نصيحة مجانية

[ام احمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله الطاهرين

اثنى الله تعالى على الذين يستمعون القول ، فيتبعون احسنه

فالشخص الذكي يستثمر وقته ايما استثمار ، فالوقت يمثل جزء من اعمارنا ، فلا ينبغي التهاون به وتضييعه ، فمن الغباء ان يحاول الانسان

قتل وقته كما يحلو للبعض ترديد ذلك ، فهذه اللحظات والساعات والايام في دار الدنيا من الممكن ان تتحول في عالم الابدية الى مزايا

وتحف خالدة ان احسن المرء ادارتها ،

ان من تقنيات هذا العصر ، والتي تعتبر قديمة بعض الشئ قياسا الى غيرها ، هو التلفاز، فالاهتمام به اصبح متواضعا جدا .

علما بانه مصدر مهم من مصادر العلم والمعرفة ، وان من القنوات الجيدة المتكاملة نوعا ما هي قناة المعارف الفضائية ، وانا اتمنى من الجميع متابعتها والتزود من نميرعلومها ، والاستمتاع بعذوبة برامجها ، فهي مدرسة قائمة بذاتها ،
وفق الله تعالى القائمين عليها المخلصين
لله تعالى ، والمحبين للعترة الطاهرة النبي محمد واهل بيته الاطهار صلوات الله عليهم وسلامه

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

[نور المجتبى]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
احسنتم اختي الفاضلة (ام احمد)
فإن العبد لايحمي نفسه من الشيطان ((إلا بذكر الله تعالى))
وإن من ثمرات الذكر في متابعة تلك القنوات أنه يكفر الذنوب ويفرج الكروب ،
فإذا كان العبد من الذاكرين الذين لا تزال ألسنتهم رطبة بذكر الله عز وجل
وأسماعهم مفتوحة لذكر الله عز وجل ، فستفتح عليه أبواب الخير والمعرفة واليقين .
وماتلك القنوات الذاكرة لله جل جلاله ورسوله واهل ببيه الطيبين الطاهرين ــ صلوات الله عليهم اجمعين ــ
الا مدارس ذكر وتوعية ونضج ديني لكل مؤمن ومؤمنة ...

وفقكم الله لكل خير .

[الناطقة بالحق]

إذا لم يعرف الانسان دور الوقت في حياته فلن يستطيع أن يتقدم إلى الأمام بخطى ثابتة، والله تعالى في القرآن الكريم أبان أهمية الوقت، وهذه الآية الكريمة ستبين ذلك : {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}، فالآية تشير إلى أنّ كُلاً من الوقتين يخَلُف الوقت الآخر، ليستطيع الإنسان أن يتلافى ما أضاعه ليلاً في النهار، وأن يعوض لما أضاعه نهاراً في الليل. والقرآن أكد على دور الوقت في سياق مجموعة من الآيات الكريمة وذلك عندما أقسم به في سور عديدةكقوله تعالى:
{وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ}،
{وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}،
{وَالضُّحَى*وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى}،
وما إلى ذلك من الآيات المباركة التي تُبين للإنسان أهمية الوقت في حياته.

أما دور الوقت في حياة الإنسان في الروايات.
فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة من أهل البيت عليهم السلام إلفات نظر الإنسان وبالخصوص الشاب إلى أهمية اغتنام الوقت،

قال صلى الله عليه وآله: (( لن تزول قَدَمَا عَبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال، عن عُمرِه فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه
وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به
))،

هذا الوقت أو الزمن الذي يُعبر عن عمر الإنسان سوف يسأل يوم القيامة عنه، وقد جاء في بعض الروايات التأكيد على هذه النقطة بالذات من خلال الإشارة إلى أنّ ساعات الإنسان في يومه تكون صناديق مقفلة يُفتح له في يوم القيامة كل ساعة صندوقاً، ساعةً تلو الساعة الأخرى، فإن رأى أنه مَلأ ذلك الصندوق بالعمل الصالح والخير استبشر، وإذا رأى ذلك الصندوق خالٍ اغتم ورأى نفسه مغبوناً، وإذا رأى أنه ملأ ذلك الصندوق بالعمل السيء -والعياذ بالله-

وخصوصاً وقت الشباب الذي ترجع أهمية تنظيمه الى الأبوين
فعليهم تعليم أبناءهم الى طرق الأستفادة من الوقت

ففي وقتنا الحاضر صار اليفون والتاب والأيباد هو أم واب وأخوة وأصدقاء الشاب والشابة فعليهم المراقبة وتعليمهم كيفية أستخدامه فيما ينفعهم لأنهم أبتعدوا أيما بعد عن المجتمع الحاضر والعلاقات الأجتماعية فأما التلفاز لم يتذكروا حتى كيفية تشغيله وأطفائه

فعلينا أن ندليهم ونرغبهم بتنزيل تطبيقات هذه القنوات النورانية أو التطبيقات الدينية التي تذكرهم باوقات الصلاة والأدعية والمناسبات الدينية أقلها



الأخت الكريمة أم أحمد المحترمة