إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحوال الإمام الرابع زين العابدين ( عليه السلام )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحوال الإمام الرابع زين العابدين ( عليه السلام )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


    روى المفيد وغيره أن مولد علي بن الحسين( عليه السلام )
    كان بالمدينة سنة ثمان وثلاثينمن الهجرة فبقي مع جده أمير المؤمنين ( عليه السلام )

    سنتين ومع عمه الإمام الحسن ( عليه السلام) اثنى عشر سنة ومع أبيه الحسين

    ( عليه السلام )
    ثلاث وعشرين سنة، وبعد أبيه أربعةوثلاثين سنة وأمه بنت يزدجر بن شهريار بن كسرى وأسمها

    شهربانويه. فولدت للحسين (عليه السلام ) فاطمة الكبرى وزين العابدين.


    روى الراوندي رحمه الله عن الإمام الباقر( عليه السلام ) قال: لما قدمت ابنة يزدجرعلى عمر وأُدخلت

    المدينة استشرفت لها عذارى المدينة وأشرق المجلس بضوء وجهها

    ورأت عمرفقالت: (أمر وزان) فغضب عمر وقال:

    شتمتني هذه العلجة وهم بها فقال له علي ( عليه السلام ) :

    (ليس لك إنكار على مالا تعلمه)فأمر أن ينادي عليها فقال له علي ( عليه السلام ) :

    (لايجوز بيع بنات الملوك وإن كنّ كافرات ولكن أعرض عليها ان تختار رجلا من المسلمين فزوجها منه ويحسب صداقها عليه من عطائه من بيت المال يقوم مقام الثمن فعرض عليها أن تختار فوضعت يدها

    على رأس الحسين أو على منكبه)،فقال لها ( عليه السلام ) :
    (جه نام داري اي كيرك)

    يعني ما أسمك ياجارية قالت: جهان شاه فقال: (بل شهربانويه) فقالت: تلك اختي فقال (عليه السلام ) :

    (راست كتفي) أي صدقت ثم ألتفتَ إلى الحسين ( عليه السلام ) :

    (فقال يابني احتفظ بها وأحسن فستلد لك خير أهل الأرض في زمانه بعدك وهي أم الأوصياء، الذرية الطيبة).


    فولدت الإمام علي بن الحسين ( عليه السلام ) وماتت في نفاسها به وإنما اختارت الحسين ( عليه السلام )

    لأنها رأت فاطمة وأسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين فذكر إنها

    قالت: رأيت في النوم قبل ان يرد عسكر المسلمين كان محمد
    ( صلى الله عليه وآله ) دخل دارنا وقعد مع

    الحسين( عليه السلام ) وخطبني له وزوجني منه فلما أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي وما كان ليخاطر غير هذا فلما كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة ( عليها السلام ) قد أتتني وعرضت عليّ الإسلام فأسلمتُ ثم قالت لي: إن الغلبة تكون للمسلمين وإنك تصلين قريبا إلى ابني الحسين سالمة لا يصيبك بسوء أحد قالت فكأن الحال إني خرجت إلى المدينة فما مستني يدإنسان أبدا.


    وكنيته الشريفة أبو محمد وأبو الحسن وأبوبكر وألقابه كثيرة اشهرها زين العابدين ،وسيد العابدين ، والزكي والامين، وذوالثفنات،ونقش خاتمه (خزي وشقي قاتل الحسين).


    وروى عن الصادق ( عليه السلام ) : أن عليبن الحسين ( عليه السلام ) بكى على أبيه عشرين سنة وفي رواية أربعين سنة، ما وضع بين يديه طعام إلا بكى وكان إذا أتي بشراب بكى عليها حتى يتضاعف ذلك الماء حتى قال مولى له: جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف أن تكون من الهالكين قال ( عليه السلام) :
    (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله واعلم من الله ما لا تعلمون،
    إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلاَّ وخنقتني العبرة).


    وعن الزهري قال: شهدت علي بن الحسين (عليه السلام ) يوم حمله عبد الملك بن مروانمن المدينة إلى الشام مثقلا بالحديد ووكل به حفاظا فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديعله فأذنوا لي فدخلت عليه والقيود في رجليه والغل في يديه فبكيت وقلت: يا سيدي وددت أني مكانك فقال ( عليه السلام ) :
    (يا زهري أو تظن هذا الذي في عنقي يكربني أما لوشئت ما كان فإنّه وإنْ بلغ بك وبأمثالك من الهم والحزن ما بلغ إلاَّ أنه ليذكرني عذاب الله) ثم أخرج يديه من الغـل ورجليه من القيد وقال ( عليه السلام ) :
    (يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلين من المدينة) قال الزهري: فما لبثنا إلاَّ أربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه فما وجدوه فكنت في من سألهم عنه فقال لي بعضهم : إنّا نرى الجن تخدمه وتطيعهوإنه لنازل ونحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله إلاَّ حديدة فقدمت بعد ذلك على عبد الملك فسألني عنه فأخبرته بما قال الحرس فقال: إنه قد جاءني في يوم فقده الأعوان فدخل عليّ وقال: ما أنا وأنت فقلت:أقم عندي قال: لا أحب ثم خرج فوالله لقد امتلأ ثوبي منه جنفه فقال الزهري له : ليس علي بن الحسين حيث أنه مشغول
    بنفسه فقال:حبذا شُغل مثله.


    وروى القمي عن الإمامين الباقر والرضا"عليهما السلام" قال: لما حضرت علي بن الحسين ( عليه السلام ) الوفاة أغمي عليه ثلاث مرات فقال ( عليه السلام ) في المرة الأخيرة: (الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض تتبؤا من الجنة حيث تشاء فنعم أجر العاملين). وروى أنّه قرأ إذا وقعت الواقعة وإنا فتحنا قبل الآية المذكورة، ثم قبض ( عليه السلام ) بسمٌ قد دسهُ إليه طاغية زمانه هشام بن عبد المك أو الوليد بن عبد الملك على ما يظهر من الأخبار واختلف في يوم وفاته
    فقيل في ثامن عشر من المحرم وقيل في التاسع والعشرين منه سنة أربع وتسعين وقال ابن شهر آشوب في يوم الحادي عشرمن المحرم أو الثاني عشر منه سنة خمس وتسعين،
    والمشهور أن عمره الشريف سبع وخمسون وقيل ثمانية وخمسون سنة والله أعلم بالصواب لعن الله الظالمين من الأولين والآخرين.

    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 23-03-2015, 02:06 PM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

  • #2


    وفقكم الله لكل خير اخي الكريم

    كان الإمام السجّاد (عليه السلام) ما بين استلامه للإمامة في عاشوراء 61 هـ واستشهاده مسموماً في سنة 95 هـ يتابع إنجاز هدف إقامة حكومة أهل البيت التي اتبعها والتوفيقات التي حصلت وكل الكلمات التي بينها وكل التحركات التي قام بها والأدعية والمناجاة التي جاءت بصورة الصحيفة السجادية
    هي كنوز لنا كي نتزود منها و نتبع طريقها







    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق


    • #3
      سماحة السيد علاء العوادي
      مشكورعلى مواضيعك الاكثر من رائعه والمميزة..

      دمتم متالقين مبدعين متميزين
      بانتظار جديدكِم المميز
      جل احترامي
      لشخصكِم
      نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
      حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

      تعليق

      يعمل...
      X