بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين
((الحلقة الاولى))
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم ((وقل الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها))
ما هي القيم في افعال المؤمنين ؟!! الصلاة قيمة عند المؤمنين ، الصيام قيمة عند المؤمنين ، الحج ، الزكاة ، الخمس ، زيارة المولى سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه ) هذه قيم عند المؤمنين ، لكن هذه ليست هي القيمة الحقيقية ، هنالك قيمة حقيقية اساسية ، ماهي القيمة الحقيقية التي بها تكون الصلاة ذات قيمة ؟! ، بها يكون الحج ذا قيمة ؟! ، شرق غرب ، اصعد الى السماء ، انزل الى تخوم الارض لاتجد قيمة حقيقية في افعال الانسان الا كلمة واحده فقط ، وكل القيم ترجع الى هذه القيمة الحقيقية ، وهذه الكلمة هي ((المعرفة)) ، القيمة الحقيقية في اعمال الانسان المعرفة ، معرفة ماذا؟!!
بكل وضوح المعرفة التي هي قيمة كل شيء ثمين هي ((معرفة الله)) جل اسمه الكريم ، ومعرفة الله عزوجل لا تتم الا بمعرفه محمد وال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) ، هذه خلاصة القيمة الحقيقية في اعمال المؤمنين ، والواقع لا يتغير حتى وان ابى الناس فالواقع هو الواقع لا يتغير ، وقد لخص هذا الواقع في حديث شريف عظيم ، الحديث عن الامام ابي عبد الله (عليه السلام) عن جده الامام ابي عبد الله (عليه السلام) ، الحديث عن الامام ابي عبد الله الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) عن جده ابي عبد الله الحسين بن علي (صلوات الله وسلامه عليه ) قال : ان الله جل ذكره ما خلق العباد الا ليعرفوه ، فاذا عرفوه عبدوه ، فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه ، فقال له رجل (هؤلاء التحف من الناس الذين يعرفون ماذا يسألون وممن يسألون) : ياابن رسول الله بابي انت وامي فما معرفة الله ؟!! ، قال (عليه الصلاة والسلام) : معرفة اهل كل زمان امامهم الذي يجب عليهم طاعته ، هذه القيمة الحقيقية ، الصلاة بهذه تصبح ذات قيمة ، الصدقه بهذه تصبح ذات قيمة ، زيارة المولى سيد الشهداء (عليه السلام ) بهذه المعرفة تصبح ذات قيمة ، بدون هذه لا توجد قيمة نهائيا ، صلاة او عبادة اوثان لا فرق ، روح العباده هذه ، الامام سيد الشهداء (عليه السلام) عزم على الرحيل من مكة الى العراق ، فجاء اليه ابن عباس وجمع ، وصاروا ينصحون الامام (عليه السلام) (انظروا المعرفة المفقودة ، لا يعرفون هذا المقدار ، ونحن لسنا بصدد تقييم ابن عباس ولكن كلامنا على هذا المستوى الداني من المعرفة التي كانت وما زالت لكثير من الناس) ، ثم ابن عباس قال كلمة نقلت بعبارات مختلفة ، الخلاصة شيء واحد ، نصيحة للامام الحسين (عليه السلام) لانك ياحسين تذهب الى هذه السفرة ، وهذه السفرة فيها اخطار كبيرة قد تؤدي بحياتك ، هذا ادهى وأمر ، انت تعرف ان الامام الحسين (عليه السلام) امام زمانك يذهب الى الاخطار وتتركه ، اخطار قد تؤدي بحياته ، قد يقتل وانت تعرف وتتركه!!!
