسد تمني زوال نعمة المحسود وانتقالها فهو ابشع الرذائل واسوأ الانحرافات الخلقية فالذي لا يقدر على تحقيق شيء يصعب عليه تجده مهموما مغموما ساخطا على الاخرين وعلى الله تعالى في قضاءه لعباده كالرزق والجاه والستر والتوفيق والعفة والرحمة الالهية وكذلك المكانة الاجتماعية ، وقد ذم الله تعالى الحاسد والحسد لما له من الخطر البالغ في زوال النعم وتاثيرها الاجتماعي واصر بالاستعاذة من الحاسد كونه ينظر بعين الشيطان ليحقق مآربه بين الناس وقوله تعالى : (ومن شر حاسدً اذا حسد) وقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : (ان الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب) وقال سيد البلغاء والمتكلمين امير المؤمنين (عليه السلام) : ما رايت ظالماً اشبه بمظلوم من الحاسد ، نفس دائم وفلب هائم وحزن لازم .. ومن بواعث الحسد خبث النفس والعداء النفسي والانانية وحب التفرد والظهور على الاخرين ولا يسر الحاسد الا شقاء الناس ومآسيهم واكثر الناس استهدافا للحسد اللامعون المتفوقون من ارباب العلم والفضيلة واصحاب المنزلة والجاه وجلالة القدر ، فيسعى الحساد الى انتقاصهم وشن حملات ظالمة بأَلسن لاذعة عليهم وهذا هو سر ظلامة الفضلاء وحرمانهم من عواطف التقدير والاعتزاز بهم كما قال الشاعر:
واذا اراد الله نشر فضيلة طويت اتاح لها لسان حسود
ولولا اشتعال النار فيما جاوزت ما كان يعرف الطيب حرق العود
ولولا التخوف للعواقب لم يزل للحاسد النعمى على المحسود
وقد عرف ما يتذرع به الحاسد من اصناف الدس والتخريب في الوقيعة بالمحسود وهدر كرامته ، ولاجل معالجة الحسد ، نذكر اولا : (من راقب الناس مات هما) اي ترك تطلع المرء من فوقه سعادة ورخاء وجاه وتذكر مساويء الحسد وعوائده الدينيه والدنيوية والايمان بحكمة الله سبحانه وتعالى وتدبيره للعباد والاستسلام لامر الله تعالى وقضائه وكذلك قول : (اللهم صل على محمد وال محمد ) قبل وقوع نظرك على المحسود ، كون انه اثبت علميا ان نظرة الحسد اقوى من اشعة اليزر ، فلا تحجب نظرة الحسد الا الصلاة على محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين .... كفانا الله تعالى واياكم نظرة اشد من اشعة الليزر ,,,
حاسداً بعينه حالي فهو لايجري ببالي
قلبه ظمآن مني وفؤادي منه خالي
والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
..الحسد تمني زوال نعمة المحسود وانتقالها فهو ابشع الرذائل واسوأ الانحرافات الخلقية فالذي لا يقدر على تحقيق شيء يصعب عليه تجده مهموما مغموما ساخطا على الاخرين وعلى الله تعالى في قضاءه لعباده كالرزق والجاه والستر والتوفيق والعفة والرحمة الالهية وكذلك المكانة الاجتماعية ، وقد ذم الله تعالى الحاسد والحسد لما له من الخطر البالغ في زوال النعم وتاثيرها الاجتماعي واصر بالاستعاذة من الحاسد كونه ينظر بعين الشيطان ليحقق مآربه بين الناس وقوله تعالى : (ومن شر حاسدً اذا حسد) وقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : (ان الحسد ياكل الحسنات كما تاكل النار الحطب) وقال سيد البلغاء والمتكلمين امير المؤمنين (عليه السلام) : ما رايت ظالماً اشبه بمظلوم من الحاسد ، نفس دائم وفلب هائم وحزن لازم .. ومن بواعث الحسد خبث النفس والعداء النفسي والانانية وحب التفرد والظهور على الاخرين ولا يسر الحاسد الا شقاء الناس ومآسيهم واكثر الناس استهدافا للحسد اللامعون المتفوقون من ارباب العلم والفضيلة واصحاب المنزلة والجاه وجلالة القدر ، فيسعى الحساد الى انتقاصهم وشن حملات ظالمة بأَلسن لاذعة عليهم وهذا هو سر ظلامة الفضلاء وحرمانهم من عواطف التقدير والاعتزاز بهم كما قال الشاعر:
واذا اراد الله نشر فضيلة طويت اتاح لها لسان حسود
ولولا اشتعال النار فيما جاوزت ما كان يعرف الطيب حرق العود
ولولا التخوف للعواقب لم يزل للحاسد النعمى على المحسود
وقد عرف ما يتذرع به الحاسد من اصناف الدس والتخريب في الوقيعة بالمحسود وهدر كرامته ، ولاجل معالجة الحسد ، نذكر اولا : (من راقب الناس مات هما) اي ترك تطلع المرء من فوقه سعادة ورخاء وجاه وتذكر مساويء الحسد وعوائده الدينيه والدنيوية والايمان بحكمة الله سبحانه وتعالى وتدبيره للعباد والاستسلام لامر الله تعالى وقضائه وكذلك قول : (اللهم صل على محمد وال محمد ) قبل وقوع نظرك على المحسود ، كون انه اثبت علميا ان نظرة الحسد اقوى من اشعة اليزر ، فلا تحجب نظرة الحسد الا الصلاة على محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين .... كفانا الله تعالى واياكم نظرة اشد من اشعة الليزر ,,,
حاسداً بعينه حالي فهو لايجري ببالي
قلبه ظمآن مني وفؤادي منه خالي
تعليق