بسم الله الرحمن الرحيم ((حديث الروح مع ابي الشهداء)) ***
نهضت كالعنقاء لتزيح التراب عن نفسها وقد توشحت بوشاح الدم وأتزرت بأزارالجراح نهضت وقد رسمت هذه الدماء الطهر واجمل صورة من صور الكفاح المقدس بريشة الرمح والسيف والسهم لتبقى صورة ابدية تشع ابداعاً وألقاً واشراقا انها ملحمة الطف العظيمة وبطلها الامام سيد الشهداء (عليه السلام ) صاحب المقولة العظيمة : (اذا لم يستقم دين محمد الا بدمي فيا سيوف خذيني ) فتتلهف الروح اليه .. وتقول من دون ان اشعر ان الروح لفى شوق للقائك وشفاعتك .. يالينتا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً ..اقول ان الروح ظمأى اليك سيدي ..يقول : (ما قُتلت عطشانا الا لأروي ظمأكم ..) فأقول ولكننا كسرنا الكأس الذي قدمته لنا بكثرة ذنوبنا يجيب : (انا ما سال دمي الا لأحقن دمائكم) ، اقول : ولكننا غرقنا في بحرٌمن الدم ونبكي عليك بدموع الاسف على افعالنا ... يقول : (ما سبيت نسائي الا لأحفظ نسائكم) ، واقول : (ماذا اقول ؟ أأقول ان الحجاب اصبح موديل ؟ ام اقول ؟ ولكن هتكت حرمنا وبقينا نبكي عليك ...) ، يقول : (ما قطع رحمي الا لأصل رحمكم ...) ، اقول : لقد قطعت ارحامنا ولم نعد نصلها وبقينا نبكي عليك ...) ، يقول : (ما فصل رأسي عن جسدي ألا لأرفع رؤسكم ..) ، اقول : ولكن رقابنا ذللناها بحبال لتبقى معلقة وبقينا نبكي عليك ...) ، فيقول : (لاتبكوا علي ولكن ابكو على ماصنعت انفسكم من الذنوب ..) ، واقول : مااسعد خلق الله تعالى غداً الا من جاء يرتجي الشفاعتة منك مولاي .. وااسفاه على الروح التي لم تستقر ...وكأني بضريحك أُلملم بقايا روحي التي تناجيك تظرعاً بعدما انقطعت كحبات مسبحةً بيد زهداً...ألملمها واصوغ منها عقدأ اقلده في جيد التضحيه ..لأقول لها ان امامي الحسين ... وعلى صوت مأذنة الصحن الحسيني تستيقظ روحي وتستأنس بصوت اذان الفجر ... وبدأت اهبط من الاعالي لأجد كربلاء وقد مدينةً سحريةً من نور ... فأرخيت جناحي على ضفافها ... وانا اراها تتوسطها منارتين من الورد انتصبت عليهما الاخرة وزينة الدنيا .
نهضت كالعنقاء لتزيح التراب عن نفسها وقد توشحت بوشاح الدم وأتزرت بأزارالجراح نهضت وقد رسمت هذه الدماء الطهر واجمل صورة من صور الكفاح المقدس بريشة الرمح والسيف والسهم لتبقى صورة ابدية تشع ابداعاً وألقاً واشراقا انها ملحمة الطف العظيمة وبطلها الامام سيد الشهداء (عليه السلام ) صاحب المقولة العظيمة : (اذا لم يستقم دين محمد الا بدمي فيا سيوف خذيني ) فتتلهف الروح اليه .. وتقول من دون ان اشعر ان الروح لفى شوق للقائك وشفاعتك .. يالينتا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً ..اقول ان الروح ظمأى اليك سيدي ..يقول : (ما قُتلت عطشانا الا لأروي ظمأكم ..) فأقول ولكننا كسرنا الكأس الذي قدمته لنا بكثرة ذنوبنا يجيب : (انا ما سال دمي الا لأحقن دمائكم) ، اقول : ولكننا غرقنا في بحرٌمن الدم ونبكي عليك بدموع الاسف على افعالنا ... يقول : (ما سبيت نسائي الا لأحفظ نسائكم) ، واقول : (ماذا اقول ؟ أأقول ان الحجاب اصبح موديل ؟ ام اقول ؟ ولكن هتكت حرمنا وبقينا نبكي عليك ...) ، يقول : (ما قطع رحمي الا لأصل رحمكم ...) ، اقول : لقد قطعت ارحامنا ولم نعد نصلها وبقينا نبكي عليك ...) ، يقول : (ما فصل رأسي عن جسدي ألا لأرفع رؤسكم ..) ، اقول : ولكن رقابنا ذللناها بحبال لتبقى معلقة وبقينا نبكي عليك ...) ، فيقول : (لاتبكوا علي ولكن ابكو على ماصنعت انفسكم من الذنوب ..) ، واقول : مااسعد خلق الله تعالى غداً الا من جاء يرتجي الشفاعتة منك مولاي .. وااسفاه على الروح التي لم تستقر ...وكأني بضريحك أُلملم بقايا روحي التي تناجيك تظرعاً بعدما انقطعت كحبات مسبحةً بيد زهداً...ألملمها واصوغ منها عقدأ اقلده في جيد التضحيه ..لأقول لها ان امامي الحسين ... وعلى صوت مأذنة الصحن الحسيني تستيقظ روحي وتستأنس بصوت اذان الفجر ... وبدأت اهبط من الاعالي لأجد كربلاء وقد مدينةً سحريةً من نور ... فأرخيت جناحي على ضفافها ... وانا اراها تتوسطها منارتين من الورد انتصبت عليهما الاخرة وزينة الدنيا .
تعليق