ابن عباس كان معذور او ليس بمعذور لا علينا به ، ان وجدنا له عذرا صحيحا فبها ، وانما كلامنا عن هؤلاء الذين كان موقفهم في ذلك الظرف هذا الموقف ، اين هؤلاء من اولئك العظماء ، اصحاب سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليهما) المستشهدين بين يديه ، بعض الناس يعلم ان الامام الحسين (عليه الصلاة والسلام) ذاهب الى اخطار كبيرة ولكن يتحدث مع نفسه ، يقول : انا جئت مسافة طويلة لكي احج بيت الله الحرام ، الحج واجب ، الحج من اركان الدين ، فليذهب الامام الحسين (عليه السلام) انا علي الحج ، هذا قمة الجهل بحيث اصبح الحج هو القيمة الحقيقية .....يتبع
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين
((الحلقة الاولى))
قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم ((وقل الحمد لله سيريكم اياته فتعرفونها))
ما هي القيم في افعال المؤمنين ؟!! الصلاة قيمة عند المؤمنين ، الصيام قيمة عند المؤمنين ، الحج ، الزكاة ، الخمس ، زيارة المولى سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليه ) هذه قيم عند المؤمنين ، لكن هذه ليست هي القيمة الحقيقية ، هنالك قيمة حقيقية اساسية ، ماهي القيمة الحقيقية التي بها تكون الصلاة ذات قيمة ؟! ، بها يكون الحج ذا قيمة ؟! ، شرق غرب ، اصعد الى السماء ، انزل الى تخوم الارض لاتجد قيمة حقيقية في افعال الانسان الا كلمة واحده فقط ، وكل القيم ترجع الى هذه القيمة الحقيقية ، وهذه الكلمة هي ((المعرفة)) ، القيمة الحقيقية في اعمال الانسان المعرفة ، معرفة ماذا؟!!
بكل وضوح المعرفة التي هي قيمة كل شيء ثمين هي ((معرفة الله)) جل اسمه الكريم ، ومعرفة الله عزوجل لا تتم الا بمعرفه محمد وال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) ، هذه خلاصة القيمة الحقيقية في اعمال المؤمنين ، والواقع لا يتغير حتى وان ابى الناس فالواقع هو الواقع لا يتغير ، وقد لخص هذا الواقع في حديث شريف عظيم ، الحديث عن الامام ابي عبد الله (عليه السلام) عن جده الامام ابي عبد الله (عليه السلام) ، الحديث عن الامام ابي عبد الله الصادق (صلوات الله وسلامه عليه) عن جده ابي عبد الله الحسين بن علي (صلوات الله وسلامه عليه ) قال : ان الله جل ذكره ما خلق العباد الا ليعرفوه ، فاذا عرفوه عبدوه ، فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه ، فقال له رجل (هؤلاء التحف من الناس الذين يعرفون ماذا يسألون وممن يسألون) : ياابن رسول الله بابي انت وامي فما معرفة الله ؟!! ، قال (عليه الصلاة والسلام) : معرفة اهل كل زمان امامهم الذي يجب عليهم طاعته ، هذه القيمة الحقيقية ، الصلاة بهذه تصبح ذات قيمة ، الصدقه بهذه تصبح ذات قيمة ، زيارة المولى سيد الشهداء (عليه السلام ) بهذه المعرفة تصبح ذات قيمة ، بدون هذه لا توجد قيمة نهائيا ، صلاة او عبادة اوثان لا فرق ، روح العباده هذه ، الامام سيد الشهداء (عليه السلام) عزم على الرحيل من مكة الى العراق ، فجاء اليه ابن عباس وجمع ، وصاروا ينصحون الامام (عليه السلام) (انظروا المعرفة المفقودة ، لا يعرفون هذا المقدار ، ونحن لسنا بصدد تقييم ابن عباس ولكن كلامنا على هذا المستوى الداني من المعرفة التي كانت وما زالت لكثير من الناس) ، ثم ابن عباس قال كلمة نقلت بعبارات مختلفة ، الخلاصة شيء واحد ، نصيحة للامام الحسين (عليه السلام) لانك ياحسين تذهب الى هذه السفرة ، وهذه السفرة فيها اخطار كبيرة قد تؤدي بحياتك ، هذا ادهى وأمر ، انت تعرف ان الامام الحسين (عليه السلام) امام زمانك يذهب الى الاخطار وتتركه ، اخطار قد تؤدي بحياته ، قد يقتل وانت تعرف وتتركه!!!
ابن عباس كان معذور او ليس بمعذور لا علينا به ، ان وجدنا له عذرا صحيحا فبها ، وانما كلامنا عن هؤلاء الذين كان موقفهم في ذلك الظرف هذا الموقف ، اين هؤلاء من اولئك العظماء ، اصحاب سيد الشهداء (صلوات الله وسلامه عليهما) المستشهدين بين يديه ، بعض الناس يعلم ان الامام الحسين (عليه الصلاة والسلام) ذاهب الى اخطار كبيرة ولكن يتحدث مع نفسه ، يقول : انا جئت مسافة طويلة لكي احج بيت الله الحرام ، الحج واجب ، الحج من اركان الدين ، فليذهب الامام الحسين (عليه السلام) انا علي الحج ، هذا قمة الجهل بحيث اصبح الحج هو القيمة الحقيقية .....يتبع
تعليق